الـــــبـــــ( ٩. )ـــــارت

698 47 0
                                    

في مكان بعيد عن الانظار مكان يضيق له الصدر ويحبس الانفاس ومظلم كظلام الليالي الدامسة تحت الظلام الموحش شخص مظلوم قضى ما يقارب 6شهور خلف قضبان السجن ، بظُلم وبُهتان، قضاها يتأمل جُدران المعتقل، محتضن جسمة بزوايا ومُسائلاً نفسه عن الخطأ اللي ارتكبه وهو محصور بين اربعه جدران... من6شهور كانه قضى60سنة وهو عايش بين احضان الحدايد ، غمض عيونه بتعب نفسي وجسدي ووحده تاكله وتفكير دائما محاصرة هل يكون السجن قبرة ام يجي يوم وتطلع برائته ويتحرر من قيوده دائما يسأل نفسه السؤال ولا يلقى جواب ، زفر ومد كفه على احد الجدران الصلبة وقام وحرك رجوله قدام القبضان ، الحديديه الطويله يبي بس يتنفس هوا نقي يملي رائته، وهو يسمع أصوات السجناء اللي تطل من وراء قضبان السجن، كل زنزانة لها ذائقة خاصة، لها بصمة الجُرم، ولكن في الحقيقة أنهم كانوا جميعًا أبرياء. وكان سجنهم (الجُرم اللي ماارتكبوه)، تحت احضان القبضان كان هناك شاجع وكان اصعب الاوقات انه يكون بين اربع جدران لكن ما كان هذا صعب مثل مصيره المنتظر رفع راسه وهو ياخذ نفس يتذكر الي صار له قبل 6شهور
في مركز الشرطه في غرفة التحقيق
شاجع ورماح الخوف مصيطر عليهم وبعد التحقيق والاستجواب.
الضابط: ايش موديكم هناك
شاجع: ندور على عمي كايد رفيق ابوي
الضابط بسلوب مستفز: تدور له بصحراء جالس تتكلم معا بزر انت وضرب بيده الطاوله انفتح الباب ودخل شخص من التحقيق الجناي سيدي تم وجود بصمات ل شاجع في بعض الخيام
شاجع بصراخ ودفاع: لما وصلنا فتحنا بعض الخيام نتاكد اذا فيه احد
الضابط بتجاهل : ورماح لقيتو عليه شي
الطرف الثاني: لا سيدي. بصماته في المكان الي كان جالس فيه بس شاجع بصماته منتشره في بعض الاماكن
الضابط. اطلقو سراح رماح اما شاجع راح يكون بضيافتنا لين تصحى البنت لان وضعها ماحد يدري عنه
رماح وشاجع: حاولو يتكلمون معا الضابط الي طلع متجاهل صراخهم وتبريرهم صحى شاجع من ذكرياته على صراخ بعض المساجين ومسح وجه وبحزن رفع يده (يارب انت وحدك تدري اني مظلوم يارب تكون معي وتعيني عليهم )حتى ذياب بعد الحادثه باسبوع زارني وعدني يطلعني ومرت 6شهور وانقطعت اخباره

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Where stories live. Discover now