الـــــبـــــ( ٥٨ )ـــــارت

486 26 41
                                    

طلعت من الحمام ولابسه روب الحمام  لنص الركبه وعاري من فوق ولامه شعرها بالمنشفه فتحت درج تسريحه تافتت بطفش: وين مبخرتي كم مره قلت لهم لا ياخذون اغراضي بس مايفهمون طلعت من الغرفه وهي معصبه تبي المبخره الي اخذتها من بيت امها وتعتبر الذكري الوحيده فتحت الغرفه الي قريبه من غرفتها ولقت ثلاث خدامات نايمات طلعت وسكرت الباب واتجهت للمطبخ مالقت احد صارت تفر بالصاله شوي انفتح باب البيت فزت بخوف والتفتت بسرعه ومسكت الروب من عند صدرها الي عاري شوي خذت نفس براحه لما شافتها وحده من الخدم وبصوت هادي: انتي من وين جايه
الخادمه مبين عليها الارتباك: انا في شغل انت ليش طالع بهذا لبس وهزت راسها بعدم رضاء
عتاب رفعت حواجبها: وانتي ايش عليتس وبعدين انا ادور للمبخره السوداء الي كانت بغرفتي
الخادمه: انا في شوف هذا خدامه ثاني يشيل مجلس رجال
عتاب بطفش: انا كم مره قلت لكم لاحد يجي اغراضي ومشت طنشت الخادمه الي طلعت فوق
عتاب تغني بروقان وماخده راحتها بالبيت لان تدري كلهم بزواج نزلت المشنفه من على شعرها وخلته ينسدل علي كتوفها ومسكت المنشفه بيدها ومسكت مقبض الباب ودفته بهدوء
بداخل المجلس توه داخل وجلس بنص المجلس ومسك جواله جالس بالضلمه واشتعل نور الجوال يبدد عتمة المكان دق اكثر من مكالمه بس ما وصله رد
تركي متمدد علي فراشه ومغمض عيونه جوال يدق جنبه والباب دق عليه الخادمه له عشر دقايق تركي بصراخ ويش تبين الله يقلعس يسمع صوتها وبعض الكلام الي ماهو مفهوم ورفع الجوال بدون ماينتبه لرقم وحطه قريب من اذنه بطفش
منصور بهمس مستفز: 10مكالمات ي ظالم ماتعطينا وجه
تركي :وش تبي
منصور: انا بالمجلس انزل لي تحت والا طلعت لك فوق
تركي فز وجلس بنص السرير: وش جايبك ي الكلب في بيتي
منصور: افا ي ولد عايد ماتستقبل ضيفك وهو علي فراشك
تركي سكر في وجه ورمى بالجوال والدق مستمر علي الباب
تحت بالمجلس دخلت المجلس  ما انتبهت للشخص الي جالس  وقربت واخذت المبخره وهو بطبيعته النجسه ماقدر يقاوم جمالها ماحست الا بشخص ضمها من وراها وغرس اظافره بجسدها وصوت همساته المقرفه توصل لمسامعهه وبدت تصرخ وتنادي تركي او احد ينقذها
عند تركي قام من علي فراشه وبدا يلبس ثوبه وكلها ثواني سممع صراخ. وبهمس خايف: صـ ـوتـ ـها  سمع صراخها نسى كذبته علي الكل وانه مايقدر يمشي فتح الباب بسرعه ودف الخادمه الي جالسه عند الباب  وصار يركض خطوات سريعه يحس ان النفس انقطع عنه وصار ينزل بسرعه  من على الدرج لين وصل المجلس وانصدم بالشي الي يشوفه منصور منقض عليها ويسحبها وهي تقاوم قربه منصور ناسي من نفسه وكل تفكيره بنيته الوصخه ماحس الا بلكمه علي وجهه وشخص انقض عليه وماقدر يميز ملامحه بعز الظلام تركي صار مثل المجنون يضرب منصور اما منصور كان دفاعه عن نفسه جدا ضعيف بسبب السم الي هو ياخذه عتاب كانت متكوره علي حاله في الزوايه وصوت بكاها بالمكان ونحيبها وتحاول تجمع الروب الي صار مقطوع من اكثر من جهه   وتستر حالها تركي ضرب منصوره ضربه قويه وبعدها ارتخاء جسم منصور وفقد الوعي تركي دفه بقوه والتفت علي الخدامه الي كانت واقفه ويدها ترتجف مصدومه من المنظر وبصرخه هزت المكان وفز جسم عتاب من صداء صوت
تركي: هاتي الجوال ويمسح بكم ثوبه العرق الي علي جبينه من قو العصبيه تقدمت الخادمه ومدت الجوال بيد ترجف سحب من يدها الجوال وبصوت عالي ناظرها والشرار يتطاير من عيونه: روحي غرفتك وان احد عرف بالشي الي صار اليوم تاكدي ان موتش على يدي والحين انقلعي وهالحيوان الي متاكد ان لش يد بدخلته راح اخليك تدفعين الثمن بس مو اليوم. سرت الرجفه في جسدها والدموع تجمعت بعيونه وبصوت خايف: بـ ــابـ ــا
تركي يحاول يضبط اعصابه ويضغط ارقام الجوال: انقلعي من وجهي لا اجرم اليوم فيك طلعت وهي تبكي وخايفه بعد ثواني قفل الجوال والتفت للجسم النحيل الي يرجف بزوايه رفع ثوبه وتعدا الاثاث الي مكسر وجسم منصور وقرب منها ونزل علي ركبه قدامها وهي رفعت وجها ودموع مغرقه وجها وخصلات من شعرها مختلطه بدموعها وبهمس خايف: تــ ــر كــ ــي
تركي ماقدر يتحمل شكلها سحبها  ولمها بقوه في حضنه وهي زاد صوت شهقاتها وتشبثت فيه اكثر
تركي بهمس :لبيه ي عروق قلب تركي.
عتاب حست بلحظه ان كل شي انتهى وانها راح تخسر اثمن شي بقي لها بالحياه تفقد شرفها علي يد احقر انسان وشخص. انقض عليها بلحضه لولا وجود تركي بالبيت كانها الحين خسرانه وضايعه نست من الشخص الي هي بين احضانه انه مايتمد لها باي صله بس بلحضه الخوف والشتات كان حضنه مثل طوق النجاه لها بعدها عن حضنه ومسك وجها الصغير بين يده ناظرت فيها وتوها تستوعب شي غاب عنها انه يمشي وانه وصل هنا بدون كرسي او عكاز.من الصدمه فهت وشفايفها ترجف وتبلع ريقها وعيونها تسئله مليون سوال وسوال. ضحك تركي على نظراتها وسحب خشمها الي صار لونه احمر من البكي وشكلها صار طفولي ويجذب الشخص يتامله ومايمل من البراء الي تحملها ملامحها ضحك علي منظرها وهي مصدومه ماتقدر تتكلم واكتفت تطالعه بصدمه عميقه تركي خاق على شكلها ومانزل عينه عنها ورغم ابتسامته علي شكلها وصدمتها وبهمس: تبين تعرفين كيف وصلت لش ي عتابــي
قطع عليهم صوت الشرطه الي انتشر بالمكان تركي ناظرها بحب: قومي وادخلي غرفتك وبدلي ولاتطلعين منها والشي الي صار اليوم لاتقوليه لاحد والحين ارتاحي ولاتفكرين باي شي وبكره متي ماحسيتي حالك مستعده تسمعيني تعالي لي اتفقنا هزت راسها بخوف كانت تبي تقوم بس هو كان قريب منها وخافت تقوم وينكشف شي منها تركي فهم عليها وقام وطلع معا الباب الي يودي للحوش وهي فزت من مكانها واتجهت لغرفتها دخلت الغرفه ورمت بروب الي عليها ودخلت دورت المياه وانهارت تبكي وتحاول تفرك كل مكان بجسمها وصوت بكاها يقطع القلب اما عند تركي فتح لشرطه الباب وخذو منصور الي فاقد الوعي وطلبو من تركي يروح معهم يعطي افاده بس هو رفض وراهم رسايل الي لمنصور فتره يرسلها وطلب ان الموضوع محد يدري فيه حتى ذياب اذا سئل وين القو القبض عليه يقولون بمكان ثاني غير بيت عايد لان تركي. مايبي اي احد يدري بشي الي صار ل عتاب ويدري ان هذا الشي بياثر عليها وكثير مكانت سهله هالليله بنسبه لها قفل الباب وتنفس بعمق وجلس علي الكرسي الخشبي الي بنص الحديقه وسرح بالوجه الطفولي الي سلب عقله اول مره يشوفها بهشكل والقرب

رواية يردك أصلك و مرباك لو وقتك تردا Onde histórias criam vida. Descubra agora