2_ النجوم

181 12 9
                                    

' أنت انظري للنجوم وأنا سأكتفي بالنظر لك '

..................................................................................


أيقظه من شروده صوتها عندما قالت بغضب "أترك يدي،"
نفى برأسه ليقول "لا، لاأستطيع، لاأستيطع تركك الآن،"
تنهدت بغضب لتقول "هل أنت ثمل؟، ألاتفهم، أترك يدي،"

شد على يدها أكثر،
لايستطيع تركها الآن، لن يرتكب نفس الخطأ مجددا،
هذا محال، هو لن يفعل هذا،
لن يتركها، لقد وجدها بعد خمس سنوات، لن يتركها الآن

خرج غابريال من القاعة ليجد غافي يقف هناك،
نظر له باستغراب ليقول "أين لوريس؟،"
حك غافي عنقه ليقول "في الواقع، إنه يتحدث مع زوجته المستقبلية الآن،"

عقد غابريال حاجبيه بعدم فهم ليقول "ماذا تعني، هل إلتقيا بالفعل،"
أومأ له مأكدا ليقول "لقد إلتقيا قبل 7دقائق بالضبط،"
تنهد غابي ليقول "إذهب وناديه بسرعة، لقد حان دورنا،"

ذهب بسرعة ليلمحهم يقفون بجانب الباب الرئيسي،
كان لويس يمسك بيدها،
تقدم منه بسرعة ليقول "أخي، هيا بسرعة لقد حان دورنا،"

نظرا له كلاهما ليترك لويس يدها أخيرا ويقول "حسنا، سنأتي الآن،"
أومأ اه غافي موافقا ليذهب متوجها للقاعة مجددا،

مد لويس يده لأميرته وزوجته بعد دقائق بسعادة ليقول
"هيا، أعتذر على كلامي، دعينا نذهب رجاءا،"
نظرت ليده بشرود لمدة ليضيف لويس برجاء "رجاءا، أعتذر كثيرا،"

تنهدت لترفع يدها وتمسك يده،
إبتسم ليقول بهدوء "شكرا، هيا بسرعة،"
توجها للقاعة بسرعة، ليفتح لويس الباب ليدخلا،
وجدا الجميع هناك بالفعل أساسا،

تقدم غابريال منه بسرعة ليمد له علبة الخواتم،
أخذها منه لويس ليفتحها ويخرج الخاتم الخاص بلارين ليضعه بإصبعها، وفعلت هي المثل أيضا،

فتح باب القاعة ليدخل شاب ذو شعر أشقر غامق،
يرتدي بذلة بنية ليلهث بتعب ويقول "لقد لحقت،"
نظر له الجميع باستغراب عدا لويس وغافي،

تقدم منه غافي بسرعة ليقول "كنت على وشك تفويت هذا ياأخي،"
تقدما للمنصة التي توجد عليها طاولة كبيرة قليلا مزينة ببعض الورود،

جلس لويس وبجانبه لارين ومن الجهة الأخرى لوكاس وغافي،
جلس الكاهن أيضا بجانبهم من الجهة المقابلة،

لمحت لارين أمها وأختها وعمتها لتبتسم لهم بهدوء،
حمحم الكاهن ليقول "أهلا بكم، أنتم قدمتم طلبا من أجل الزواج، لذا أنا هنا لأتم المراسم،"

نظر ل لارين ليقول "أنت لارين ديلان بدون البقاء تحت أي ضغط أو إجبار، هل تقبلين لويس روفالي زوجا لك؟، في الصحة والمرض، والغناء والفقر،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now