27_ الخيانة

45 3 9
                                    

" من لايفهم حديثك، لن يفهم صمتك أبدا "

..................................................................................

 "أتقبلين مواعدتي فيونا؟،" أخرجها من شرودها صوته لتفتح عينيها بصدمة وتقول بتوتر "سيد جاستن، أنا..." قاطعها ليقول بهدوء "لست بحاجة للإجابة الآن، أنا مستعد للانتظارك، فقط فكري بما قلته جيدا،"

طرقت أرورا الباب بسرعة ليفتح غافي ويقول بانزعاج
"هل هذا الرجل مهووس بالاتصاق بك ارورا؟،"دخلت بسرعة لتعيد شعرها للخلف بينما تقول "أنا أريد الانسحاب من هذه المهمة غافي،"
فتح عينيه بصدمة ليقول باستغراب "ماذا؟، هل جننت؟،"

نظرت له لتقول بتأنيب "أنا لاأستطيع اللعب بمشاعر أحدهم غافي، حتى لو كان قاتلا وتاجر مخدرات، أنا لست شخصا من هذا النوع، لاأستطيع استغلال مشاعره من أجل مصلحتي..." قاطعها عندما جذبها من خصرها ليقوم بتقبيلها،

بعد ثواني أسند جبينه على جبينها ليقول بهدوء "أنا آسف جدا، أعطني أسبوع واحد، أعدك أنني سأنهي كل شيء في هذا الاسبوع، أسبوع واحد حلوتي،"

عانقته لتقول بخفوت "أنا خائفة جدا غافي، لست مرتاحة لهاذا أبدا،"

ربت على ظهرها ببطئ ليقبل رأسها ويقول "لاتخافي، أنا بجانبك، اهدئي،"
فتحت عينيها بصدمة عندما استوعبت أنه قبلها قبل دقائق لتقول بعدم تصديق "غافي، أنت أيها الغبي،"

قبل جبينها ليقول بهدوء "أنا معجب بك أرورا،"
أغمضت عينيها مجددا لتبتسم وتشدد على عناقه بينما تقول بسخرية "الجميع أصبح معجبا بي اليوم، مالذي يحدث؟،" صمتت قليلا لتضيف بخفوت "لكن أنت مختلف أيها الضابط المتغطرس،"

الرياح يطير خصلات شعرها الأسود للخلف بينما تجلس بذاك الجبل تنظر للبحر مقابلها،  نهضت لتعدل ملابسها بينما تتصل بصديقتها، أجابتها ستيفاني بعدما دخلت الحمام بسبب صوت الموسيقى العالي لتقول "الزا، ماذا هناك؟،"

ارجعت شعرها القصير للخلف لتقول "فاني، أتعلمين أين آزار؟، هاتفه مغلق،"
تنهدت الأخرى للتكأ على الحائط بينما تقول بسخرية "لما أصبح توأمي الغبي محط الاهتمام اليوم، الجميع يسأل عنه!،"

حملت حقيبتها لتتقدم كي تغادر بينما تقول بهدوء "فاني،
هل تستطيعين الإجابة بدون سخرية،"
ضحكت بخفة لتنظر للمرآة مقابلها وتقول "سأرسل لك العنوان، لكن أنصحك بعدم القدوم عزيزتي،"

نزلت الزا من سيارة الأجرة، لتنظر للبيت الكبير الذي يقابلها، تستطيع سماع صوت الموسيقى العالي، تقدمت ببطئ بينما تنظر حولها لتدخل لذاك البيت، فتحت عينيها بصدمة من الفوضى التي تعم المكان،

الضوء الأحمر والأزرق الذي سيصيبها بالعمى إن ظلت هنا أكثر، أصوات كسر الكؤوس، بعض الثنائيات اللذين يتبادلون القبل بكل مكان، والبعض يرقص ايضا،
المكان عبارة عن فوضى!!

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now