6_ ألم المشاعر

105 8 13
                                    

' النفس تبكي على نفسها من نفسها '

..................................................................................

"مالذي تقولينه ياهذه،" اردفت لارين بعدم تصديق لتعقد غرايس ذراعيها وتقول "كما سمعت لارين، لقد كنت أضع مانع حمل بطعامك لكن اتضح أنه دواء هلوسة وزوجك وعم..."
لم تكمل كلامها لتصفعها لارين بقوة ليلتف وجهها للجهة الأخرى،

وضعت يدها على مكان الصفعة بغضب،
عقدت لارين ساعديها لتقول "هل كنت تتوقين للتعرض للصفع مني، غبية، هل تخبرينني بنفسك أيضا، هل أبدو لك غبية أم ماذا، لقد كنت اعرف، كنت سأتغاضى عن الأمر لكنني لن أفعل الآن،"

أمسكت فكها بقوة لتدير وجهها إليها،
تأوهت غرايس بألم لترفع يدها كي تبعدها عنها،
أمسكت لارين يديها بعدما وضعت قنينة الماء على الطاولة،

اقتربت منها أكثر بينما تصر على فكها بيدها لتقول بخفوت "هل تتألمين كثيرا، حقيقة أنك لاتلدين، بالإضافة إلى أن زوجك يخونك، هل يؤلمك هذا كثيرا،"
لوت شفتيها بعبوس مزيف لتضيف بسخرية "عزيزتي، أنت مسكينة كثيرا، لكن هل تعرفين لما يحدث لك هذا، لأنك ساقطة،"

تركت فكها بغضب لتأخذ القنينة، كادت تغادر المطبخ لتعود وتقول "وأيضا، انتظري لتري كيف سأصبح سيدة المنزل بعدما ألد، أعدك إن كانت فتاة سأسميها اي شيء عدا غرايس،"

أنهت كلامها لتغادر المطبخ بغضب،
أمسكت غرايس كأسا كان موضوعا بجانبها لترميه على الأرض بغضب وتقول "اللعنة عليك،"

هي لم تكن تعرف حقا، لكنها لن تدعها تعرف هذا طبعا،
ياللسخرية هل قالت أنها ستصبح سيدة المنزل عندما تلد،
هي تنام على السرير بينما لويس ينام على الأريكة،

من أين سيأتي هذا الولد،
هي لاتريد أي أولاد أساسا، تريد أن تدرس فحسب،
لم يتبقى الكثير وتتخرج، إنها سنتها الأخيرة،
الوعد الذي لم يكمله أبوها أكمله لويس،

فتحت باب الغرفة لتدخل بغضب وتقول "كيف تجرأ على عدم إخباري بشيء كهاذا لويس؟،"
نظر لها لويس الذي كان يجلس على الاريكة لينهض ويقول "ماهو هذا الشيء،"

تقدمت منه بغضب لتقول "أن غرايس كانت تضع دواء بطعامي،"
فتح عينيه بصدمة ليقترب منها بهدوء ويقول "لارين، اسمعيني أولا،"

وضعت القنينة على الطاولة التي بجانب الأريكة لتقول
"مالذي سأسمعه لويس، هل كيف عاملتني مثل الغبية، كيف لك أن لاتخبرني بشيء يهم صحتي كهاذا،"

أمسك يدها ليقول "أنا آسف، لكني قد اهتممت بالأمر حقا، اعرف أنه كان علي إخبارك، لكني خشيت من ردة فعلك، وأيضا كنت قد غادرت المشفى توا، لذا لم أستطع إخبارك، وأيضا أنا من طلبت من اختي جيزيل أن لاتخبرك، لاذنب لها،"

نظرة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن