12_ ندوب أبدية

69 5 32
                                    

' قلبي يخفق لهم، من هم '

.................................................................................

تسارعت دقات قلبها بخوف بينما تراه يتقدم منها،
وقف أمامها ليبتسم ويقول "لقد وجدتك أخيرا لارين،"
تراجعت للخلف بعدم تصديق لتقول "مالذي تفعله هنا آزار،"

اقترب منها ليمسك يديها ويقول بسعادة "لقد بحثت عنك كثيرا لارين، كنت أبحث لخمس سنوات،"
نفظت يديه عنها بغضب لتقول "لقد سألتك، مالذي تفعله هنا؟،"
نظر لها باستغراب ليقول "مالذي حدث لارين؟، لاتبدين سعيدة برؤيتي،"

ضحكت بسخرية لتقول بغضب "لما سأفرح ياهذا؟، لماذا سأفرح؟،" أشارت به بيدها للخارج لتضيف "اذهب من هنا بسرعة، قبل أن يراك أحد،"
هز كتفيه بعدم مبالاة ليقول "دعهم يرون لارين، بينما أنا كنت أبحث عنك بكل مكان، أنت ذهبت وتزوجت،"

أعادت شعرها للخلف بغضب لتقول "هل تمزح معي آزار؟، هل أنت ثمل؟، ألاتفهم، لااريد رؤيتك، اذهب من هنا،"
صر على يده بغضب ليقول "لن أذهب لأي مكان إن لم أتحدث معك لارين،"

لمحت سيارة لويس التي تأتي باتجاههم لتدفعه بتوتر وتقول "اذهب آزار، لقد قلت اذهب،"
نظر خلفه ليرى إلى ما تنظر ليبتسم بسخرية ويقول "هل هو زوجك؟، لهاذا أنت متوترة هكذا، أليس كذلك؟،"

دفعته مجددا لتقول "ماشأنك؟، لاشأن لك بحياتي، أنا متزوجة الآن، حتى أنني أعيش بسعادة مع زوجي، لذا اذهب الآن بدون التسبب بأي مشاكل،"
نفى برأسه ليقول "لن أذهب، دعيني ألقي التحية على زوجك على الأقل،"

دفعته لتقول بترجي "رجاءً، أنظر آزار لقد ترجيتك، اذهب من هنا،"
أومأ لها ليقول "إن لم تجيبي عندما اتصل بك، عندها لن آتي إليك،" أشار للويس بيده ليضيف "بل إليه،"

توقفت سيارة لويس أمامها ليفتح النافذة وينظر لها ليقول باستغراب "مع من كنت تتحدثين لارين؟، من ذاك؟،"
ابتسمت بتوتر لتقول "لااعرف، لقد أخطأ بالعنوان فحسب،"
أومأ لها بشك ليقول "حسنا، وأنت مالذي تفعلينه هنا؟،"

فتحت باب السيارة لتركب بجاوره وتقول "هل ستجري تحقيقا معي الآن لويس أم ماذا؟،"
حرك سيارة مجددا بعدم فتح باب القصر ليقول "لقد سألت فحسب، أنت توترت بدون داعي،"

طرق ادريان باب غرفة جده ليسمعه يأذن له بالدخول،
فتح الباب ليلمح غرايس هناك، تأفأف بضجر ليدخل،
تقدم ليقق أمام جده ويقول ببرود "مالذي تريده جدي؟،"
نظر له ألكس بغضب ليقول "أنت مهذب جدا، أحسنت،"
ابتسم ليومأ له ويقول بهدوء "هذا بفضلك جدي، أنت من ربيتني على أي حال،"

أشار له بالجلوس بجانب زوجته ليذهب للأريكة التي مقابلها ويجلس، نظر له ألكس بعدم تصديق ليتنهد ويقول
"ناديتكما لأخبركما بعقابكما بسبب فعلت غرايس،"
رفع ادريان حاجبه باستغراب ليقول "عقابنا، لقد أردت قول عقابها، أليس كذلك جدي؟،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now