23_ مفتون بك

47 4 9
                                    

' الكذب على من تحب يألم حتى لو كان من أجل مصلحته '

................................................................................

خرجت لارا من المشفى بينما تتصل على ابنها،
إنه لايجيب مجددا، نظرت لهاتفها بقلق لتقول "أين أنت ادريان؟،" عقدت حاجبيها عندما رأت سيارة إسعاف تدخل لمشفاها، لتقف بجانبها،

فتح الباب الخلفي لينزل الممرضين أولا وبعدها السرير المتنقل الذي عليه المريض، تقدمت لارا من السيارة ببطئ ليسقط الهاتف من يدها عندما رأت المصاب،
وجهه يملئه الدماء بالكامل، يده اليسرى من الواضح أنها كسرت، استطاعت معرفته من السلسال الذي يرتديه،
لأنه يخصها!

بدآ الممرضين بإدخاله للمشفى لتتبعهم لارا بسرعة وتقول
"مالذي حصل له؟،"
أعطتها الممرضة الملف الخاص بحالته بينما تقول
"إنها حادثة سير، لديه كسر باليد اليسرى، تهتك بالدماغ، وربما يكون لديه نزيف داخلي بالدماغ ايضا، لذا يجب عليه الخضوع للعملية فورا،"

فتحت لارا الملف تتفحصه بينما تركض بسرعة توازي السرير، توقفت لتنظر الممرضة وتقول "حسنا، جهزو غرفة العمليات حالا، أنا سأقوم بها، ساجهز نفسي وآتي،"
دخلت لغرفتها بسرعة لتتكأ بيديها على مكتبها كي تستجمع انفاسها،

بدأت دموعها بالانهمار لتعيد شعرها البرتقالي للخلف وتقول بخفوت "اهدئي لارا، اهدئي،"
طرق باب مكتبها لتمسح دموعها بسرعة وتقول "ادخل،"
دخلت احد الممرضات لتتقدم منها وتقول "سيدتي، لقد تلقينا إبلاغ كاذب قبل قليل،"

عقدت لارا حاجبيها باستغراب لتقول "لم افهم، ليلي،"
تنهدت الممرضة لتقول "جانير روفالي، قبل قليل طلب سيارة إسعاف، لكن عندما ذهبنا وجدنا أن المكان خاطئ،
لكنني علمت أنه هما بالفعل،"

ارجعت لارا شعرها للخلف لتقول "أنا الآن حقا لاأفهم شيئا،" جلست الممرضة على الاريكة لتنظر ليديها وتقول
"سيدتي، هناك شيء علي إخبارك به،"
جلست لارا بجانبها لتقول بقلق "ماذا حدث؟، تحدثي بسرعة ليلي، لدي عملية،"

نظرت لها لتقول بهدوء "السيد جانير، قبل يومان أخبرني أنه سيتبرع بقلبه لابنته، وأعطاني الموقع الذي سينتحر به، كي أبلغ عنه إن لم يفعل هو، لكن الحادثة حصلت بموقع آخر، وأيضا هو كان قد اتصل وأعطى العنوان الذي اعرفه أنا، لكن عندما ارسلت سيارة الإسعاف، هو لم يكن هناك،"

نهضت لارا لتقول بصدمة "اتقصدين أنها محاولة قتل،"
أومأت لها الممرضة بسرعة لتقول "غالبا،"
تنهدت لارا بغضب لتقول بانفعال "أنت كيف لم تخبرني بشيء كهاذا، حسابك معي لاحقا ليلي، أنت اذهبي ونادي عائلته الآن،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now