5_ الانتقام

114 8 2
                                    

' إلى أن يتعلم الذئب الكتابة، ستظل جميع القصص تمجد ليلي '

..................................................................................

تجلس على الكرسي الخشبي بينما تنظر للبحر أمامها بهدوء،
كل مايشغل بالها الآن هو ابنة أخيها، لارين،
هي قلقة عليها كثيرا،

أغلقت عيناها لتستند برأسها على ذاك الكرسي،
شعرت بأحدهم جلس بجانبها لتفتح عيناها ببطئ،
إلتفت لترى من بجانبها لتفتح عيناها بصدمة عندما رأت ماركو،

إلتقت أعينهما لثواني ليبتسم ماركو ويقول بصدمة "آنسة جيزيل،"
رفعت حاجبها لتقول "اتضح أنك تعرفني،"
عقد حاجبيه بعدم فهم ليقول "لم أفهم،"

فتح عينيه بصدمة عندما تذكر مافعله البارحة،
هو لم يكن يعرف أنها هي، لأنه لم يتوقع وجودها بالشركة،
نظر لها باحراج ليقول "لقد كانت أنت، أليس كذلك؟،"

أعادت نظرها له لتومأ له وتقول "مع الأسف، نعم،"
أغلق عينيه باحراج ليعيد فتحهم مجددا ويقول "أعتذر على ذلك حقا، أنا لم أكن منتبها بأنها أنت حقا،"

ابتسمت لتقول "لابأس، لم أهتم ذلك أساسا،"
إبتسم لينظر للبحر ويقول "يسعدني معرفة هذا حقا،"
ظلا ينظران للبحر بصمت إلى أن قرر ماركو قطع هاذا الصمت وقال "لم أعلم بأنكم أتيتم لروما،"

نظرت له لتقول "لقد أتينا قبل يومان، اشتقنا للارين، لذا أتينا لرؤيتها،"
إبتسم ليقول "بالمناسبة، لارين فتاة جميلة ومهذبة كثيرا، أنتم محظوظين بها،"

ابتسمت جيزيل لتومأ برأسها وتقول "إنها كذلك، روحي، اهتمو بها جيدا، لارين تكون كل شيء بالنسبة لي،"
نفى برأسه ليقول "يستحيل أن نفعل هذا، إنها قيمة بالنسبة لنا أيضا،"

رن هاتفه ليخرجه من جيبه ليجيب ليجد أنه لويس،
أجاب لينظر بعد ثواني لجيزيل التي تنظر له باستغراب،
عقدت حاجبيها عندما رأت تغير ملامحه لتقول "ماذا حدث؟،"

.

نزل لويس من سيارته بسرعة ليفتح الباب الخلفي،
حمل زوجته ليدخل للمشفى بهلع بينما يقول بصوت عالٍ
"ساعدوني رجاءا،"
تقدم منه بضع ممرضين ليضعها على الفراش الطبي،

بدأ بدفعها لنقلها للاسعافات لتسأله الممرضة "مالذي حدث لها؟،"
أجابها لويس بينما يمسك يد زوجته ليقول بغصة "لااعرف، لقد فقد وعيها فجأة،

أدخلوها لقسم الاسعافات الأولية،
أراد لويس البقاء معها لكن اوقفته الممرضة لتقول "لايمكنك الدخول سيدي، انتظر هنا،"

وقف مكانه بينما ينظر للباب الذي يغلق أمامه لتختفي زوجته عن ناظريه،
تراجع للخلف ليتكأ على الحائط ويغلق عينيه بهدوء لتبدأ دموعه بالانهمار،

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now