33_ النهاية

65 3 8
                                    

' نعم تستطيع نظرة واحدة جعلنا نقع في الحب '

..................................................................................

قبل ساعة واحدة:

عدل جلسته ليقول بهدوء "من الواضح أن ألكس يسعى إليك، لأنك من كشفت أمره اولا، لذا خطتي هي أن نجعله يتوهم بأنه قد استطاع حقا الإمساك بك، أو خطفك"
وضعت خصلات شعرها خلف أذنها بتوتر لتقول "لكن كيف
سنضمن عدم فعله لشيء آخر"

هز كتفيه بخفة ليقول "لن نضمن، لكن علي إعطائك شيء"
أنهى كلامه ليخرج ساعة يدوية من جيبه ويمدها لها بينما يضيف "أستطيع تتبع موقعك من خلال هذه الساعة، إنها محملة بكاميرة أيضا"

أخذتها منه لترتديها وتقول بتعب "متى سينتهي هذا لويس؟، متى سنتخلص من هذا الشخص المختل"
أمسك يديها ليقول بهدوء "سنتخلص منه، أعدك بهاذا، لقد وصلنا للنهاية بالفعل لارين، سننتصر"

ابتسمت له بخفة لتضع رأسها على كتفه وتغلق عيناها بينما تقول بخفوت "آمل أن يحدث هذا حقا، آمل أن نكون نحن من ينتصر عليه هذه المرة، لكن ماذا عن جاستن؟،
لايمكنني نسيان مافعله أيضا، هو أيضا ساهم في كل هذا"
ابتسم بخفة ليربت على ظهرها ويقول بهدوء "لاتقلقي زوجتي العزيزة، هناك من يهتم بجاستن أيضا، لن ينجو بفعلته، ديانا تلك أيضا لن تفعل"

توقفت العديد من سيارات الشرطة والإعلاميين بجانب ناطحة السحاب تلك، بدأ رجال الشرطة بالترجل من سيارتهم وتوجه للداخل للاعتقال ذاك الوغد، ترجل غافي من سيارته ليأخذ السلاح الموجود بخصره ويتوجه للداخل أيضا.

كل الموظفين الذين بالشركة أصابو بالهلع بسبب اقتحام الشرطة للمكان بهاذا الشكل عدا شخص واحد، تتكأ على حافة مكتبها بينما تنظر لهم ببرود، أرورا أو كما يظن الذين هنا فيونا!

أخرجتها من شرودها آريل التي ركضت نحوها بسرعة بينما تقول بهلع "مالذي يحدث فيونا؟، لما الشرطة يقتحمون المكان بهاذا الشكل؟، هذا مخيف حقا، لم يحدث هذا هنا من قبل، وأيضا المكان بالخارج مليئ بالإعلاميين"

نظرت لها ببرود لتضحك بخفة وتقول "عزيزتي آريل، توقفي عن التصرف بسذاجة، أنت تعرفين جيدا لما هم هنا، وأيضا توقفي عن مناداتي بفيونا، هذا ليس إسمي الحقيقي، أنا أرورا غونزالي، كنت اعمل لصالح الشرطة طوال الأشهر الماضية التي عملت بها في هذه الشركة"

تصنمت مكانها بصدمة لتقول بتلعثم "م..ماذا؟!، كيف؟"
ابتسمت لتهز كتفيها بخفة وتقول "كما ترين، لقد حققت العدالة فحسب، وأيضا من الأفضل أن تختاري طرفك بسرعة، ولاأنصحك أبدا باختيار جاستن"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 14 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نظرة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن