15_ تناغم الأجساد

81 5 57
                                    

' العاشقون لايغيرون من يعشقون أبدا. '

..................................................................................

وقف لويس بجابنها ليقول باستغراب "من هذا؟،"
نظرت له لارين بتوتر لتقول "من؟،"
ماكاد يجيبها لويس لتدخل سيارة ادريان القصر وتقف بجانبهم،

نظرت له لارا باطمئنان لتتوجه له بسرعة وتقول "بني، أين كنت البارحة؟،"نزل لينظر لها ببرود ويقول "ماشأنك؟، أين هي؟،" عقدت حاجبيها باستغراب لتقول "من هي؟،"
بدأ بالتقدم للداخل بغضب بينما يقول بصوت عالٍ "غرايس،"

ضحكت بخفة بينما تتحدث على الهاتف لتقول "ليتني رأيت شكله هناك،"
تنهد آزار الذي لايزال بالمشفى ليقول "رائعا جدا، لكمه مؤلم، لم نتفق على هذا ايضا، على أي حال شكرا لمساعدتك زوجة أخي،"

ابتسمت لتتنهد وتقول "لابأس بالنهاية، أنت أخ زوجي، أساعدك طبعا،"
ضحك بخفة ليقول "أراك لاحقا، غرايس،"
شهقت بفزع عندما سمعت صوت زوجها القادم من الاسفل،

فتح الباب بغضب ليجد زوجته التي تقف بجانب النافذة بينما تنظر له باستغراب "مالذي حدث؟،"
تقدم منها بسرعة ليمسكها من مرفقها بقوة لتتأوه بألم وتقول "ادريان، ماذا تفعل؟، أنت تؤلمني،"

جرها خلفها ليخرجها من الغرفة بينما يقول "هذا المطلوب أساسا، تألمي،"
نظرت له لارا التي كانت قد صعدت الدرج توا لتقول بصدمة "مالذي تفعله للفتاة بني؟،"

نظر لها ليتوقف بينما لايزال يمسك غرايس التي تحاول إبعاد يده عنها ليقول ببرود "ألم تقولي البارحة أنني أهين عائلتكم، أنا سأهينها أكثر الآن،"
أنهى كلامه ليبدا بنزول الدرج بينما يجرها خلفه بغضب،

خرجا ماركو وغابريال اللذان كان بالمكتب ليرو مصدر الضجيج، ليتصنما بصدمة عندما رأو ادريان،
فتح الباب ليخرج للخارج بيننا يجرها خلفها ليجد أخوه وزوجته لايزالان هناك،

نظرت لهم لارين بصدمة لتقول "psycopath،"
ابتسم له لويس بفخر ليقول "أنت مخطأة زوجتي العزيزة، أخي العزيز يحرر نفسه فحسب،"
دفعها ناحية البوابة الحديدية ليقول ببرود "هيا، لاأريد رؤيتك مرة أخرى بمنزلي غرايس،"

نظرت له لتقول بحقد "ألاتريد معرفة شيء أولا، قبل طردي هكذا ادريان،"
قلب عينيه بضجر ليحول نظره لغابريال الذي كام قد خرج للتو ويقول "من اختطفني، أو من والدي، بماذا تريدين إخباري غرايس،"

فتحت عينيها بصدمة لتقول "ماذا؟، أنت تعرف،"
ضحك بخفة ليقول ببرود "ماذا ظننتي؟، هل ستهددينني؟
بالكاد يحدث هذا في أحلامك غرايس،"
تقدم منها ليدفعها نحو الباب ويضيف "هيا، هل أجرك من شعرك؟،"

تراجعت للخلف لتنظر له بحقد وتغادر بسرعة،
إلتف إلى عائلته لينظر لأمه بشرود،

    فتح ادريان عينيه على إثر  رنين هاتفه المرمي ارضا،
   حمله ليجيب ويقول بنعاس "ماذا تريد؟،"
   سمع صوت لارا القلق "بني، هناك شيء يجب عليك
   معرفته،

نظرة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن