29_ الرقصة الأخيرة

27 2 2
                                    

' أنسى النسيان ولاأنساك'

..................................................................................

لم تنهي كلامها عندما صفعها بقوة جاعلا من وجهها يلتف للجهة الأخرى بالإضافة لاحمرار وجنتها بشدة، نظر لها ببرود ليقول "تعديت حدودك كثيرا لارين"
رفعت انظارها له بصدمة لتقوم بصفعه بنفس القوة.

نظر بصدمة ليده التي بدأت بالارتجاف ليقول بخفوت
"لارين، لم أقصد هذا حقا،"
دفعته من صدره بقوة لتقول بصوت عالٍ "هل ستضربني الآن لويس؟، هل وصلنا لهذا الحد، اللعنة عليك لويس"

أمسك يديها ليقول بارتجاف "أقسم أنني لم أقصد ذلك، لاأعلم ماذا حدث؟، لم أكن واعيا، أقسم لك لارين"
حاولت إبعاد يديه عنها لكنها لم تستطع لتقول  بغضب
"اترك يدي لويس، اتركني،"

ترك يديها ليقول بغصة "لقد تركتك لذا اهدئي رجاءً"
وضعت يدها على صدرها لتحاول أخذ أنفاسها بصعوبة،
إلتفت لتتوجه للمنضدة بسرعة وتأخذ بخاخها غير آبهة لزوجها الذي يسألها بقلق.

استنشقت من بخاخها لتعتدل أنفاسها بعد ثواني، أرجعت شعرها للخلف بينما تنظر حولها لتقول بارتجاف "سأموت إن بقيت هنا أكثر، أنا أختنق هنا، علي الذهاب"
وضع لويس يديه على كتفها ويقول برجاء "لا ارجوك، لاتذهبي، اصرخي، اكسري، اضربي، لكن لاتذهبي رجاءً لارين، لااستطيع أن أسمح لك بالذهاب مجددا"

أبعدت يديه عنها لتدفعه بغضب وتقول بصوت عالٍ "هل تريد مني أن أبقى معك؟، تريد أن ابقى مع شخص لايصدقني حتى، ويعنفني أيضا، هل هذا ماتريده ؟!"
نفى برأسه ليقول بغصة "أقسم أنني لم اقصد هذا لارين"

تخطته بسرعة كي تغادر تلك الغرفة ليمسك يدها ويضيف
بهوس "لااستطيع تركك تذهبين لارين، أفَضل أن أسجنك هنا على أن أدعك تذهبين"
نظرت له بعدم تصديق لتنفض يده عنها وتقول "مختل"

على مائدة العشاء حيث لايزال الجميع هناك يتناولون عشائهم غير عالمين بما يحدث بالأعلى،
دخل ألكس لقاعة الطعام لينظر له الجميع عندما اردف
"مساء الخير، أظن أنني أفضل الآن لذا قررت الانضمام لكم"

ابتسمت لارا بينما تنظر له لتقول  "أهلا بك أبي، تفضل"
جلس ألكس بمقعده حيث يترأس الطاولة لكنه ماكاد يبدأ عشائه ليسمع الضجيج الذي يأتي من الدرج، نظر الجميع لمصدر الضجيج باستغراب بينما يسمعون صوت لويس الذي لايزال يتبعه زوجته ليعقنعها كي لاترحل.

توقفت لارين مقابل قاعة الطعام لتنظر بحقد لألكس الذي يقابلها، غرست أظافرها بباطن يدها لتقول بغضب
"كل هذا بسببك،" تقدمت من تلك الطاولة بغضب ليتبعها لويس بسرعة بينما يقول "لارين رجاءً، توقفي"

نظرت لارا لحالة ابنها لتقول بقلق "مالذي يحدث لويس؟"
لم يجبها ليمسك يد زوجته ويقول بخفوت "أرجوك"
نفظت يده عنها بغضب لتتكأ بيديها على حافة المائدة حيث تقابل ألكسندر روفالي.

نظرة واحدةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن