7_ أوغاد

92 7 13
                                    

' كنت أخاف من العقرب لكن لدغتني فراشة '

..................................................................................

مرر لويس يده عليه باستغراب ليقول "Καρόκας، إنه يشبه الوشم الذي تضعه أختي،"
أغمض غافي عينيه بخوف ليقول "انتهينا،"

أبعد يده عنه ليقول بتوتر "لابد أنه بدا لك كذلك فحسب،"
أومأ غافي برأسه ليقول مؤيدا إياه "طبعا، ماعلاقة لوكاس بكارولين ليضعو نفس الوشم،"
نظر له لويس بشك ليقول بهدوء "ماذا يعني؟،"

تنهد لوكاس ليقول "إنه اسمي باليونانية،"
عقد لويس حاجبيه ليقول "أنا متأكد أنه نفس وشم كارولين، لما أختي ستكتب اسمك باليونانية على يدها، هل هناك ماتخفيه عني لوكاس؟،"

نظر لكلاهما بشك لينظرا له بتوتر،
صدح صوت ضحكاته عاليا بالمكان ليلكم كتف لوكاس بخفة ويقول وسط ضحكاته "لما أنت متوتر، أنا امزح، أنظر لوجهك،"

بدأ غافي بالضحك بعه بتوتر ليقول "طبعا أنت تمزح، ياللوكاس الساذج، أنظر لتعابير وجهه،"
تنهد لوكاس بارتياح ليقول "لم أكن متوترا، أنا مريض فحسب يا غبيان،"

توجه لويس للصالون ليتنهد غافي بارتياح، وضع يده على قلبه ليقول بخفوت "كاد قلبي يتوقف،"
تبعهما بسرعة ليقول "انتظراني،"

جلست لارين على الكرسي الخشبي الذي بحديقة الجامعة بعدما أنهت محاضرتها الأولى،
احتست من كوب قهوتها البلاستيكي لتتفقد ساعتها،
إنها الثانية ظهرا، لمحت أرورا تتقدم نحوها لتبتسم وتشير لها،

جلست ارورا بجانبها لتقول "كيف حالك لارين؟،"
نظرت لها لارين لتقول "بخير، وأنت؟، لماذا لم تحضري صباحا،"
تنهدت أرورا لتقول "كنت أبحث عن أحدهم،"

ابتسمت لارين بخبث لتقول "هل أنت معجبة به؟،"
نفت ارورا برأسها لتقول "لا طبعا، إنه ضابط شرطة، أحتاجه ليساعدني على إيجادي قاتل عائلتي،"
أومأت لها لارين بأسف لتقول  "أعتذر، هل وجدته إذا،"

أخرجت ارورا ورقة من حقيبتها لتبتسم بفخر وتقول "كل شيء عنه، موجود هنا،"
ضحكت لارين بخفة لتقول "أين وجدت كل هذا،"
نظرت ارورا للورقة لتقول "استعنت بصديق قديم،"

اومأت لها لارين لتقول "سألجأ إليك إن أردت البحث عن شخص مستقبلا إذا،"
ابتسمت لها ارورا لتقول "أنا في الخدمة متى أردتي،"
نظرت لارين لساعتها لتقول "هيا دعينا نذهب، ستبدأ المحاضرة بعد دقائق،"

...

تأفأفت جيزيل لتقول "مالذي يجب علي فعله؟، ماذا افعل؟، ماذا أفعل لرؤيته؟،"
ايقظها من شرودها جلوس لوران بجانبها لتقول باستغراب
"مالذي تفعلينه عمتي،"

تنهدت جيزيل لتنظر لها وتقول "لوران، من الجيد أنك اتيتِ، أريد استشارتك في شيء،"
أومأت لها لوران لتقول "في ماذا؟،"
اقتربت منها جيزيل لتقول "أنا معجبة بشخص ما، وأريد رأيته، لكنني لااعرف ماعلي فعله لرؤيته،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now