20_ لاتترك يدي

56 5 19
                                    

' أساسا نحن نقع في الحب لنكون تعساء'

................................................................................

ترك شفتيها ليضع جبينه على جبينها بينما يلهث ليغلق عينيه ويقول بين لهاثته "أنا أيضا سأستمر بحبك انتِ،"
فتحت عينيها لتدفعه بقوة وتقول بغيظ "غبي، كيف تغادر بمجرد رسالة غبية،"

ضحك بخفة ليعانقها ويقول بهدوء "حسنا أنا آسف، زوجتي العزيزة،"
أغلقت عينيها لتقول بخفوت "حسنا ابتعد عني،"
قبل جبينها ليمسك يدها ويقول "هيا، دعينا نذهب، أنا جائع جدا،"

فتحت لارا الباب صباحا لتعقد حاجبيها باستغراب عندما وجدت لويس ولارين قد آتو للتو، تنهدت لتقول "أيم بقيتم ياأولاد، ألم أقل لاتتأخرو،"
دخلت لارين لتهز كتفيها وتقول "إنها افكار لويس، لأنه أخذنا لفينيسيا،"

فتحت عينيها بصدمة لتقول "ماذا؟، بني اجننت؟،"
دخل لويس ليغلق الباب ويقول "مالذي حدث؟، لقد كان جميلا جدا،"
تنهدت لارا بقلة حيلة لتقول "عل اي حال، لقد تم بدأ الخياطة، أخبرني جورج أن النسخ الأولى ستجهز بحلول المساء،"

أومأ لها لويس ليقول "أتعنين أن اليوم ليس لدينا شيء مهم لفعله؟،"
أومأت لتقول بهدوء "نعم، لكن بحلول المساء ستبدأون بالتصوير، هل ستفعل عارضات الشركة ذلك، أم لديك أحد آخر،"

حرك رأسه على الجانبين ليقول "لااعرف حقا، لكن غالبا عارضات الشركة، أنا لن أنشغل بهاذا،"
أنهى كلامه ليصعد متوجه لغرفته لتتبعه لارين،
رن الجرس مرة أخرى لتتأفأف لارا بضجر وتفتحه مجددا،

فتحت عينيها بصدمة عندما رأت ماركو،
ابتسم ليقول بهدوء "هل أستطيع الدخول؟، لارا،"
اومأت له لتتنحى جانبا وتقول "طبعا، تفضل،"
جلس ماركو على الأريكة لجلس لارا مقابله وتقول "مالذي حدث؟،"

تنهد ماركو بهدوء ليقول  "في الواقع انا محرج منك كثيرا، أعني مافعله غابريال شيء شنيع جدا، لكن أنا لدي طلب واحد منك، أرجوك عودي للبيت، أنت والأولاد تنتمون لهناك حقا، أنت غاضبة أتفهم هذا، لكن أرجوك فكري بما قلته،"

"سأسئلك شيئا، ادريان،" أردفت لوران بهدوء تحدث ادريان الذي يمشي بجانبها على ذاك الرصيف، نظر لها ليقول "ماذا؟،"
تنهدت لتقف وتقول "أنت وغرايس، هل تزوجتما عن حب،"

تعرف أمها تسأل سؤال خاطئا، للشخص والمكان والوقت الخطأ، لكن كلام غرايس ذاك اليوم لايغادر عقلها،
توقف ادريان أيضا ليضع يديه بجيب معطفه ويقول "ظننت أنني أحبها، لذا تزوجتها، لكن اتضح أنني كنت منجذب إليها فحسب،"

أومأت له بهدوء لتقول "هل أنت متأكد؟، لم يحدث شيء آخر،" تنهد بضجر ليقول بانفعال "مالذي أخبرتك به ذاك اليوم،" عقدت حاجبيها باستغراب لتقول "ماذا؟،"
تنهد بغضب ليقول "مالذي أخبرتك به غرايس ذاك اليوم، لست غبيا، تصرفاتك مختلفة منذ ذاك اليوم،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now