24_ بداية الألم

41 4 7
                                    

'Non pensarci troppo e starai ben'

'لاتفكر كثيرا في الأمر وستكون بخير'

................................................................................

بدأت دموعها بالانهمار بينما تنظر لصورة عمتها بصدمة،
خرجت بسرعة من الغرفة ثم من المنزل غير واعية على نفسها وعلى لارا التي استمترت بمناداتها، ارتطمت بأحدهم لتتوقف كي تأخذ أنفاسها،

نظر لها لوكاس بقلق ليقول "زوجة أخي، ماذا حدث؟،"
رفعت انظارها له لتقول بارتجاف "عمتي، ذا..ك الشخص، قتلها،" فتح عينيه بصدمة ليقول "ماذا؟،"
نظرت لسيارته لتتقدم منها بسرعة بينما تقول "أرجوك لوكاس، خذني إليها بسرعة،"

أومأ لها ليركب السيارة بجانبها ويشغلها لينطلق بسرعة،
نظرت له لارين بعدما وجدت موقعها عبر هاتفها لتريه له،
بعد دقائق وقفت سيارة لوكاس أمام ذاك الزقاق المظلم لتنزل لارين بسرعة بينما تنظر لتلك الصورة،

لمحت عمتها التي لاتزال مرمية على الأرض لتتقدم منها بسرعة وتسقط أرضا بجانبها، وضعت يدها على وجنتها لتشهق بخفة وتقول "إنها باردة جدا،"
انحنى لوكاس ليتفقد نبضها ويقول "النبض ضعيف جدا،"

حملها ليشير للارين كي تفتح باب السيارة، تقدمت لارين لتفتح الباب الخلفي كي يضعها هناك، صعدت بجانبها ليشغل لوكاس السيارة وينطلق للمشفى بسرعة،
نظرت لارين لعمتها التي على حضنها لتضع يدها على جرحها وتقول بغصة "أعتذر كثيرا عمتي، حصل هذا بسببي، أنا أعتذر،"

مر مايقارب ساعتان ليخرج لوكاس من غرفة العمليات وينظر للارين الجالسة على الأرض بينما تبكي بحرقة،
تقدم منها لينحني إليها ويعانقها ليقول "حسنا زوجة أخي، اهدئي، إنها بخير الآن، حالتها مستقرة،"

رفعت أنظارها له لتقول بارتجاف "حصل هذا بسببي،"
ربت على ظهرها بهدوء ليقول "لاذنب لك في ماحصل، على أي حال، أين هو لويس؟،"
رفعت أنظارها له لتمسح دموعها وتقول "إنه قادم،"

أنهت كلامها لتنهض وتعدل ملابسها بينما تقول "هل أخذوها لغرفة مستقلة؟،"
تنهد بينما ينزع قفازته ليقول "سيأخذونها بعد قليل،"
أنهى كلامه ليسمع صوت لويس خلفه، تقدم بسرعة ليعانق زوجته بينما ينظر للوكاس الذي يقف مقابله،

وضع يديه على وجنتها ليقول بقلق "هل أنت بخير؟،"
أومأت له لتقول بغصة "أنا بخير لكن عمتي..،"
جذبها لحضنه ليربت على ظهرها بلطف ويقول "حسنا، هي أيضا ستكون بخير، هل اخبرتي عائلتك؟،"

أومأت له لتقول بخفوت "نعم، اخبرتهم،" وضع يديه على وجنتها ليمسح دموعها ويقول "أنت الآن اذهبي إلى عمتك اولا، وأنا سأتكلم بشيء مع لوكاس وآتي،"
أومأت له لتأخذ هاتفها وتتوجه للحمام لغسل وجهها أولا،

نظر لوكاس لصديقه ليقف بجانبه ويقول "لقد تعمد عدم قتلها، أراد إثارة الجلبة فحسب، كي يضغطك،"
تأفأف لويس بتعب ليقول "مالذي سأفعله الآن لويس؟، ستصل الأخبار لجدي، مالذي ساقوله؟،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now