10_ لكنني وثقت بك

82 7 24
                                    

'في أنفاسي الأخيرة لم ادر رأسي لمن طعنني، فكيف لاأميز صوت الشخص الذي كان سببا في إحيائي، '

..................................................................................

"جيزيييل،" ناداها ديفيد بصوت عالٍ لتأتي بسرعة وتقول
"مالذي حدث أخي؟،"
نظر لها ليمد لها الهاتف بغضب ويقول "انظري جيزيل، انظري للناس الذي زوجتهم ابنتي،"

أخذتهم منه جيزيل الهاتف لتقرأ تلك الأخبار بصدمة،
ركل الأريكة بغضب ليقول بصوت عالٍ "ماهذه الإهانة؟، ماهذا، هل بدأ اسمي ابنتي يذكر بالصحف، وبجانب فضيحة كهذه، هل هؤلاء هم الناس الذين أمنتهم على ابنتي الصغرى، وتركتهم ياخذونها معهم لمدينة أخرى،"

رفعت أعينها له لتقول ببرود "اذهب وأحضر ابنتك ديفيد، لامكان للخونة بعائلتنا،"
أومأ لها بسرعة ليقول بغضب "أنت محقة، لامكان لابنتي في ذلك البيت، لامكان لابنتي بجانب شخص خانها من أول شهر،"

اخذ هاتفه منها لتقول بسرعة "أنا سأذهب معك أيضا ياأخي، كي اتكفل إذا حاول أحدهم معارضتك،"
صمت قليلا ليومأ لها موافقا ويقول "هيا جيزيل، هيا بسرعة، لن تبقى ابنتي دقيقة أخرى بذلك البيت،"

أدار الجريدة بنهاية كلامه لتتضح لهم صورة لويس الذي يرقص مع ميرا بينما يلف يديه على خصرها،
نظرت له لارين بخيبة لتقول "ماذا؟،"
نظر لها ادريان ليشهق بصدمة مزيفة ويقول "ألم تعلمي هذا لارين،"

نظر لويس لزوجته بسرعة ليجد أنه تنظر له بانكسار،
أمسك يدها ليشرح لها الأمر، ليخبرها بأن تلك صديقته فحسب من الثانوية لكنها نفظت يده عنها بقوة لتقول
"لاتلمسني،"

نهضت لارين لتغادر بسرعة من هناك بينما تحاول كبت دموعها،
نهض لويس ليتبعها بسرعة بينما يقول "لارين، انتظري، لارين،"

أمسكه الكس بغضب ليقول بصوت عالٍ "الا تزال لديك الجرأة لتناديها،"
إلتف إليه لويس ليقول بهدوء "جدي، أترك يدي،"
صفعه جده بقوة جاعلا من وجهه يلتف للجهة الأخرى،

وقفت لارا لتقول "أبي،" أمسكها غابريال ليقول "توقفي لارا،"
نفظت يده بغضب لتقول "مالذي تقوله غابريال، ألاترى حالة ابنك،"
نظر لها غابريال ليقول بغضب "هو من أوصل نفسه لهذه الحالة،"

نظر لويس لوالده الذي يجلس بدون فعل أي شيء ليبستم بسخرية، هل كان ينتظر منه أن يدافع عنه؟!،
أعاد بنظره لجده ليقول "جدي، نسيت إتفقنا على الأرجح، أنا لست مثل باقي عائلتك، لن تحاسبني أو تضربني على أي شيء، في النهاية أنا لدي والدي، أليس كذلك،"

"ألاتزال لديك الجرأة لإجابتي أيضا،" صرخ به الكس بغضب ليرفع سبابته أمام وجهه ويضيف "أقسم لك لويس، أنا سأمسح الخبر الآن، لكن إن كان قد وصل لعائلتها، عندها وأنا لن أساعدك،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now