' يقولون الحب أعمى وها أنا قد أعميت: لويس روفالي'
................................................................................
دخل لغرفة الطعام ليجد أن الجميع هناك غير ادريان،
عقد حاجبيه باستغراب ليقول بينما يتوجه لمقعده
"أين هو ادريان؟"
تزامنا مع جلوسه بجانب أمه كالعادة ليجيبه جده بهدوء
"لقد قال أنه سينجز عملا ما ويعود"
أومأ له ليقول "هذا مؤسف، كنت أريده أن يحضر أيضا"
نظرت له لارا لتقول باستغراب "بني، لما جمعتنا اليوم؟،
لقد أصررت كثيرا كي يحضر الجميع، ماذا حدث؟"
ابتسم لها بهدوء ليربت على يدها ويقول "لاتقلقي أمي الجميلة، أنت أيضا ستحبين ماسترينه اليوم"
مرت عدة ليدخل أحد الخدم بينما يحمل اكليل ورد أبيض بيده، تقدم من ألكسندر ليمده له ويقول "هذا من أجلك سيدي؟" نظر له باستغراب ليقول "هل مات أحدهم بدون علمي؟، من يرسل إكليلا الآن؟"
ابتسم لويس بخفة ليقول "تفقد، ربما تكون هناك رسالة"
أومأ له ليقول بهدوء "نعم، هناك رسالة بالفعل" أخذها ليقرأها بخفوت بينما يصر على يده بغضب
'أخبرتك أننا سنغرق معا ألكسندر روفالي، لكن بكامل أسفي أخبرك أنك الوحيد الذي سيغرق، فقد تم إنقاذي في آخر لحظة'
ابتسم لويس لينهض ويقول "بما أن الهدية الأولى وصلت،
سأكون من يعطي الهدية الثانية"
نظر له الجميع باستغراب لتقول كارولين بعدم فهم
"أخي ماذا يحدث؟، لاأحد يفهم شيئا الآن"
وقف مقابل جده حيث كان كل مايفصلهم هي تلك الطاولة
نظر له لويس ليبتسم ويقول بهدوء "قبل بضع أيام، في اليوم الذي غادرت به زوجتي، كانت قد خيرتني بين شيئين، أن أمسك يدها ونغادر هذا البيت معا، أو أن أبقى هنا وسط هذه الأكاذيب، رغم أنني تأخرت بالتفكير قليلا" صمت قليلا ينظر لجده بشرود ليبتسم ويضيف "لكني اخترت زوجتي"
نهض ألكس بانفعال ليقول بصوت عالٍ "أيها الوقح..."
قاطعه ليقول باستنكار "اهدأ جدي، نحن لانزال في البداية، احتفظ بغضبك لوقت لاحق"
تزامنا مع إنهاء كلامه اشتغلت الشاشة الكبيرة خلفه التي تظهر مكتب جده.
ابتعد قليلا ليقف بجانب أمه، وضع يديه بجيوب بنطاله الأسود بينما يشاهد ذاك الفيديو ببرود، الفيديو للذي يحتوي على ألكسندر وهو يخبر مساعده بكل أفعاله طوال سنوات.
تقدم منه الكس بسرعة بينما يقول بغضب "أوقف هذه اللعنة، من تظن نفسك ياهذا؟"
نظر له لويس ببرود ليبتسم ويقول بخفوت "الرجل الذي حاولت صنعه"
تقدم منه ليضيف باستحقار "لدي شيء آخر أخبرك به،
أتعلم من قام بتصوير هذا الفيديو" صمت قليلا ليضحك بخفة ويضيف بصوت عال "مساعدك الرائع، الشخص الذي وثقت به، هو من قام بتصويره، قام أيضا بتصويرك وأنت تهدد زوجتي، أنت ستقتلني أنا؟، أي مرحلة وصلت بأحلامك جدي العزيز؟"
ŞİMDİ OKUDUĞUN
نظرة واحدة
Romantizmهل نظرة واحدة تستطيع جعلنا نقع بالحب؟ لقد مر خمس سنوات على ذاك اليوم ولم يجد لها أي أثر للآن، لذا فقد أمله في إيجادها يوما وقرر الانصياع لقرار جده والزواج من فتاة لايعرفها، لكنه لايعرف أن قدرهما متشابك، رغم هروبها منه ذاك اليوم إلا أن القدر سيجمعهم...
