13_ جحيم العاشق المختل

62 5 61
                                    

٨' لقد بنى لي جسرا لعبور النهر، لكنه لم يعلم أنني تعودت الغرق، '

..................................................................................

مد لها هاتفها لينفي برأسه ويقول "لا، لقد كان يزعجني لذا كنت سأضح كاتم الصوت،"
أخذت هاتفها لتومأ له وتقول "حسنا، جيد،"
نظر لشعرها الذي لايزال مبتلا ليقول "لما لم تجففي شعرك،"

رفعت نظرها له بعدما أغلقت هاتفها لتقول "أنا أنام هكذا عادة، سيكون قد جف بحلول الصباح،"
توجه للاريكة بينما يقول "رغم ذلك قومي بتجفيفه،"
تنهدت بعدم تصديق لتقول "هل ستتدخل بشعري أيضا الآن لويس،"

جلس لينظر لها ويقول بشك "لقد رأيت أحدهم راسلك، يريد رؤيتك وإلا سيأتي إلي، من هذا، من آذيت مجددا،"
جلست على حافة السرير لتقول "إنها صديقتي، لقد كانت تمزح فحسب، وأيضا لما تقرأ رسائلي لويس،"

اجابها بينما ينظر لحاسوبه ليقول "لقد سألت فحسب لارين، مالذي يحدث لك منذ الصباح، متوترة كثيرا،"
نهضت لتتوجه للحمام كي تجفف شعرها كما طلب بينما تقول "لست متوترة لويس، أنت أصبحت محققا فجأة؟،"

اتعصرت مولان يديها عندما رأت تصنم أبوها بمكانه،
هو لايريدها مجددا، حمحمت لتقول بخفوت "أعتذر أبي، لأنني لم أخبرك..،" شهقت بفزع عندما لف يديه على خصرها لعانقها بقوة ويقول "اشتقت إليك كثيرا، حبيبتي،"

لفت يديها على عنقه تبادله العناق بينما تغلق عينيها بقوة كي لاتنزل دموعها لتقول "أنا أيضا اشتقت لك كثيرا،"
وضع يديه على وجنتيها الحمراء الباردة ليقول بينما يبتسم "لماذا تعتذرين جميلتي، هل يعقل أن لاأشتاق إلى أميرتي،"

ابتسمت باتساع لتضع يدها على رسغه وتقول "هلا ندخل الآن ابي العزيز، الجو بارد جدا،"
حمل حقيبتها ليومأ لها موافقا ويقول "أنت محقة دعينا ندخل،"

بدأو بالتقدم عبر الحديقة لتعقد مولان حاجباها وتقول
"غرفتي لاتزال موجودة، أليس كذلك؟،"
ضحك بخفة ليقول "طبعا لاتزال موجودة، هل يستطيع أحد الاقتراب منها حتى،"

نظر إيريك الذي خرج من المطبخ للتو بينما يرتشف من قهوته لأخوه الذي يجلس بشرفة بيتهما المطلة على أضواء المدينة الليليلة،
تنهد باسف ليتقدم منه بهدوء ويقول "أخي الوسيم، ألاتزال غاضبا مني؟،"

تجاهله غافي ليكمل عمله بدون النظر له،
تنهد إيريك ليضع كوبه على الطاولة ويقرب كرسيه من أخيه ليقول بهدوء "أنا آسف، ربما وضعتك بموقف سيء،"
رفع غافي حاجبه بسخرية ليقول "ربما؟!،"

أومأ له إيريك ليقول "حسنا لقد فعلت شيئا سيئا، أعتذر كثيرا، أقسم أنني كنت ساعيد هاتفها، لما قد اسرق منها،"
رفع غافي نظره له لينظر للجرح الذي يغطيه بغرته الشقراء ليقول "كيف حال رأسك السميك؟،"

نظرة واحدةWhere stories live. Discover now