part 95

1.4K 56 17
                                    

جا صباح و نرجس كانت غادة جاية فالبيت وهي علامات التوثر و الخوف على وجها شادة تيليفون فيديها و كتشوف فيه بتردد للحضة ستسلمات لإحساسها و دوزات لابيل لغالي حاطة تيليفون على ودنها كتسناه يجاوب بقا تيليفون كيصوني حتى تقطعات لابيل و عودات عيطات و هاد المرا سمعات صوتو التقيل المبحوح ناطق بحدة: مالنا

نرجس كتمتم ملقات متكول: ولدي بغيت نسولك


غالي صايك طوموبيل بيد و يد شاد بيها كارو مخرجها من سرجم وهو عاقد حجبانو و فنفس الوقت كيهضر: دخلي فالموضوع ولا غنقطع


نرجس: غ غالي بغيت نسولك اولدي على عطاء من البارح وهي غابرة تيليفونها طافي و مقدرتش نوصل ليها


غالي ببرود: الموتى راه معندهومش تيليفون انرجس مالك دختي


نرجس فحالا خويتي عليها سطل ديال الما بارد رجليها خواو بيها جات كالسة فوق الفوطوي و يديها كيترعدو: ش شنو مفهمتش


غالي: بنت ختك ودعات يلاه تلاحي


و قطع عليها بدون ميخلي ليها الفرصة فين تجاوب، طاح تيليفون من يديها و غمضات عينيها لي طاحت منها دمعة سخونة حارقة خدها وهي كتحس بقلبها كيضرها و نفسها ضاقت بيها و نطقات بصوت باكي وهي حانية راسها: هئ هئ نتي ربيتي شيطان انرجس ماشي بنادم هئ هئ


........................

قطع لابيل و ملامحو باقا مكتاسية البرود و معليها حتى ردة فعل بقا صايك حتى وصل قدام بوابة كبيرة لي كيف وقف قدامها تحلات بسرعة و ليكارد كانو مصافين بإحترام حانيين راسهم دخل بسرعتو المعتادة حتى وصل قدام الباب رئيسي و فرانا فران صيك هبط من طوموبيل كيطرطق عنقو و لاح الكونطاكت الكارد بدون ميشوف فيه و رما الكارو فالارض عافط عليه و بدا كيتمشى بمشيتو المعتادة المهيبة حتى وصل قدام الباب و برك على صونيط مدازش بزاف حتى تحل الباب و كانت الخدامة لي كيف شافتو حنات راسها و نطقات بإحترام: سي غالي مرحبا بيك


غالي دخل بدون ميجاوبها كيتمشى بثقة ضور عينيه على لاصال امونجي لي كانو كالسين فيها مجموعين كيفطرو كل من المختار و سمية و ماجدة و ابتسام اما طه و نضال خدامين مفطروش معاهم و تواب فالروض اما ميساء ف بيتها ناعسة فيقاتها سمية كلات شوية و رجعات نعسات.



غالي ضور عينيه عليهم واحد واحد قبل مينطق عاقد حجبانو:فيناهيا ميساء


سمية: لا سلام لا صباح الخير لا بصحة لا والو


غالي بقلة الصبر: الله يرضي عليك اسمية والله حتى مخربق


المختار ببتسامة: راه ف بيتها اولدي ناعسة


سمية حطات الفورشيط من يديها ناوية تنوض: انا غنمشي معاك عندها


غالي زير على يديه حيت حس بيها فحالا خايفة عليها منو و نطق تحت سنانو بنبرة امرة: كلسي فبلاصتك اسمية بلاما نعاودو من لول


المختار شاف ف سمية و حرك ليها عينيه بمعنى كلسي، ابتسام و ماجدة كانو غير كيشوفو بعينيهم وهوما كياكلو و مرة مرة كيشوفو ف بعضياتهم


غالي عطاهم بضهر متوجه الأسانسير و سمية كلسات كتفرك يديها و نطقات بعصبية: كيفاش نكلس المختار واش بغيتيني نخلي بنتي مع هاد الحمق


المختار خنزر فيها ناطق بحدة: متبقايش تنطقي بهاد الهضرة على فمك اسمية اخر مرة نسمعك كتكولي هادشي


سمية خنزرات فيه: و مالي كدبت ياك هو قاتل م...


قبل متكمل كان قاطعها خابط على طابلة و ناطق بصوت مرتافع: راه دويت معاك يا خسارة عليك ياك كنتي كتعتابريه فحال ولدك (لاح المنديل فوق طابلة و ناض خارج) خليت ليك الالة هاد الفطور انا كاع


سمية بقات كتشوف فيه حتى ختفى على عينيها و ضارت عند البنات ناطقة بتساؤل: العار واش كلت شي حاجة ماشي هي هاديك


ابتسام حركات راسها بنفي و ماجدة حركاتو بالإيجاب الشي لي خلا سمية تنطق بعصبية: نوضو حتى نتوما غبرو عليا وجهكم

ناضو البنات كيجريو و هوما حابسين الضحكة من تصرف سمية.


...............

حل الباب دخل و سدو بشوية و عينيه كيشوفو فيها بتملك وهو كيتفحصها بجميع تفاصيلها بدون ميشعر وهي ناعسة فحال شي ملاك شعرها طويل مليوح فوق المخدة و حنيكاتها المطيبزين حمرين و شنايفها كذلك، قادوه رجليه لعندها كلس جنب السرير بشوية خوفا انه يفيقها و هز يديه الضخمة كيقيس ليها حنيكاتها الرطيطبين الحمرين مروراً بشفايفها الكرزية لي كيتقشرو شوية بحكم مبقاتش كتاكل و كتشرب لما مزيان، كيحرك يديه بلطف فوق خدودها للحضة هبط بايسها فجبهتها و عويناتها بزوج و يلاه بغا ينوض حتى كيحس بيديها صغيرة شادة فيديه الكبيرة، مصدقش احساسو و ضور راسو بسرعة منزل عينيه ليديها لي شادة فيديه زاد طلع عينيه لي جاو نيشان فعينيها الخضرين الدابلين حتى زاد كمل عليه صوتها الرقيق الانثوي رغم المرض و نبرتها الدالة على تعب: متمشيش


غالي ضحك حتى بانو سنانو البيضين المستفين و هز يديها صغيرة بايسها بشغف و نطق بصوتو المميز: انا معاك حتى لأخر نهار فحياتي الكمرة ديالي


ميساء بتاسمات ابتسامة باهتة و زيرات ليه على يديه وهي كتشوف فيه فحال الا كتحفض ملامحو و نطقات بصوتها التعبان: قرب لعندي

غالي قرب لعندها و بحركة مُفاجِئة منها جراتو لعندها من رقبتو حاطة شفايفها فوق شفايفو بقبلة سطحية بريئة و لكن بنسبة ليه قلبات ليه احاسيسو رأسا على عقب لدرجة على قبل هاد اللحظة يقدر يعطي نصف أملاكو غير باش يعيش هاد الإحساس لبضعة ثواني


فصلات ميساء القبلة و هي كتمرر يديها على خدو و لحيتو بحنان و نطقات وهي عينيها عامرين بدموع: انا مسامحة ليك من قلبي


غالي رجع باسها ففمها بوسة طويلة و حط جبهتو على جبهتها ناطق بصوتو الجوهري بنبرة صادقة: كنبغيك اميساء كنبغيك كثر من اي حاجة فهاد الدنيا نتي الكمرة لي ضوات حياتي


ميساء عينيها عمرو بدموع و نطقات وهي جامعة شنايفها بطفولة: عافاك قلب ليا على ماما انا بغيت ماما منقدرش نعيش بلا بيها فهاد الدنيا نموت بلا بيها


غالي حط سبابتو فوق شفايفها و نطق بحدة وهو عاقد حجبانو: الا الموت اميساء متجبديهش....


يتبع...❤️❤️💋



مهووس ميساءWo Geschichten leben. Entdecke jetzt