18+ تنبيه صغير : بعض الأشياء قد لا تناسب البعض...
لطالما كانت ثرية ... كل شيء يأتيها بحركة من اصبعها ... أينما تذهب هي الأجمل .... تسقط بجمالها و رقتها جبروت أي رجل ... حنونة جداً تنبت الورد من بين الحجر
ماذا سيحدث لهذه المليونيرة عن...
بعد أن تمكنت من جعله ينام بصعوبة قبلت جبين داني الصغير بعمق و أرادت انزاله من حضنها ابتسمت بحنان كم تعشق هذا الطفل سبب ما في قلبها يجعلها تحبه فوق الجميع حتى فوق خطيبها..
كم كانت تريد أن تكون أم.. تتمنى هذا طوال الوقت.. بعد ان فقدت ذاكرتها فقدت الأمان الحنان لا تعرف من هي من عائلتها .. لا شيء اسمه أب يقبل جبينك و يعطيك الأمان بالصباح و أنت ذاهب للمدرسة أو العمل..
لا شيء باسم ام حنون تضمك لها و تحضنك بدفء.. و قوة و لطف في نفس الآن.. لا اخوة او اخوات يشاركونك بسمات الحياة ، و ملامح وجهك الدافئة.. لا ظهر تستند عليه و لا صدر تضمه و تحنو إليه .. وحيدة تعيسة.. حتى خطيبها كان يتركها معظم الوقت في مشفى المجانين مع أنها ليست مجنونة ليتها تتذكر شيء.. لكن.. لا شيء..
فكرت كثيراً بوالديها.. تمنت أخاً أكبر يحميها مصائب الحياة.. أو اخت صغيرة تشاركها ضحكات أيامها و حزن لياليها..
لكن الأهم أمها.. أرادت ان ترى امها بأي ثمن ان ترتمي في حضنها.. فتاة في السادسة و العشرين تريد امها كطفل صغير في السادسة.. ما ذنبها الحياة حرمتها حنانها.. جعلتها يتيميةو هي ليست يتيمة
لذا تمنت من الله أمنية واحدة فقط! أن تصير (أم).. لتعوض هذا الشعور في أبناءها لتكون عائلة و تنعم بدفئها و الأمان الذي أفقدته لها دنيانا القاسية.. أن تشعر بأمان رجل يحميها في زوجها بما أنها لم تنعم بوالدها أو حتى تراه مرة واحدة!
أن يكون لها أطفال لتعطيهم كل شيء الدنيا بما فيها بعد أن صفعتها الحياة بقسوة و أدمت جراحها من قال أن فاقد الشيء لا يعطيه.. لا بل و يعطيه بكرم يعطيه بجنون .. لا أسوأ و أبرد و اقسى من شعور الحرمان.. كم تحتاج عائلة
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.