1 : إختبار!!

4.9K 202 19
                                    

.......﴾﴿﴾﴿ اختبار ﴾﴿﴾﴿.........


ظلت نائمة في غرفته ابتسامة على شفاهها المتوردة.. عقد الماس يتلألأ بين أصابعها.. انه نادم جداً و يحاول إسعادها بكل الطرق بينما هي فقط تفكر بالانتقام منه.. لكنها سعيدة بالهدية.. جزء منها يريده و جزء منها يريد كرامتها.. بدأت تحبه لكنها مستعدة أن تدوس على قلبها الهش تحت قدميها لتثأر و تنتقم منه..





بالنسبة له .. هو حتى لم يشعر بالندم على شيء في حياته.. إلا دموعها يتمزق ندماً لأجل تلك اللألئ التي تنزل من عيونها الفاتنة.. خرج ليجد البيت خالي إلا من ليلى التي تلعب مع إبنه و الحزن بادً على وجهها.. قالت له عن الصراع بين أبناء عمومته في النهاية ذهبو للمشفى مع لميس و والدها.. عادو و هم بأتم خير و عافية.. حرفت له ليلى نصف الحقيقة.. عن أنهم كانو يتهمون له شرفه.. و قالت أنها فقط مشادة كلامية بين بدر و لؤي انتهت بالتفاهم بالأيدي بدل الكلمات.. عاد الكل لغرفته بدر كره كل سكان هذا البيت.. و لؤي بشعر بالوحدة.. لميس بغرفتها لا تريد التدخل بمشاكل أحد..




       ليلى يمزقها الذنب هي السبب هي جمعتهم و ظنت نفسها بمساعدتهم قد توقف هذا الفرح لكنها استسلمت للأمر الواقع كبيرهم هذا لا يمكن مجابهته.. ستخسر ثقته و كرامتها فقط ان تحدته.. قررت الاستسلام و رفع راية السلام.. انها تحبه و بكل حزن سلمت بالأمر الواقع اذا كانت سعادته مع غيرها فلا بأس المهم أن يكون سعيد حتى لو سيؤلمها ذلك.. قررت العودة لطليقها فهو لا يزال يعشقها و أن تحاول دفن هذا الحب الخاسر من طرف وحيد.. أما بقية أفراد العائلة لا يريدون الحديث مع بعضهم .. و ان كان كبيرهم سيتزوج فليتزوج.. هذا يخصه سلمو بالأمر الواقع جميعاً.. بينما الكل مكتئب ما عدا دلال و جمال الذين صارا يذوقان السعادة بجانب بعضهما..



خيم الحزن على كل العائلةكما خيمت السحب على سماءهم.. كانت السماء على وشك أن تمطر.. كما أمطرت قلوبهم حزناً .. أما قلب دلال فقد كانت تطير من السعادة لأنها ستأخذ حقها أخيراً من هذا الظالم.. و تكسره بحبها ..






استمر يومها مع داني .. قال انه سيعفيها من أي شيء الا الإهتمام به.. بالنسبة لها الاهتمام بداني كالنعيم انه مطيع و مهذب و يعشقها أحياناً تحس أنها حتى لو أنجبت طفلاً فلن تحبه كما تحب داني.. انه لطيف جداً..

         كانت متعجبة من الكآبة التي خيمت على القصر لم تهتم كثيراً فمزاجها عالٍ جداً اليوم لكنها خافت ما ان شعرت بها ستمطر.. انها تخاف الرعد.. تخافه جداً..

         بينما اعترى الشك خطيبها الجديد.. من موافقتها الفورية انه يشك يشعر انها تكذب عليه قرر اختبار مشاعرها عن طريق هذه الخدعة..

......

استعداني لغرفته.. مد يده إلي فوضعت يدي في يده و أجلسني بهدوء قربه على الكرسي.. ظل يتحدث إلي بدفء و هدوء

 Days In The Hell 400 ! أربعمئة يوم في الجحيمWhere stories live. Discover now