21 : أسيرة رغبته

10.8K 210 23
                                    

الفصل الحادي و العشرون :

..... أسيرة رغبته ....

** هذا الفصل يحتوي على مواضيع تخص البالغين 18+ و من أنذر فقد أعذر.. أنذرتكم**















سيأتي ليحاسبها و يذلها ثانيةً.. طلب منها أن تأتي للحديقة الخلفية.. فذهبت تجاهله لن يكون شيئاً محمود

وقفت أمامه تنزل رأسها باحترام .. لا تزال تتذكر عقاب الصباح هناك آثار بجسمها منه .. انها حمقاء لانها لبست فستان نسمة الضيق هذا سيسبب لها المشاكل فقط هذا تفكيرها و قد تحقق ما ببالها..

نظر لها بغضب شديد كيف تلبس فستان ضيق هكذا و ترقص أيضاً ! هذا كثير.. تتنفس بثقل و قلبها ينبض بجنون..

أرادت قول شيء لكنها شهقت عندما غطس أصابعه في وجنتيها أمسك وجهها بقوة مما أذاها كثيراً فتحت عيونها لتنظر لعيونه السوداء و هي تننفس بقوة شهقاتها مسموعة صدرها يصعد و يهبط.. لاول مرة في حياتها ترى بعينيه شيء واضح .. عيونه الخالية من أي نوع من المشاعر ترى فيها الكره و الكثير من الحقد دخل قلبها كاللهب نطقت آهة وجع عندما غطس أظافره بوجهها تمسك يده ليتركها صرخ فيها بكل صوته و عروقه بارزة

: لماذا كنتي ترقصين مع لؤي أيتها الحمقاء.. ؟؟

أفلتت هاتفها من الخوف و ارتجاف يدها ليسقط بينهما

تمسك يده في محاولة فاشلة لابعاد قبضته الحديدية عن وجهها ضغط على فكها بقوة فنطقت أهة ألم أخرى.. تكلم بصوته الهاديء الحاد الذي يطعن القلب

: اسألك أيتها الحمقاء.. أجيبي ؟

: ار... جوك. أفلت..ني..

خرجت بصعوبة من شفتيها تشعر أن عظام فكها ستنهرس .. أفلتها بصفعة قاتلة.. ليس هي وحدها ذاهب ليفعل هذا أيضاً بلؤي..

نزلت دموعها ببطء لا تفهم هذا الرجل أبداً.. لماذا يصفعها لانها رقصت مع شخص آخر و ما شأنه بها أصلاً.. ارتعشت و أغمضت عيونها عندما صرخ فيها أجيبي

: أنا.. انا... انا.. فعلت ذلك بسبب القر.. القرعة

قالتها بارتجاف و هي لا تزال تشهق .. ضحك باستخفاف ثم قال بهدوء من خلف أسنانه

: كل هذه القرعة بنيت من أجلك! سأجعل لؤي يدفع الثمن غالياً على هذا التصرف السخيف و أنتي..

رفعت وجهها تتنفس بثقل واضح تمسح دموعها صدرها يصعد و يهبط من التوتر.. صرخت عندما أمسك شعرها بقوة ليرفع وجهها.. شهقت بهلع

: و أنتي.. من تظنين نفسك ؟ .. تظنين نفسك بارتداء الفستان الجميل و الرقص قليلاً صرتي من مستوانا ؟

كانت لميس تبحث عنه من أجل الصورة التذكارية.. رأته يجر لها شعرها بقوة و يغطس أصابعه بخدودها.. يتحدث معها بعصبية يجز على أسنانه.. ابتعلت هذه الجبانة ريقها و عادت للداخل و لا كأنها رأت شيئاً.. اختلقت له حجة لتأخيره..

 Days In The Hell 400 ! أربعمئة يوم في الجحيمWhere stories live. Discover now