Days In The Hell 400 ! أربعمئة يوم في الجحيم

30 : جحيم مختلف( 1)

الفصل الثلاثون

..... جحيم مختلف(1) ....

     لا تصدق انها هربت من جحيمها و حلقت بجناحين نحو الحرية و لن تعود للأرض مجدداً ..

        فجأة توقفت السيارة قريباً من مبنى مهجور قال الرجل أن بها عطلاً و ظلو يدفعونها حتى وصلو محطة وقود قديمة قربها مطعم .. ذهبو للمطعم ريثما يرتحاون من السفر و دعاها هو و زوجته للغداء ... شعرت بشعور غريب و طعم القلق يجتاح فمها خصوصاً انه قد تبين أن الرجل الذي أقلها يعرف الرجلين الوحيدين في هذا المطعم و مالكه..

      هل هذه خطة!! بدأت تفكر.. ربما هو تعمد ايقاف السيارة قرب هذا المكان.. و السيارة غير معطلة .. ربما بما أنه يعرف مالك المطعم ربما ينوي شيئاً سيئاً يريد فعله في هذا المطعم..

      رفضت الطعام و قررت ترك المطعم و الفرار احساس مريع ملأ قلبها و دواخلها تحترق من الضيق لا أسوأ من الإحساس بالخطر ..

          شعر الرجل أنها بدأت تشك فقرر محو شكها و بدأ يترجاها أن تتناول الطعام مع زوجته و أن تلعب مع طفله ريثما يصلح إطار السيارة أو بالأصح (يتظاهر) باصلاح الإطار كانت تنظر من النافذة رأته يخرج مفك المسامير ليفك الاطار و يصلحه .. اطمأنت قليلاً لكنها لم تستطع بلع شيء من الطعام أو اللعب مع الطفل الصغير الذي يعبث بشعرها القصير ...
أجرى الرجل اتصالاً من الخارج..

: اسمعني يا عزيزي فراس .. وجدت غزالاً جميلاً جالساً قرب تلك التي عبثنا بها المرة الماضية.. فرغ غرفة.. ستكون ليلة لا تنسى...

...............................

: اتركني قليلاً يا قيس ... رأسي يؤلمني.. سآتي للمصنع بعد قليل علي تفقد شيء أولاً ..
و أغلق خط الهاتف ليتفقد شيئاً في هاتفه.. فتح عينيه بصدمة و انتشل سترته من سطح المكتب و أسرع للخارج اتصل بقيس

: أسرع وافاني عند الحدود

: مهلاً ما الأمر ؟ و المصنع و الصفقة وليد لن...

: قلللتتتت لك أسررررررع !!! لا وقت!!! ..

: حاضر سنكون هناك لا تصرخ

رد من الطرف الآخر يركب معه وليد و جهاد أصدقاؤه.. كان يناقش معهم بعض العمل في سيارته و هم متجهون نحو الشركة.. لكن كل شيء تغير عندما أمرهم بتغيير وجهتمهم كان صوته قلقاً جداً.. أمر سائقه بهلع متجاهلاً الرجلين الآخرين ان يذهبو للحدود..

..................................

: هيا يا جميلة .. ارقصي و دعينا نستمتع

: أجل أرينا لا يمكن لهذا الجسد الفاتن أن يظل ساكناً هكذل.  هيا ، متعينا ...
قال الرجل الذي أقلها ...