الفصل الثلاثون
....... جحيم مختلف (2) .....: إلى غرفتي.. هم سيقتلونك إن تركتكِ هنا
حملها حملاً بين ذراعيه و هي تتشبث به فعل هذا لغرض واحد فقط! أن يقطع قلب ليلى.. كيف تتجرأ و تنعت عروسته بالعاهرة.. يعلم أن ليلى تحبه.. كم يحب أن يذلها و يدوس على قلبها بحذاءه.. هي بالنسبة له أخت ! لا أكثر و دلال هي الحب الحقيقي
أخذها لغرفته
أجلسها على الأريكة الجانبية السوداء.. يبدو أنه كان غارقاً في العمل قبل أن ينصدم و يلاحظ إختفاءها طاولة المكتب مغطاة بأوراق المشاريع حتى كادت تخفيها... و بعض الأوراق على الأرض .. حتى في سريره توجد أوراق و الحاسوب مفتوح و مرمي بإهمال على السرير
منكسة الرأس لا تتحدث و لا تتحرك و كأنها جسد بلا روح تعجب كثيراً منذ لحظات فقط كانت تبكي و ترتجف ..
: هل كل شيء بخير ... !؟
أجهشت بالبكاء ... تحطم تقريباً تجعدت حواجبه بقلق يخشى أنه قد تأخر و قد اغتصبوها بالفعلطرق أحدهم الباب فنهض ليفتحه .. ما ان لاحظ أن يداها تترجاه ألا يذهب .. " أرجوك أرجوك لا تبتعد"
: اهدأي طلبت بعض الملابس.. انه الخادم فقط ..
: لا أرجوك.. لا تبتعد عني ..
: أفلتي يدي .. دلال أرجوك سأبتعد لبضعة أمتار فقط..
تجاهلها و تجاهل أصابعها المزروعة في يده و خوفها الذي كانت تطفئه بتمسكها بيديه..
أحضر الخادم الملابس و لم ينتبه أن أطول فستان في خزانة ليلى كان مفتوح الظهر بحسب تصميمه و أحضر ملابساً داخلية كذلك..
أخذ الملابس موصياً الخادم باحضار القهوة و وجبة العشاء لهما.. و آشياء أخرى ..: خذي..
ضمت فخذيها إليها تسند جبهتها إلى ركبتيها.. لأول مرة يلاحظ أن لها ساقين جميلتين و مثاليتين.. لكنه لم يبالي بل مد لها ثيابها مستعجلاً إياها: خذي !!
: لماذا تركتني وحدي؟؟ رفعت وجهها المليء بالدموع
وضع الثياب قربها على الكنبة و أدار ظهره " اذهبي و استحمي حمام الغرفة على اليمين" ...بدا و كأنه يلوم نفسه ملامحه المنزعجة و يداه فوق رأسه بعد ذهابها.. جاءه اتصال من وليد و تحدثا
: أنا حقاً خائف عليها.. يجب ان أخذها للمشفى للقيام ببعض التحاليل.. أخشى أنهم اغتصبوها..
: ما الذي تتحدث عنه !! احمد الرب أنك أدركتها يا جمال..
: أخشى أنه فات الأوان.. هي لا تتكلم لا تخبرني ما بها..
أنت تقرأ
Days In The Hell 400 ! أربعمئة يوم في الجحيم
Romance18+ تنبيه صغير : بعض الأشياء قد لا تناسب البعض... لطالما كانت ثرية ... كل شيء يأتيها بحركة من اصبعها ... أينما تذهب هي الأجمل .... تسقط بجمالها و رقتها جبروت أي رجل ... حنونة جداً تنبت الورد من بين الحجر ماذا سيحدث لهذه المليونيرة عن...