"روتين يتكرر ، ذات اليوم يتكرر أيضاً أشعر بفراغ وأيضاً بملل يتخلل قلبي ، وكأن جبل يكمث عليه ، يالها من حياة بائسة"
___________________
في ذلك المنزل البسيط ، يملؤوه الملل والروتين المتكرر ممزوج بالسعادة والحيوية للأشخاص القابعين داخله....
تتقلب بيل على فراشها ، نائمة بعمق في عالم الاحلام متناسية الواقع المرير ...
أفتتح باب غرفتها من قبل والدتها التي أعتادت أن توقظها في هذا الوقت من كل يوم ....
نطقت بينما تقف بجانب سريرها ....
"أستيقظي أيتها الفتاة الكسولة "
أردفت بيل بكسل
"أريد النوم"
عقدت والدتها حاجبيها بغضب لتتحدث
"أنتِ دائما نائمة لذا أستيقظي ولا تتعبيني"
لم تجد أجابة من تلك النائمة حتى صرخت جاعلة من الاخرى تفزع ....
" يااه استيقظي الان "
جلست بيل باانزعاج على سريرها بينما تنظر الى والدتها متحدثة بغضب...
"ماذا ماااذا ستفعلون بي أن استيقظت "
أجابتها محاولة أن تمسك أعصابها....
"أريدك أن تساعديني في أشغال المنزل فالساعة الثالتة ظهراً وأنتِ تغطين في نوم عميق "
أبتسمت أبتسامة صفراء لتردف
" هناك أختي أيضا لتقومي باايقاظها ، والان اتركيني الان أريد أن ابقى لوحدي عشرة دقايق ومن ثم سأتي "
أومئت لها لتوجه أصبعها السبابة نحوها ناطقة
"حسنا لكن لا تنامي ، وبالاضافة أختك ليس من شأنها المطبخ فهي ترتب المنزل فقط "
اومئت باإيجاب ممزوجة بقلة حيلة
فور أن غادرت والدتها الغرفة عادت بيل لنومها مجدداً ولكن لم تحظى بخمسة دقائق نوم حتى بسبب صراخ والدتها من الخارج ...
"بيلللللل استيقظي لا تنامي "
فتحت عيناها بهلع لتعود ملامحها للبرود مجددا لتردف بصوت خافت
" أششش يااللهي "
استقامت ذاهبة الى الحمام، متمنية أن هذا اليوم ينتهي بما فيه ، وأن يأتي الليل مجدداً لتبدأ في كتاباتها ...
YOU ARE READING
Writer|| كاتبة
Actionنبذة ... "لم تكن خطيئتي أنني أصبحت كاتبة بل كانت خطيئة البشر الظالمين لإشباع رغباتهم ودَبِّ الرعب في قلوب الكاتبين" البطل/ة: يونبيل يونغي بيل
