ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..2

132K 6.4K 4.6K
                                    


--------------------------------- Part 2

" هيا كارمن أسرعي... يجبُ أن أذهبَ للعمل !.."

نَبهَ جونغكوك أختهُ وهو يطرقُ بابَ غرفتها المفتوح
بالأصل... فهو قد أنهى تجهيزَ حالهِ لذلكَ كانَ يودُ
أن تُسرِعَ الأخرى فالقضيةُ التي يعملُ عليها هذهِ الفترة تستحوذُ كلَ أهتمامهِ وتفكيره...

لايريدُ أن يُضَيعَ الكثير من وقتهِ في الذهاب للجامعة
.. هو يريد أن ينتهي من موضوع إختهِ الطفولي بأسرع وقت كي يلحقَ عمله...

" إنتهيتُ بالفعل أخي.. إسبقني للسيارةِ أنت..
ثوانٍ وسألحقُ بك"

"حسناً..."

ردَ عليها ليتحركَ نحو الطابقِ السفلي نازلاً الدرجَ ومنهُ إلى الخارج حيثُ سيارتهِ المرسيدس السوداء كانت مركونةٌ هناك.. لكن وجودَ أمهُ برفقةِ شقيقهِ الأصغر في الصالة قد أوقفَ خطواته..

" صباحُ الخيرِ أيها البطل.. "

قال جونغكوك بإبتسامةٍ ويدهُ تعبثُ بخصلاتِ إبن العاشرةِ السوداء كخاصته... ليفرحَ قلبُ الصغير ويردَ التحيةَ على أخيهِ الكبير ببهجة..

" جونغكوك إعتني بإختكَ بني.."

تحدثت السيدةُ هانا موصيةً إياهُ على إخته ليفهمَ الآخر ما تعنيهِ وما مغزى حديثها..

" لا تقلقي.. سأجعلُ جميعَ الدكاترةِ هُناكَ يرونَ وجهي.... لنرى بعدها مَن سَيَجرء على لَمس شعرةٍ
من إختِ جيون جونغكوك..."

بنبرةٍ تخللها الغرور والقوة قد نطقَ جونغكوك جاعلاً والدتهُ تنظرُ لهُ بفخر... فهذا هو رَجُل عائلةِ جيون اللامع... رَجلٌ رفعَ إسمَ العائلةِ أكثر بعد أبيهِ الذي
لم يُقصر في ذلكَ بتاتاً ...

" أخي لقد أنتهيت... أوه أمي، يونغي أنتما هنا.. "
بتفاجئٍ من وجود أخيها الأصغر نطقت كارمن حال دخولها للصالة فهي كانت تظنُ أنهُ ذهبَ للمدرسة..

لتبتسمَ أمها ما إن رأت هيئتها المُرتبةَ والأنيقة
وقفت من جلوسها لتقتربَ من إبنتها ضامةً إياها
إلى صدرها بدفئٍ وحنان...

" لقد أصبحت طفلتي فتاةً جامعية...
أنا فخورةٌ بكِ يا حبيبة إمك"

تَبسمَ جونغكوك للمشهدِ أمامه فهو يحبُ علاقتهُ هو وأخوتهِ مع والدتهم... فعلاقتهم مع أمهم قويةٌ جداً نظراً لإنشغالِ ابيهم الدائم بالسفر من دولةٍ الى دولة كي يديرَ شركاتهِ وأعماله ..

رفعَ نظرهُ للساعةِ الجدراية ليرى أن الوقتَ قد مضى بسرعةٍ لذلك هو دنى بسرعةٍ مُقبلاً وجنةَ يونغي القطنية ثم قَبلَ جبهةَ والدتهِ وأمسكَ بيد كارمن بعدَ ذاك ساحباً إياها تحت ضحكتها وضحكاتِ البقيةِ من قلةِ صبرهِ وإستعجالهِ الدائم...

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now