ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..13

76.6K 4.1K 2.3K
                                    


--------------------------------- Part 13

" صغيرتي ..! "

بِـ لَهفةٍ وإشتياق.. ضمتها أمها إلى أحضانها فَرِحةً بقدومها إليها أخيراً...

فَـ هي عندما فتحت الباب الذي طُرِق لم تتوقع أن تكونَ إبنتها خلفه ..

تاليا لم تكن هي الأخرى أقلَ إشتياقاً منها فَـ هي
رمت نفسها في تلكَ الأحضانِ الدافئةِ فوراً...

جونغكوك كانَ يقفُ بِـ جانبِ زوجتهِ وينظرُ لهما
بإبتسامةٍ مُقدراً مشاعرَ الإشتياقِ بينهما فَـ لم ينبس
بأي كلمةٍ تاركاً إياهما يُشبعانِ إشتياقهما...

لاحظتهُ السيدةُ سومين..لِـ تبتسمَ له بِـ حنانٍ
وحب.. فَـ هو أصبحَ بِـ محلِ إبنها...

فكت عناقها مع إبنتها وهي لازالت راغبةً فيهِ أكثر ... لِـ تفتحَ يديها له ...

وجونغكوك قد لبى دعوتها حاضناً إياها هو
الآخر...

" لِمَ تأخرتَ بـ إحضارها لي وأنتَ تعلمُ
بِـ حالي دونها ؟!.. أنا أعتبُ عليك !"

عاتبتهُ وهي تلفُ يديها حولَ ظهرهِ ...

" صدقيني أمي أخبرتها قبلَ مدةٍ بِـ أن نزوركِ
لكنها رفضت... عاتبيها هي... جَــنتي عيبٌ عليكِ
دافعي عني !.."

دافعَ جونغكوك عن نفسهِ فوراً... لِـ يوجه كلامهُ
لِـ زوجتهِ التي كانت أنظارها مُعلقةً على والدتها
وإبتسامتها الواسعةُ ما زالت موجودةً ... فَـ هي سعيدةٌ الآن... والدتها أمامها.. و هي تقفُ على عتبةِ
منزلها... أهناكَ إطمئنانٌ أكثرُ من هذا ؟!..

تغيرت ملامحُ السيدةِ سومين ما إن سمعت كلامَ
صهرها.. لِـ تلتفت فوراً ناحيةَ إبنتها بِـ ملامحَ مُستنكرة...

" تاليا.. هل هذا صحيح؟!.. لِمَ لاتريدينَ رؤيتي
يا روحَ أمك؟!.. هل فعلتُ شيئاً قد أزعجك ؟"

بِـ حزنٍ سألت... لِمَ ترفضُ إبنتها رؤيتها ؟ ..

تَلبسَ الهلعُ تاليا ما إن سمعت هذهِ النبرةِ الحزينة
كلُ شيء إلا هذهِ النبرةُ الخائبة...

" يا إلهي أمي... ماذا تقولين ؟!.. "

تقدمت ناحيتها فوراً لِـ تضمها بقوةٍ ثم أكملت
حديثها مُبرِرةً سببَ فعلتها..

" أمي جونغكوك إقترحَ عليَّ ذلكَ قبلَ يومين
وأنا كنتُ في أكثرِ حالاتي إضطراباً... جَسدي
كانَ يؤلمني من فترتي الخاصة وكذلك نفسيتي
كانت سيئة.. لذلكَ أردت تأجيل القدومِ لكِ فقط ... ولم أرفض ... بِـحقكِ أمي هل يمكنني أن أرفضَ شيئآ
كهذا ؟!"

لكنك وعدتنيTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon