ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..57

93.7K 5.7K 7.7K
                                    


أولستِ أنتِ قد خُـلِـقتي من أضــلعي..!؟
فَــإلى مَــردكِ أتوسلكِ تعالي..

أولستِ أنتِ مَــن سُـمِيتي بِـ سَــكني..!؟
فَــحباً بالإلهِ تَـهجري قد أعياني..



--------------------------------- Part 57

"لِـ ـيلي..!"...

همسَ يونغي بِـعدم تصديقٍ ما إن رأى إبنةَ أخيهِ تُـناديهِ وتَـركضُ نحوه وماكانت إلا ثوانٍ وأصبحت داخل حضنهِ فهو تلقفها فوراً ما إن رمت جسدها الصغيرَ عليهِ تُـريدُ إحتضانهُ بِـسعادة..

" كيفَ أتيتِ لِـهنا..هل أحَــضركِ هيونغ..!؟"

سألها فوراً دون أن يُـعطي فرصةً للطفلةِ بأن تستوعبَ المكانَ وما يجري حولها...

ومعَ ذلكَ لِـيلي الصغيرةُ والمُـبتسمةُ بِـسعادةٍ لأنها
رأت عمها مجدداً وباتت في حضنهِ الآن كانت سُـتجيبهُ..

لكنَ المكانَ حولها أصبحَ فوضى فجأةً...هناكَ إمرأتان كبيرتان في السنِ تقدمتا نحوها بسرعةٍ وهناكَ جَـدها الذي كان يَـنظرُ لها بـعدمِ تصديق...بل حتى أن هنالكَ إمرأةً ذات بطنٍ منتفخةٍ جداً تقدمت نحوها تُـناظِرها بِـعيونَ دامعةَ..

لَـقد أخافوا الطفلةَ ووتروها فَـتشبثت بـِهودي عمها وغرست أظافرها هناكَ خائفةً لتهورها...

ماكان يَـجبُ عليها أن تسبقَ والديها وتركضَ للداخلِ
فقط لأن عمها هنا..

"مَـن هذهِ الطفلةُ يونغي..!؟من أين دخلت..!
لِم نادتكَ بِـعمي..؟!..هَـل هِـي.."

إحدى المرأتينِ سألت عمها وملامحُ عدمِ التصديقِ باديةٌ على وجهها..

" إنها هِــي مينجو...إنظري لها إنها طبقُ الأصل
عن ولدي..!"

المرأةُ الثانيةُ ردت على المرأةِ الأولى...
إنهن يتحدثن عنها..وهي لـنظراتِ الجميعِ زادَ خوفها..

لكن هذا لم يَـكن شيئاً أمامَ إندفاعِ إمرأةٍ شابةٍ لها
وصراخها الغاضبِ بها..

"مَـن أنتِ..!؟ إبنةُ مَــن..!
مَـن أمكِ أجيبـيني..!"

"جوااان لاتَــصرخي بـإبنةِ أخــي..!"

المرأةُ ذاتُ البِـطنِ المُنتفخةِ صرخت بتلكَ المرأةِ الغاضبةِ لِـتخاف ليلي أكثر وتتحركَ من حضن عمها بتوتر تريدُ النزولَ على الأرض..

وعمها لِـحركتها نظرَ لها فوراً ووضع تركيزهُ عليها بعد
أن كان مُـنـشَدِهاً بـردِ فعلِ عائلتهِ..

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now