ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..67

170K 7.2K 13.1K
                                    


قَــلبيَّ المُـتقيحُ يُـفكرُ حَــسب هواه..
هُــو تـشبثَ بأشباهِ الحروفِ وقرأها حَــسب هواه..
قَـلبيَّ بـائسٌ فــارغ وهـواهُ طاغٍ...
فإعذريهِ ..
يــاروحه..
.
.
.

خِـذوا نــفساً عميقاً الآن...
نــفساً عميقاً جداً..


Part 67-----------------------------

ذو الإبتسامةِ الحلوة كــان يُـدلل أناملَ يدهِ اليسرى
ويُـغرقها مراراً ومراراً خلالِ خُـصلاتِ زوجتهِ الناعمة..
هُـو يقومُ بهذهِ الحركةِ منذ نصفِ ساعةٍ بلا إدراكٍ ودون
سيطرة بينما يدهُ اليمنى كانت مــشغولةً بالكتابةِ في
هاتفهِ وبـالهُ وتركيزهُ كُـلهُ مع الطرفِ الآخر..

ردَ عليهِ الطرفُ الثاني برسالةٍ طويلةٍ فـ تمعنت سوداويتاهُ
ذاتُ اللمعةِ المُـشرقةِ فيها بتركيزٍ وما إن فَـهِمَ مقصدَ
الكلامِ سارع وبدءِ بكتابةِ الردِ وأناملُ يدهُ اليمنى تنقلت
بين الحروفِ بمهارةٍ ورشاقةٍ..حــسناً هو مُـعتادٌ على
الكتابةِ بيدٍ واحدةٍ وبِـنهجٍ سريعٍ نسبياً..

أرسلَ رسالتهُ للآخرِ والذي قرأها بذاتِ الثانيةٍ
وظهرَ أعلى محادثتهما أنهُ يكتب..
وريثما يصلهُ الرد هو أبعد أنظارهُ عن هاتفهِ
قليلاً يريدُ الإطمئنانِ على روحــهِ النائمة والتي
غفت بسببهِ وبسببِ تمسيدهِ لِـخصلاتِ شــعرها..

ومَــع أنهُ لم يشعر بشيءٍ يدعو للقلقِ ولم ترى
عيونهُ أي خللٍ في ملامحها او سكونها إلا أنهُ
سحبَ الغطاء لها أكثر وغطى بهِ جزءاً لا يكادُ
يُـلمحُ من رقبتها..

وهذا تزامن معَ وصولِ رسالةِ الطبيبِ جُوزيف له
فـعاود إلتقاط هاتفهِ يقرأُ ما أرسلهُ لهُ طبيبهُ النفسي..

فـ بعدما باحت لهُ جــنتهُ بما يُـثكلُ كاهلها هِـي
ما إرتضت أن تهدء أو تكشفَ لهُ عن وجهها الباكي
فَـلم يكن منهُ إلا أن ضمها لها وحاول تهدئتها ومـسحَ
على شعرها..ولولا أنهُ لا يستطيعُ أن ينحني لِـتُـلامسُ
شفاههُ وجهها لـكانَ أغرقها بالكثيرِ من القُـبلِ المُـحِبةِ
الدافئة..

بــعد مرورِ بَـعضِ الدقائق القليلةِ على هذا الحال
جونغكوك شــعرَبـسكونها وإنتظامِ أنفاسها فأدركَ
فوراً أنها نامت فــسارعَ وبهدوءٍ عَـدلَ وضعيةِ
رأسها التي كانت غير مريحةٍ إلا أنهُ لم يُـبعدها
عن جــسدهِ..

بأناملهِ مَــسحَ دموعها .. وبأناملهِ سحبَ
الغطاءَ لها يحرصُ على تدفئتها..وبأناملهِ ذاتها
سَـحب هاتفهُ لهُ يفتحهُ على وجهِ السرعةِ..

هناكَ إبتسامةٌ سـعيدةٌ طائشةٌ كانت تشقُ وجهه
وهــنالِكَ ذلكَ الحماسُ البريئُ وتلكَ السعادةَ الكبيرةُ
التي صَـدمَ بها طبيبهُ الأمريكي..

لكنك وعدتنيNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ