ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..4

102K 5.6K 3.1K
                                    


--------------------------------- Part 4

" إتبعني من فضلك "

بإحترامٍ نطقت تاليا سابقةً الرجلَ الذي أصبحَ خلفها بالفعلِ مُتَبعاً خُطاها حيثُ غرفتها...

دقاتُ قلبِ تاليا لم تكن مُتسارعةً ومُضطربةً إلا من الخوف... عكس ذلكَ الرجل الذي كانَ يقعُ لها أكثر دونَ إرادتهُ...حتى أنهُ للآن لا يعرفُ السببَ الذي يجعلُ قلبهُ ينبضُ بهذهِ الطريقة لها... فقط كل شيءٍ خارجٌ عن إرادتهُ وهو من هذا الأمرِ مُتَيقن...

توقفت تاليا أمامَ بابِ إحدى الغرفِ في الطابق الثاني ليتوقفَ هو الآخر فوراً مُنتظراً ما ستفعلهُ هذهِ المُتوترةُ التي أمامه...

فتحت بيدها مقبضَ البابِ لتُشيرَ لهُ بالدخولِ أولاً كــنوعٍ من الإحترامِ للضيوف... ليمتثلَ المعني لذلكَ داخلاً أولاً فتتبعهُ الأخرى مباشرةً...

" هل تعرفينَ مَن أنا ؟!"

سألها مباشرةً وهو ينظرُ لبندقيتاها بعمقٍ ودونَ خجلٍ
مُسبباً إنزعاجَ المعنيةِ من هذهِ النظرات فهي لاتعرفهُ ولايوجدُ أيُ نوعٍ من العلاقةِ تجمعهما.. فكيفَ يُعطي لنفسهِ الحق بأن يتأملها بعمقٍ هكذا؟!..
لكنها معَ ذلكَ كتمت كلَ شيءٍ في داخلها فليستَ الوقاحةُ هي ماتربت عليه...

" الرجلُ الذي كانَ يُحدقُ بي وبصديقتي جينا أمامَ كليةِ القانون.... هذهِ هي معرفتي الوحيدةُ بكَ يا سيد...."

" جونغكوك... جيون جونغكوك..."

نطقَ أسمهُ مُبتسماً كي لاتناديهِ بالسيد... ولن نكذبَ إن قلنا أنَ قوةَ شخصيتها لم تنل إعجابهُ ...هي أعجبته.. فهي تحدثت بصراحةٍ ناظرةً في عينيهِ بجديةٍ تامة... خلافَ مايراهُ من المنافقينَ الذينَ حولهُ دائماً....

" أيمكنني إمساكُ يدكِ تاليا ؟!.."

" عفواً ؟!! .. "

" سأتحدثُ لكِ بكلِ ما أريدُ لكني أولاً أريدُ فقط أن أضعَ يدكِ بينَ ترائبِ خاصتي... فهلا وافقتي لطفاً؟"

تحدث مُجددًا مبرراً طلبهُ لتلكَ التي كانَ واضحاً لهُ أنها ترفضهُ بحركةِ جسدها... وهو تَفهم ذلك...

إستسلمت تاليا لطلبهِ فهي تُريدُ إنهاءَ هذهِ المهزلةِ الي طالت بالفعل... هذا الشابُ الذي أمامها قد تَقدمَ لخطبتها وهي رفضت فحباً بالإله مالداعي لكلِ هذهِ الحركاتِ التي لامعنى لها ؟!...

أومئت لهُ برأسها مُحركةً إياهُ للأعلى والأسفلِ مرةً واحدةً بدرجةٍ طفيفةٍ لاتكاد تُلاحَظُ حتى...

لكنك وعدتنيOnde histórias criam vida. Descubra agora