ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..30

80.7K 4.1K 4.1K
                                    


--------------------------------- Part 30

" حــبيبتي إفتحي البابَ لي.. لِمَ هو مُقفل؟!.."

صدحَ صوتُ جونغكوك وهو يطرقُ بابَ غرفةِ
زوجتهِ...

فَـ هم قد أنهَوا تناولَ الطعامَ منذُ مدةٍ ليست بالقليلة
وهو كانَ جالساً معَ والديّ زوجتهِ كل تلكَ الفترةِ الى
أن مَــلَّ.... فَـ هو إفتقدَ وجودَ جَــنتهِ وإشتـاقَ لها..

لذلكَ هو صَعِدَ حيثُ غرفتها والتي يعلمُ مكانها
بالفعل... فَـ فيها تاليا قد واقفت على الزواجِ منه
وفيها أيضاً كانت لهما ذكرياتٌ عديدةٌ في فترةِ خطوبتهما...

سَــمِعَ صوتُ القُفِل الذي فُتــح لِـ يليهِ صوتُ مقبضِ البابِ الذي تحركَ بِـ فعلِ زوجتهِ والتي ظهرَ محياها
أمامَ عينيهِ حالَ إنفتاحِ الباب...

لكنَ محياها لم يكن طبيعياً...!

" لِـماذا عيناكِ هكذا ؟!.. هَـــل كنتِ تبكين !!"

نطقَ زوجها فوراً والقلقُ قد زارَ فؤادهُ..
فَـ لماذا تبكي زوجتهُ فجأةً هكذا..؟!  

صحيحٌ أنها تبكي أحياناً عندما كانت تطلبُ منهُ
ملفها الدراسي وهو كانَ يحزنُ لِـ بكاءها صدقاً...

لكن ماذا يفعل... كانَ يجبُ عليهِ أن يكونَ صلباً
ويتخذَ دورَ القيادةِ في هذهِ العلاقةِ دونَ أن يَضعُفَ
أو يتراجعَ عن كلمتهِ...!

لكن الآن... بكاءها أقلقهُ... فَـ هما لم يتجادلا حتى
بل وهي في منزلِ عائلتها مُرتاحةً فَـ ما الداعي
للبكاء ؟!

" أنـ ـا لا أبـ ـكي...
أينَ أخــي نادهِ لي أرجوك ..!"

بِـ نبرةٍ مُثقَلةٍ تحدثت زوجتهُ لِـ يعقد جونغكوك حاجبيهِ بعدمِ رضا..

" أنــا هــنا أمامكِ.. ما حاجتكِ له ؟!.."

" وهــذهِ هي المشكلة ..!  لأنكَ هنا
هي المشكلة ..!"

تحدثت تاليا بـ غضب... هي تشعرُ بالتوتر والخوف
والمُصيبةُ أنها تشعرُ بالدوارِ أيضاً وهذا ما يجعلُ
أطرافها ترتجفُ خوفاً من تلكَ الفكرةِ التي سيطرت
على عقلها...

" لا أظُــنُ أنكِ سَـ تُحبينَ أن نتشاجرَ في منزلِ عائلتكِ ؟!.. لذلك لا تنطقي بهذا الهراءِ مجدداً..!"

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now