لكنك وعدتني

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..33

مُـــلاحظة قبلَ قرائتكم لِـلبارت..

قد يتساءلُ بعضكم لــمَ جونغكوك عَلِمَ بـ أمرِ
الحملِ دونَ الإجهاض معَ أن الأسهل هو أن يكتشفَ الإجهاضَ ؟!...

لِـمَ هو عَلِمَ بـ أمرِ الحملِ أولاً وفَرِحَ بهِ وكأنَ الأرضَ
لاتستطيعُ إستيعابَ حجمِ مشاعرِ السعادةِ التي يشعر بها؟!...

لِــمَ بعضكم قد تعاطفَ معهُ وشعرَ بـ الحزنِ عليهِ
إن إكتشفَ الحقيقة...؟!

بـ بساطة لأنَ هذا هــو ذاتُ ما حصلَ لـ تاليا !!..

الـــخيبة...!
شعورُ الخيبةِ بعدَ الثقةِ والإطمئنان هو ما يجبُ
أن يَــشعرَ بهِ جونغكوك..

فَـ هــو وعدها بـ حياةٍ كريمةٍ لا إجبارَ فيها
بـ حياةٍ لاتُحرمُ فيها من أبسطِ حقوقها وهو التعليم..
وهي لـ وعدهِ هذا قد وثقت بهِ وفَرِحت متفائلةً
بـ حياتها معه..!

وهاهو الآن جونغكوك قد فَـرِحَ أيضاً مُتفائلاً
بالمستقبل وبـ حياتهِ التي سَـ تُزهرُ في رأيهِ ما إن
يأتي طفلهُ.... لذا هو فَـرِحَ بـسببها...!

ومِثلما ذاقت تاليا مرارةَ الخيبةِ منهُ مراراً
وتَلِفَ قلبها لــ كثرةٍ تلكَ الخيبات..

سَـ يتجرعُ جونغكوك منها مرارةَ خيبةٍ واحدة..
واحدةٍ فقط.... أليست هذهِ رحمــــة؟!..

--------------------------------- Part 33

بـ إبتسامتهِ التي لازالت مرسومةً بوسعٍ
وبـ صوتِ تلكَ القهقاتِ التي فلتت عنوةً دونَ إرادتهِ
هو أعادَ كاشفَ الحملِ ذاكَ إلى مكانهِ مُخبئاً إياهُ
أينَ ما كانَ... بينَ ثيابِ زوجتهِ...

إرتدى ثيابهُ بـ سرعةٍ لـ يخرجَ من غرفةِ الملابسِ
ويتحركَ خارجاً من غرفتهِ معَ زوجتهِ فَـ هي ليست
هنا...

هو كانَ يسيرُ بسرعةٍ وخطواتهُ كانت
خفيفةً لدرجة....

هو حتى نَسيَّ جوعهُ تماماً.. فَـ المفترضُ الآن
هو أن ينزلَ لـ تناولِ غدائهِ... لكنهُ لم يفعل..

بل ها هو ذا قد صَعِدَ تلكَ الدرجاتِ مُتخطياً طوابقَ
المنزلِ بالكاملِ دونَ تعبٍ للمرةِ الأولى..

وصلَ لآخرَ درجةٍ بعدَ مدةٍ ليست بالقليلة فَـ قصرهم
ضخمٌ جداً...

رأى بابَ السطحِ مفتوحاً لـ يبتسمَ بخفوت فَـ توقعهُ
كانَ صحيحاً... زوجتهُ في السطحِ كما حَزِر...