ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..14

72.4K 4.1K 1.9K
                                    

--------------------------------- Part 14

" صباحُ الخير.."

ألقى جونغكوك التحيةَ فورَ دخولهِ للمطبخ
فَـ هو عندما نزل للطابقِ الأرضي ظنَ أن الإفطارَ
قد وِضِعَ بالفعل... فَـ الساعة الآن قد أصبحت السابعة والنصف...

لذلك هو إتجه سريعاً للمطبخِ كي يُخبِرَ أمهُ أن تُسرِعَ قليلاً... فَـ هو قد يتأخرُ عن عملهِ...فأن يقصدَ الجامعةَ
لإيصالِ زوجتهِ ثم يذهب هو في طريقهِ ذلكَ يأخذُ وقتاً ليسَ بالقليل... لذلكَ يجبُ أن يخرجَ مبكراً..

" ما بِكم ؟.."

بإستغرابٍ نطق... مُتعجباً من ملامحهنَ الحادة.. وكانَ
جلياً لهُ أنهُ قد قطعَ نقاشاً جاداً بينهن...

" هل قاطعتُ شيئاً ؟!.."

أعادَ سؤالهُ مجدداً وعيناهُ قد ركزتا على هيئةِ جَـنتهِ التي كانَ الغضبُ والرفضُ بادياً عليها من لغةِ جسدها
فَـ هو بالنهايةِ فيدراليٌ حذق.. و معرفةُ لغةُ الجسدِ عندهُ أسهل من شربِ الماء...

تنهدت والدتهُ بِـ قلةِ حيلة.. لِـ تلتفت ناحيةَ إبنها
أخيراً... وأجابتهُ بِـ نبرةٍ هادئة لينة..

" لا شيءَ مهمٌ عزيزي... فقط كانَ نقاشاً عادياً
بيننا... هيا مينجو،، تاليا ... الوقت قد تأخر
والأطفال لديهم إلتزامات ..!"

خاطبت السيدةُ هانا أختَ زوجها وتاليا في نهايةِ حديثها... وهذا الأمرُ قد أثارَ شجونَ تاليا بحق..

فَـ ماذا تعني بأنَ الأطفالَ لديهم إلتزامات !..
هل تراها عاطلةً أمامها أم ماذا؟!... هي لديها
جامعةٌ أيضاً.. وهي سَـ تتأخرُ أيضاً...

لقد أنهت إستعدادها مبكراً فقط لِـ تأتي
وتساعدهن.. فَـ لِمَ يتصرفن بهذهِ الطريقةِ معها؟!

كتمت غيظها مُنزعجةً... و طبقةٌ شفافةٌ من الدموعِ قد أحاطت عينيها... فَـ هي تشعرُ بالظلم...

ما فرقها عن كارمن...!؟

أوليست هي إبنتهم...ويجبُ عليها مساعدتهم..
إذاً لماذا يستثنينها من كلِ شيء؟!..

لم تردَ على كلامِ حماتها إنما تحركت بسرعةٍ تحتَ
أنظارِ الجميعِ لِـ تضعَ علبَ المربى المتنوعة في صينيةٍ.. ثم حملتهم خارجَةً من المطبخِ...

وعندما مرت قربَ البابِ حيث كانَ زوجها واقفاً ويسدُ نصفَ الفراغِ الذي هناك... إصطدمت بهِ دون تعمد.. لكنها لم تهتم.. بل لم ترفعَ رأسها ناحيته حتى إنما أكملت طريقها نحو طاولةِ الطعامِ كي تضعَ عليها ما تحمل...

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now