ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..63

138K 6.4K 7.1K
                                    


أن تَــستريحَ في نــصٍ لأنــهُ يُــشبهُ تَــعبك...

Part 63-----------------------------

" تــ ـالي..!"

هَــمسها مصدوماً بصوتٍ بالكادِ يُـسمعُ
لايُـصدقُ ما وصلَ لأسماعهِ لكن زوجتهُ
لم تعطهِ فرصةً للأستيعابِ حتى فهي تقدمت
ناحيتهُ أكثر وبدأت تدفعُ جَــسدهُ للخلفِ بـرويةٍ
جاعلةً جونغكوك على وشكِ الجنونِ بِـحق..

" هـيا عُـ ـد للسرير...الوقـتُ مُـبكر.."

بدى على كلماتها عدمُ الوعي...بدى على ملامحِ وجهها
ذاكَ الخوفُ العتيق...زوجتهُ كانت ترتجفُ من الداخلِ
وهو وعى على ذلكَ فوراً وأدركه..

ثبتَ أقدامهُ على الأرضِ بقوةٍ يُـقاومُ دفعها لجسدهِ
ناحيةَ السرير..

يديها اللتانِ كانتا على صدرهِ حيثُ تدفعُ منهما جسده
رفعَ لهما كلا يديهِ وأمسكهما مُـوقِـفاً دفعهما له..
ولفعلتهِ هذهِ نظرت لهُ تاليا بِـغضب..

" لاتُـقاومني..عُـد الى السرير ولاتُـغضبني جونغكوك..!"

غاضبةً بعيونٍ مُـحمرةٍ خائفة...مزيجٌ ليسَ بِـطبيعيٍ البتة..وقاتمتي زوجها لم يَـفلت منها هذا الأمرُ الواضح..

فهو تنهدَ وقلقهُ زادَ ولم يَـنقُص..

وهو بنبرةٍ دافئةٍ خافتةٍ...بنظراتٍ لينةٍ مُـحبةٍ
حادثها بخفوتٍ

" مَـن أرعبَ دواخلكِ من الصباحِ..؟ هذا الخوفُ
الذي يستَـبيحكُ وأنا هنا عَــارٌ عليّ..!"

كلامهُ الذي عنى لزوجتهِ الأمانَ زادَ من إرتعابها
وخوفها أكثر..فـ ناجتهُ وتوسلتهُ بِـغَصةٍ وتَــعبٍ بالغٍ
ما زالَ من روحها يوماً..

" لا تَـ ـذهب للمـ ـوتِ بقدميكَ أرجوك.."

عقد جونغكوك حاجبيهِ و عادَ لهُ لإستغرابُ الذي كان
فيه منذ بداية كلامها الغريب قبلَ قليلٍ عن الموت والآن أيضاً..

" يا روحـي أنتِ ماهذا الكـلام...ما الذي أتى
بسيرةِ الموتِ الآن..؟"

لم تـقتنع...هو يُـمثلُ الإستغرابَ والتعجب...
سَـ يَـحرقُ قلبها عليهِ بموتهِ..!!

هو كان يمسكُ بيديهِ مُـعصميها فقط فَـكان بإمكانها
أن تعتصر بأناملها ثيابهُ حيثُ صدرهِ بقوةٍ..
هي تُـقسمُ أنها تشبثت بهِ ولن تُـنكر...

أحساسها سـيقتلها.... هناكَ إحساسٌ غيرُ مطمئنٍ
لا يزول عن قلبها منذ قرأت تلكَ الرسالة...

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now