ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..68

114K 7.1K 11.6K
                                    



مــايعتري وجدانكَ يــمسُني...

..............
10k comments
بدونِ نقطٍ أو إيموجيز حـبايب..

Part 68-----------------------------

تُـمسكُ هاتفها بقلقٍ وبُـندقيتاها تُـحدقانِ
بإسمهِ الذي يتوسطُ الشاشةَ بقلقٍ وتوتر..
إنها المرةُ الثالثةُ التي تتصلُ بهِ ولا يُجيبها..!

مضت ثوانٍ ثقيلاتٌ أخريات انتهى فيهنَّ الإتصالُ
دون إجابةٍ هذهِ المرةَ أيضاً فـ تنهدت بقلقٍ زادَ وتفاقم
ونظراتها تجولت أركان غرفةِ نومهِ بتشتتٍ وضياعٍ..

ماذا سـ تفعل..؟!
أفكارها السلبيةُ زادت..فهي مؤخراً بدأت تخافُ عليهِ
من لقائاتهِ مع عائلتهِ..

ماذا لو حدثَ بينهُ وبينهم شجارٌ حادٌ وإنتكست صحته..!
إصابتهُ لازالت رطِبةً وبالكاد كان يسيرعدة خطواتٍ
بدونِ ألم..!

لكن لحظة..
هـل هو لايجيبُ عليها لأنهُ لرُبما في المشفى الآن..!!؟

لم تحتمل البقاء بهذا الوضع أكثر بعد، فـ نهضت بعجالةٍ
وتركت غرفتهما تُـغادرها وتتجه بأقدامها ذاتِ الخطواتِ
السريعة ناحية الطابق الأرضي وتحديداً صالةِ السينما حيثُ
هناك وانغ مـع إبنتها..

هِـي سـتطلبُ منهُ أن يتصل بـ سـان ويـعرف منهُ
أحوالَ زوجها وسبب تأخرهم في العودةِ..
فهو رحلَ قريبَ التاسعةِ  صباحاً لكن الساعةُ الآن
سَـتُـصبحُ تمامَ الواحدةِ بعد قليل!!

أربع ساعاتٍ لحديثٍ واحد؟؟؟!
ومَـع مَـن..!!
مع عائلتهِ التي تعمد طردها ومنعهم من رؤيتهِ
كي يُـعيد لها كرامتها ويُـذِيقهم من ذاتِ الكأسِ..

يُـحال أن لا يحدث شجارٌ بينهم..!

وضعت يديها على وجهها بتعبٍ ..
تُـمسدُ جبهتها بألمٍ بينما تنتظرُ المـصعد أن يتوقفَ
عند الطابقِ الأرضي..

لـوهلةٍ تمنت لو أنها لم تسمح لهُ بالذهاب..
فـ هاهي باتت الآن تحملُ هـمهُ فوقَ هَـمِ أخيها
الذي ماغابَ عن تفكيرهاً لوهلةٍ..

فُـتِحَ بابُ المُـصعد فـتحركت تُـغادرهُ وتتجهُ
لصالةِ السينما بينما بقيةُ الخدمِ المنتشرينِ في المكانِ
كانوا يُـحضرونَ لوجبـةِ الغداء..

لكن على مايبدو أن غدائهم سيتأخر فلا شهيةَ
لسيدةِ القصرِ بهِ ورئيسهم حديثُ الإصابةِ لم يعد للآن..

وصلت لوجهتها فـتعمدت أن تكون خطواتها خفيفةً
ولا تُـسمَع..هي حرفياً تسللت وكتمت أنفاسها عندما
وضعت يدها على مقبض البابِ تفتحهُ ببطئ..

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 12 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now