لكنك وعدتني

كُــنتِ فرصــةً لـكني مَــن فَــرطت

طـــابَ المَـــغيبُ ... لا لَــم يَــطِبْ
فَــيا أهـــلاً وسَـــهلاً بـالعـــــودةِ💚

......................................

✤ مِــثلَـما كانَ لِـتاليا جُــزءٌ خاصٌ بِــها.. وَجَــب أن يكون لِــجونغكوك
جزءٌ خاصٌ بهِ أيضاً..

......................................
- نِــهاية شَــهر فبراير وعلى أبــوابِ شَــهر مــارس -
- المَــشاكلُ التي حَــصلت حتى الآن هي خروجية تَــاليا وغضب جونغكوك فقط -

تذكروا كــلام تاليا في بــارت 47 أثناء قــرائتكم لهذا الــجزء ...
(فـ سامحت... وأعطت الأعذارَ والفرصَ مِـراراً..)
.......................................

" يا إلهي تاليا هلِ أنتِ جادة ...أبعدي يدكِ يا روحي هيا "
نطق جونغكوك بسرعةٍ وملامحُ وجههِ كانت تشرحُ إستغرابهُ وقلقهُ خائفاً على زوجتهِ من الألم ..

" لا ..دعني أساعدك جونغكوك "
ردت عليهِ لكنها عضت على شفتيها فوراً عندما تألمت بسبب حركةٍ
خاطئة آذتها..

" حبيبتي أرجوكِ إجلسي وإنتظريني .. أنا سأكملُ تغييرَ المُلائاتِ بسرعةٍ..جسدكِ مرهقٌ ! "

" مثلما أنا مرهقةٌ أنتَ مرهقٌ كذلكَ ..ومثلما أنا نَـعِسةٌ الآن أنتَ نعِسٌ
أيضاً نحنُ  زوجانِ جونغكوك نتشاركُ التعبَ معاً قبلَ المتعة لذلك هيا أرفع تلكَ الجهة ودعنا نرتاحُ معاً وفي ذاتِ الوقت ... فأنا لن أرضى أن أجلس هناك وأنتَ تترنح من النعاسِ الذي بكَ أمامي .."

تحدثت زوجتهُ بإصرارٍ وبإبتسامةٍ حلوةٍ حانيةٍ جاعلةً إياهُ ينظرُ لها بدهشة ... لقد شاهدَ مئات الأفلامِ الرمانسية وقرأَ كثارَ الرواياتِ الرومانسيةِ أيضاً .. بل حتى أنه يعتبرُ نفسهُ خبيراً في التعاملِ مع الجنسِ الآخر وقادراً على قراءة تصرفاتهنَّ وتوقعها ...لكنهُ يقفُ الآنَ مدهوشاً من تصرفاتِ هذهِ المرأةِ امامهُ...لِمَ هي تستمرُ بكسرِ تلكَ الصورِ النمطيةِ في رأسهِ عن جنسِ النساء !؟

فالساعةُ الآن هي الثالثةُ والنصفِ فجراً ..وهما قبلَ دقائق فقط قد أنهيا إستحمامهما بعد ليلةٍ طويلةٍ بينها والمنظرُ الذي قابلهما فورَ خروجهما هي تلكَ الفوضى التي قاما بإفتعالها من ثيابٍ مرميةٍ هنا وهناك ومُلائاتٍ متسخةٍ لن يستطيعا النومَ عليها ..لذلكَ هو كان يجبُ أن يسرعَ ويغيرها كي يستطيعا الخلودَ للراحة ..

هو بالفعل كانَ قد جعلَ زوجتهُ تجلسُ على الأريكة وأخبرها أن تنتظرهُ لثوانٍ فقط كي يغير ملائاتِ سريرهما ...حسناً هو يمارسُ دورَ الرجلِ بعدَ العلاقة والذي سيعتني بشريكتهِ المتعبةِ ويتخلصُ من الفوضى فهذا ما أعتادت عيناهُ مشاهدتهُ وقرائته..