لكنك وعدتني

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..27

--------------------------------- Part 27

تذكرت :أنصت لديهِ ندبة
-أين؟
-ألا تسمع ! إنها في صوته...

.......................

" فَـ لتنهضي لِـ تناولِ الفطور ..!"

نطقَ جونغكوك موجِهاً كلامهُ لِـ زوجتهِ التي لم تنهض
من السريرِ حتى... بل هي بقيت مُتكورةً فيهِ على
ذاتِ وضعها منذ أن إستيقظ ورأها ...

فَـ هو إستيقظ منذُ السابعةِ لِـ تُبصرَ عيناهُ ظهرَ زوجتهِ
فَـ إبتسمَ لذلكَ كونهما معاً على ذاتِ السرير...
وعندما نهضَ من السريرِ كانَ يظنُ أن زوجتهُ نائمةٌ
كالعادة...

فَـ فضلاً عن عادتها في النومِ الطويلِ و التي إكتسبتها
منذ تركها الجامعة... هي بالطبعِ سَـ تكونُ مُرهَقةً ومُتعبةً مما فعلاهُ ليلاً لذلكَ هو كانَ يتوقعُ أنها نائمة..

لكنها لم تكن...

هي كانت مُستيقظةً ويبدو أنها كانت كذلك منذُ مدةٍ ليست بالقليلة فلايَبانُ على وجهها آثارُ النوم...
لكنها لم تصدر صوتاً أو حتى تتحرك لذلكَ ظنَ
زوجها قبلَ قليلٍ أنها نائمة..

لكنهُ لا يعلمُ أنها لم تنمَ الليلَ بطولهِ ولم تغفو
عيناها لِـ ثانيةٍ حتى..

بل الأصح... هي لم تستطع النوم بعدَ أن حدثَ ماحدث...

حادثها زوجها لكنها لم تلتفت لهُ حتى...
بل كانت تنظرُ للفراغ..

وجونغكوك لم يحاول كثيراً بل تركها لِـ يذهبَ
لِـ تجهيزِ حالهِ للعمل فَـ الوقتُ كانَ يسيرُ بسرعةٍ
وهو سَـ يراضي زوجتهُ أكيد...

لكنَ مزاجها قبلَ قليل كانَ مُنكَدَاً لأنها إستيقظت
لِـ توها...
مِزاجُ الصباحِ المزعج...!

ولِـ يكونَ صادقاً معَ نفسهِ أكثر هو يدركُ أن مزاجها
هكذا ليسَ بسببِ إستيقاظها فقط إنما بسبب
ما فعلاهُ ليلاً...

لكن لا بأس..
هي بالطبعِ سَـتعتادَ على ذلك..
فَـ هذا حقهُ ويجبُ عليها أن توفرهُ له...!

وما حدثَ بالأمسِ كانَ صنيعةَ يديها... فَـ هي
إستمرت بِـ رفضهِ إلى أن نَفِذَ صبرهُ...

يجبُ عليها أن تتحملَ نتيجةَ أفعالها
فَـ هي مَن جعلتهُ يَلجأ لهذهِ الطريقة ..!