ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..9

92.3K 4.5K 2.2K
                                    

--------------------------------- Part 9

" اوه.. سيدي !.."

بِـ تعجبٍ لوجودِ الرئيسِ في المقر كانَ آيدن قد
تداركَ نفسهُ لِـ يؤدي التحيةَ مُنتصباً... فَـ حتى وإن كانَ جونغكوك صديقهُ المقرب.. إلا أنهُ المسؤول هنا
وذو الكلمةِ العليا...

" هو هنا أليسَ كذلك؟!.."
بِـ جديةٍ تحدث جونغكوك وهو ينظرُ لِـ عينا
الآخر بِـ شرٍ وربما حماسٍ للقادم...

" أجل.. هو هنا، لقد قبضنا عليهِ البارحةَ
فَـ هو قد جاءَ بِـ قدميهِ مُعترفاً بالجريمة..
لكن إتركني من كل هذا الآن... لِمَ أتيتَ
إلى العمل وأنتَ قد عدتَ ليلةَ الأمسِ
من فرنسا... بالكادِ مضى أسبوعٌ على
زواجكَ...!؟"

" لقد أخذتُ بِـ خاطرها بالفعل.. ولم تنزعج..
وهذا يكفيني... فلتأمرهم أن يحضروا لي قهوةً سوداء مرة... فَـ صداعُ الرأس قادم !.. "

أمرَ ناطقاً... لِـ يُربِتَ بيدهِ على كتفِ الآخر
قبل أن يَتخطاهُ ماشياً للأمامِ بـ ملامحَ وجهٍ قد
مُسِحَ منها اللينُ والتساهل..

كانَ جميعُ الضباطِ والمساعدينَ وكذلك أغلبُ الموظفين قد حيوهُ تلكَ التحيةَ التي تحملُ هيبةً خاصةً دونَ غيرها... لِـ تتوالى إلى أسماعهِ تهانيهم
الكثيرُ على زواجه...

ولأنهُ هو الآخر كانَ يقدِرُ قيمةَ هذا الزواجِ وأنهُ فِعلاً يَستحقُ أن يُهَنى عليه... لم يستطع تجاهلَ تهانيهم
له... فَـ كانَ يردُ بِـ شكراً لك... مُختصرةً بنبرةٍ جادة..

فَـ هذهِ هي شخصيتهُ الحقيقية...فَـ ماعدا بعضِ اللين الذي يُظهِرهُ لعائلتهِ فقط وبالطبع زوجته أيضاً...
هو يتعاملُ بهذهِ الشخصيةِ المُسيطِرةِ والجادةِ مع الأغلبية..

صحيحٌ أنَ لِـ منصبهِ الذي يشغلهُ الآن دورٌ في
تلكَ الشخصيةِ... إلا أنها لم تفعل شيئاً إلا إبرازها
وصقلها قليلاً...
فَـ جونغكوك مُذ كانَ مراهقاً وحبُ السيطرةِ والقوةِ يجري في دمه... وكأنهُ كانَ قائداً منذُ صِغره...

" إفتح الباب.."
بنبرةٍ آمرةٍ نطق... فَـ ما كانَ من الحارس إلا أن
يمتثلَ لأوامرهِ مباشرةً... وحسناً كانَ هو وجميع الضباطِ اللذينَ يقفونَ خلفَ رئيسهم.. واثقين أشدَ
الثقة بـ أنهُ لن يخسر... وسَـ يحلُ لهم قضيةً
سَـ تبقى أسيرةَ المجهولِ لِـ شهور لو تركها عليهم...

" لايَحقُ لأحدٍ الدخول ماعدا الضابطِ آيدن..
غيرُ مسموحٍ بِـ مقاطعتي لأي سببٍ كان حتى
لو إحترقَ هذا المبنى بالكامل !.."

بِـ حدةٍ تحدث.. لِـ يتلقى الإيجابِ من الجميع..
عندها كانَ قد دخلَ لِـ يقومَ الحارسُ بإغلاقِ البابِ
فوراً كما أمر...

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now