-------------------------------- Part 8
كانت الساعة حوالي السابعةِ صباحاً...
إستيقظَ جونغكوك أولاً فَـ جسدهُ مُعتادٌ على هذا
كل يومٍ... رغمَ أنهُ في إجازةٍ بِـ مناسبةِ زواجه...
فتحَ عينيهِ لِـ يرى تلكَ الهيئةَ الجديدة والتي
سَـ يراها دوماً أولَ إستيقاظه... وهو لِـ مجردِ إدراكهِ هذهِ الحقيقة قد إبتسمَ بِـ توهان ..
تنهدَ بِـ راحةٍ ربما شعرَ بها للمرةِ الأولى في حياتهِ
فَـ بحق إنهُ عريسٌ في صباحهِ الأول... هو بالتأكيد
سعيد.. لقد أصبحت زوجتهُ ملكاً له...
بِـ نظراتٍ لامعة كانَ ينظرُ لزوجتهِ النائمةِ بعمقٍ
وكانَ جلياً لهُ أنها تَعبةٌ من ليلةِ البارحة... خلافهُ
فَـ هو كانَ يشعرُ بالنشاط والرضا...
حسناً هذا هو الفرق بين الرجلِ والمرأه
في هذهِ الليلةِ بالذات...
إقتربَ بجسدهِ ذو الصدرِ العاري من تلكَ التي كانت
نائمةً على جنبها الأيمنِ فَـ كانت مُقابلهُ...
نظرَ إلى أكتافها العارية بإفتتانِ فَـ هي كانت ترتدي
لباسَ النومِ الأبيضَ ذو قماشِ السَتانِ... وقد نالَ هذا الثوبُ إعجابهُ فَـ هو قد زادَ جميلتهُ فِتنةً فوقَ فتنتها
التي لاتفشلُ أبداً في جعلهُ يتحرقُ شوقاً لِـ لمسةٍ واحدةٍ فقط...
أخرجَ يدهُ من الغطاء رافعاً إياها حيثُ وجهِ جَـنته
وبـِ رقةٍ وحركاتٍ هائمة.. مررَ سبابتهُ على شفتيها
مُبتسماً و قلبهُ النابضُ كانَ سعيداً..
رفعَ يدهُ أكثر ناحيةَ عينيها المغمضتينِ لِـ يعبثَ
بِـ رموشها الثخينة..
" أنيري حياتي وإستيقظي جَــنتي... هيا.."
بإنانيةٍ هو مُدرِكٌ لها قد تحدث ... قد تكونُ مُتعبةً لكنهُ مشتاقٌ لها جداِ... هو يريدها... فما عساهُ يفعل؟!
وبفعلِ حركاتهِ العشوائيةِ على وجهها.. إنتهاءاً بـ تلكَ
القُبَّلِ الكثيرةِ التي حطت على شفتيها... فَتحت عيناها مُستسلمةً ومعلنةً نجاحهُ في إبعادَ النومِ
عنها..
" هــل تُـلبَسُ الأقراطُ في العينين ؟!
مالي أراكِ ترتدينَ ياقوتةً في كل عين..؟"
تحدثَ مُغازلاً إياها فورَ إالتقاء سوداويتاهُ بِـ تلكَ
البندقيتانِ الفاتنة..
إبتسمت تاليا بِـ خمولٍ ونعاس ... فَـ كلماتهُ جميلةٌ بالفعل...
" صَباحُ الخيــرِ زوجـــي.."
YOU ARE READING
لكنك وعدتني
Romance" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَــحتاجُ زَوجـةُ جِـيون جونغكوك للوظـيفةِ والـمال.... لا أريـدكِ أَن تُـكملي الدِراسة..! سأغرقُـكِ ف...
