ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..47

90.4K 4.4K 3.3K
                                    

¶ لاتقرء الجزئيةَ الأولى بالذات دونَ أن تستمعَ
لموسيقاك أو أغنيتكَ الخاصة.. أما تَــصنيفُ ما سَـتسمعُ فَــهو معروفٌ بالفعل... ¶

.
.
.

حِــــينَ يصيرُ الليلُ نهار
ويَــــسودُ في الإفقِ قِفار
تَـــــترامى أمامي الأفكار

أنـــــــتَ أم البَــــــــــهجةَ أختـــــار..؟!

.
.
.

كَـــــيفَ لي ألّا أنادي..
مَـــــنْ ألبـــــسَ عمــــري ســـــوادِ....؟!

--------------------------------- Part 47

" ما بك..؟ ظننتكَ تَعلمُ هذا.."

قطعَ صوتُ تاليا هدوءَ المكانِ وسكونهُ المزعج
فـ زوجها بعدَ نطقها لِـتلكَ الكلمات كانَ قد تصلبَ
ناظراً لها بعدمِ تصديق..

وهي لوهلةٍ قد فكرت هل سَمِعَ كلامها كاملاً
أم أنهُ ركزَ على كلمةِأحبكَ مُتجاهلا كُـــنتُ..!

زوجها وتعرفهُ... هل من مُــعترضٍ؟!

"لِـ.. لِـمَ لَم تُـخبريني بذلكَ في بدايةِ زواجِنا؟..
أ.. أنا كنتُ جيداً حينها... كنتُ سَـ.."

" أنتَ ما كنتَ جونغكوك أنتَ ما كنت..!"

زوجتهُ قطعت عليهِ حديثهُ بـ إنفعالٍ وغضبٍ قد بانَ في عينيها جاعلةً جونغكوك ينظرُ لها بصدمةٍ بعضَ الشي..

هو كانَ جيداً في البدايةِ أليسَ كذلك..؟!
هو لم يكن بذلك السوءِ الذي أصبحَ عليهِ عندما قررَ قراراً ظالماً وأجبرَ زوجتهُ على تركِ دراستها و إنجاب
أطفالٍ له..

حسناً ولأنهُ فَكرَ بهذهِ الطريقةِ تواً ورأى أنَهُ ولو بنسبةٍ واحدٍ بالمئةِ كانَ جيداً هو نطقَ بنبرةٍ غيرِ غاضبةٍ ولاعاليةٍ... بل بنبرةٍ بانَ فيها تقديرُ الطرفُ الآخر رغمَ تضادِ كلامهما وصدامهِ الآن ..

" لقدُ كنتُ جيداً قليلاً تَــاليا.. أنـا كنتُ جيداً في البدايةِ قبلَ أن أتــأثرَ بما حدثَ لإبنِ خالتي وأظلمكِ.. بحقٍ أنا كنتُ أحاولُ أن أكونُ جَــيداً وذاكَ الزوجَ الذي تريدينه.."

هو ردَ عليها ناظراً لها بنظراتٍ ترجو منها التصديقَ فقط... لكنهُ ما حَـزِر... فـتاليا كانت الأمورُ داخلها
بترتيبٍ مُعاكسٍ تماماً..

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن