ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..53

91.2K 4.6K 6.7K
                                    

ألا تــراني وَجُــوماً
فَلِمَ لاتَــرفقُ بــحالي..!

_لـسانُ حالِ بَــــطليّ روايةِ لَــكنكَ وعدتني
وبَــطلِ روايــةِ ألا يَــستحقُ!؟ قريباً_

--------------------------------- Part 53

شَـعرت تاليا بالحيرةِ..

هي لم تنطق للآن ولم تردَ على هذا الشخصِ
الذي يقولُ أنهُ صديقُ جونغكوك ويريدُ لقائهُ..

تحركت لـتقتربَ من زوجها الساكن الذي كانَ ينظرُ
لها وللهاتفِ الذي بيدها بنظراتٍ لم تفهم تاليا
معناها..

" إنـه صديقك.."

همست لهُ بخفوت كي لايستمع الطرف الثاني
خلفَ الهاتفِ لكلامهما لكن جونغكوك فاجئها عندما نفى برأسهِ لها ونظراتهُ باتت مُـنكَـسرةً
جاعلاً زوجتهُ تَـعقد حاحبيها بقلق..

هي لم تفهم نفيهُ هذا لأي مغزى..هل هو يرفضُ الهاتفَ أم يرفضُ كلامها بأن هذا الشخصُ
صديقه..؟!

سَـمِعَ كلاهما نداء هوسوك بـإسم جونغكوك
لـتتنهدَ تاليا وترفع الهاتفَ لأذنها مجدداً فلايبدو
أن زوجها سيأخذُ هاتفهُ ويكملُ المكالمة..

وبِـفعلتها هذهِ باتت كل حواسِ جونغكوك معها
يَـنظرُ لمحيا زوجتهِ وتعابيرها بـتركيزٍ وإهتمام...

" مَـن أنتَّ يا سَـيد..!؟"

تحدثت تاليا ورغمَ أنها سَـمعت تعريفهُ لنفسهِ
قبل قليلٍ إلا أنها مع ذلك أعادت السؤال فهذهِ
المرةُ الأولى للطرفِ الثاني بسماعِ صوتها..

" مَـن أنتِ..!!أليس هذا هاتفُ جيون جونغكوك..!
لَـقد سَـمعتُ صوتهُ قبل قليل..!"

وصلها صوتهُ المُشكِك وأحست بالحذرِ والخوفِ
في حروفهِ..عندها رفعت انظارها لـعيني زوجها والذي كان هادئاً ويُناظِرها بفضول..

بـحقِ مَـن لهُ الحق لِمَّ لا يردُ على مكالمتهِ بنفسهِ
إن كان يشعرُ بكلِ هذا الفضول..!

" بلى إنهُ هاتفهُ وهو هنا أيضاً...الآن أخبرني ماذا
تريدُ منه لطفاً!؟"

ردت على الرجلِ خلفَ الهاتفِ لـتتنهدَ بجزعٍ عندما جاءها سؤالٌ مُـشكِكٌ آخر منه..

" إن كانَّ موجوداً لماذا تتكلمينَ أنتِ معي..!؟
أنا لا أصدقكِ..أعطيهِ الهاتفَ إن كانَ حقاً
موجوداً..!"

حَـسناً كلامهُ قد إستفزَ تاليا..

" بل أنا التي لاتُـصدقكَ ياهذا ، ما أدراني أنكَ
لستَ من أعدائهِ وتدعي صداقتهُ لـتنالَ منه..!
أنا أخبركَ أنهُ هنا لكنهُ لايستطيعُ الردَ لـسببٍ
يَـخصهُ ولايهمني إن صدقتني أو لا..سأغلقُ
الإتصالَ إن لم تكن تنوي قولَ غايتكَ منه..!"

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now