ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..25

83.7K 4.3K 2.8K
                                    

--------------------------------- Part 25

4000 كلمة....

.
.

" ما بِكَ الآن..؟!"

بِـ تعبٍ وجزعٍ تحدثت تاليا فَـ هذا الرجلُ قد
أهلكها... والآن مابه ؟..
هل لهُ عينٌ ويريدُ مُعاشرتها واللعنة ؟! ..

" ليسَ فـيَّ شيء... أنا أريدكِ أن تُغيري ثيابكِ أمامي
فقط... هل طلبي صعبٌ لهذهِ الدرجة؟!.."

بِـ إعتياديةٍ أصرَ زوجها على ذلكَ جاعلاً إياها
تتنهدُ بثقل ... عندها وضعت عيناها في عينيهِ
وتحدثت بكلِ جدية...

" جونغكوك فَـ لتعرف شيئاً واحداً... فكرةُ تقربكَ لي
أو لمسي لن تُصبحَ حقيقةً مالمَ تُعطني مَلفي ...!
لذلكَ أعطني إياه..!

الإمتحاناتُ سَـ تبدء ... سَـ ينتهي الفصلُ الثاني
قريباً... أعطني ملفي أرجوك...
سَـ تضيعُ السنةُ من يدي ...!
أقسمُ لكَ سَـ أدعكَ تلمسني لكن أعطني ملفي
أولاً... أرجـ ـوك...! "

نبرتها الجادةُ تحولت لأخرى مُنهارة... ألمها الجسدي
قد جعلَ نفسيتها تنهارُ وتعلنُ الإستسلام....
فَـ هي قد بدأت بالبكاءِ أثناءَ حديثها فجأةً جاعلةً
ذاكَ الذي كانَ ينتظرُ شجاراً كالعادة.. ينهضُ من مكانهِ
فوراً...

هو لايحبُ إستسلامها هذا... لايحبُ دموعها تلك..
والأهم هو لايحبُ إصرارها على التمردِ..!

وصراحةً مهما فعلت فَـ هو لن يُلبي لها ما أرادت
فَـ هو مقتنعُ إقتناعاً تاماً بِـ صحةِ ما فعل..
لكنهُ يُريدها أن تصرخَ... أن تتشاجر.. أن تغضب..
كلُ ذلكَ أهونُ عليهِ من دموعها وإنهيارها هذا...

" لِمَ لازلتي تُحاولينَ وأنتِ تعرفينَ النتيجةَ
بالفعل؟!..
أنتِ مُدركةٌ أني لن أعطيكِ إياه مهما فعلتي
لذلكَ لاتبكي... أرجوكِ جَــنتي.."

بِـ نبرةٍ هادئةٍ لم تحوي ذلكَ الغضب الذي كانَ
فيهِ قبلَ قليل حادثها زوجها مُترجياً إياها أن
تتوقفَ عن تعذيبهِ وتعذيبِ حالها..

" هَـ ـذا حَـ ـقي...! أنتَ لاتتفضلُ عليَّ بشيء..
أعطني حقي الذي سَـلبتني إياهُ ظلماً...! "

ردت عليهِ مُنهارةً صدقاً ويدها اليمنى كانت قد تسللت لِـ تُمسكَ جهةَ ظهرها الذي بدءَ بِـ إيلامها
بقوةٍ وحِدة...

لن تقدر... أبداً لن تقدر... هي تُعلن إستسلامها...
جَـسدها ينبضُ ألماً وصحتها النفسيةُ سيئةٌ جدآ..
وإصابتها بالإكتئابِ شيءٌ واردٌ جداً... وقد حدثَ بالفعل...!

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now