ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..64

170K 7.8K 16.4K
                                    


ﻭعــــداً لـآبـُـدَ لـهُ أن يٓــٰـتحقق...

بــارت 64..
أربعة ثـم سِــتة لفظاً..4/6/2022..
رقمٌ مميزٌ وتاريخٌ أكثرُ تميزاً..

إن كان إنتحارُ تاليا في الجزءِ الأولِ من قِـصتنا
قد قلبَ مجرى الروايةِ رأساً على عَـقِب..
فـ الحدثُ الموجودُ في بارت 64 هو الذي سيقلبُ
مجرى الأحداثِ هذهِ المرة..

سماعاتكم..هدوء المكان حولكم..صفاءُ ذِهــنكم..
ولِـتستمتعوا..

Part 64-----------------------------

" ما بِـها زوجتي أخبرني أرجوك..!"

بتوترٍ والقلقُ في حروفهِ يسبقها سأل جونغكوك الذي
يقفُ على رأس الطبيبِ مين ويُـتابعُ حركاتهِ حركةً حركة..

لم يكن الطبيبُ مين بحاجةٍ للإلتفاتِ لرؤيةِ الرئيس فهو يقفُ جنبهُ ملتصقاً بالسريرِ وبهِ...

إن أراد أن يكشفَ على المريضةِ قامَ هو بمساعدتهِ
إن آرادَ أن يمسك يدها يقيسُ نبضها رفع هو يدها
وجعلهُ يكتفي بـوضعِ إصبعهِ على مكانِ النبضِ فقط..

بل أن الأمرَ وصلَ بهِ أن أخذ هو القطنةَ المُـعقمةَ منهُ
وفتحها يُـعقمُ يدَ زوجتهِ ويخبرهُ أن يتعجلَ ويُـعطيها
المغذي فجسدها لاطاقةَ فيهِ..

والطبيبُ مين لما أكمل ذلكَ وعلقَ لها المغذي
يدُ الرئيس التي تمسدُ مكانَ الحقنةِ لم تبتعد الى
الآن..

فها هو يُـناظِرهُ بقلقٍ وجديةٍ مولياً تركيزهُ معهُ
لكن يديهِ ليست قربَ جسدهِ بل عند زوجتهِ الفاقدةِ لوعيها..

" طبيب مين لاتُـطل الصمتَ أرجوك..
لي قلبٌ مُـتعبٌ ولاطاقةَ فيهِ لذا طمئني وتكلم..
زوجتي لابأسَ عليها أليسَ كذلك..!؟"

حادثهُ بإرهاقٍ وعيونهُ تحكي تعبهُ بل من ثيابهِ ذاتُ
رائحةِ الدماءِ تؤكد لهُ أن الرجلَ أمامهُ عادَ من عملهِ تواً..

" أنتما ذاتُ الشيء.."

تحدثَ الطبيب مين مُـبتسِـماً بوجهِ المرعوبِ أمامهِ
وكلامهُ جعلَ صاحبَ الملامحِ المرهقةِ ينطقُ بعدمِ صبرٍ..

" زوجتي...!
ستسـ ـتيقظُ زوجتي أليس كذلك..!؟

نبرتهُ الخائفةُ جعلت الرجلَ الخمسيني يُربتُ على كتفهِ ويـنطقُ بسلاسةٍ..

" بالطبعِ سَـتستيقظ بُـني..سيدةُ القصرِ مرهقةٌ فقط
ولا بأسَ خطيرٌ بها لذلك إهدء وأوقف ضغطكَ القوي على وريدها فأنت تعيقُ السائل.."

لكنك وعدتنيWhere stories live. Discover now