المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)

البارت9

تفاااعلو يا معشر الانااث

★فوت + كومنتار

♦ شافت حولها كانت محاصرة عينيها كانو جافين من الدموع كانت ترجف ماشي خايفة لا تموت وانما خايفة لا تغتصب على يدهم وتتباع كيما السلعة للي عندهم النفوذ كيما يصرا في ديار الدعارة ندمت ع الدقيقة اللي ركبت معاه وهدرت معاه ندمت ع الدقيقة اللي ديسيدات تخرج فيها في هاذ الوقت 

لميس تحكي :

كنت محاصرة بجيهتهم مكاينة حتى ثغرة منين نهرب اليوم نموت وانا ماقدمت حتى حاجة لنفسي و للعالم .... كنت حابة نموت بعد مانترك بصمتي في العالم ... مزال ماحققتش حلمي ... مزال ما وفيتش بوعدي لمايا ... ماكملتش قرايتي ... ما سافرتش للبلدان لخراين ... مارحتش لايطاليا ... ماطحتش في الحب ... مزال مادرت وااالو ندمت ع الدقيقة اللي ماقريتش فيها ندمت ع الدقيقة اللي اهملت فيها حياتي مانيش حابة نموت وانا مزال مالقيتش الحضن الدافئ ... مانيش حابة نموت وحيدة فهاذ العالم ديما كنت نساند الناس ونعاونهم وكنت ليهم الامل بصح وانا شكون اللي يسندني شكون اللي يوقف معايا نعترف بلي كنت مهبولة وفااشلة كيما قالت عليا عايلتي ماحققت حتى حاجة من اللي كنت باغيتها

♦لزت على يدها بقوة خذات الدموع طريقها على خدها كيما اللآلئ الغالية اللي ماتطيح غار في الوقت الصعيب هي ميش من النوع اللي يبكي غار اذا كانت حاجة تستاهل تااع الصح وحاجة واجعتها واذا بكات تبكي وحدها ماتخلي حتى واحد يشوفها حلت عينيها تشوف فيهم بقوة تعيط بكل ثقة تقول ميش هاذي هي اللي كانت ترجف متوالهم

لميس بالعياط : اخطوووني مانروحش معاكم يا *** خليوني في حالي يا حيوانات كلاب مرخس مخنثين تستقواو على مرا يا قمامات المجتمع كيماا كاين شامبو ضد القشرة كاين فتيات ضد العشرة (10)

لميس بهمس : وش راني نخلط ضك انا ميش وقتو

بدون سابق انذار حست برجليها طارو كي ضربها واحد من الرجال من ورا عضت شفتها التحتانية بألم تكتم وجيعتها

الراجل : وكاين عشرة ضد وحدة يا الشقرا الفاتنة وانا ضك نبرهنلك هاذا كيما تعيطي باسمي الليلة

عصر ادم على قبضتو بقوة يحاول يتمالك روحو مافهمش علاش حاس بنار تحرق في قلبو بقى على حالتو يتفرج مزالو يحاول يختبر قوتها وثقتها وجرأتها جذباتو شخصيتها المرحة والقوية يحوس يعرف تحملها وكيفاه تتصرف بصح برهنتلو بلي هي اضعف ملي شافو منها الصباح مسح على ذقنو بغضب ومشا جيهتهم هي تبقا طفلة رغم كلشي حتى لو كانت قوية تضعف في هاذ المواقف اي وحدة في بلاصتها كانت راح تدير نفس الشي بصح ميش راح تكون صامدة كيما هي وتدافع على روحها ولو شوية

طرطق رقبتو وراح بجيهة هاذاك اللي كان حاكمها ويجر فيها ليه مشا لمجمعهم بكل ثقة وهيبة وقوة وكاريزما وعينيه اللي كون جاو رصاص كون راهم كامل ميتين تشوكاو كامل كي شافوه هبطو عينيهم بخوف يستناو في مصيرهم اللي علابالهم بيه ونهايتهم .... مشافاتوش هاذيك الصغيرة اللي كانت عاطياتو ظهرها وتحاول بيأس تبعد هاذك الضخم بالنسبة لهيأتها هي مستحيل تقدر تنفذ من قبضتو كان شادها بقوة وهو يقرب ليها يحاول يقبلها شهقت بخوف وهي تتلوا تحاول تتملص من قبضتو