البارت 57

841 58 16
                                    

فوط + كومنتار

ادم : كنت في المركز لقينا جثث مرمية في شط البحر بعد ما تم اغتصابها بوحشية

عضت على شفتها بقوة كون ماهربتش  كون حالتها ميش راح تكون احسن منهم حست بغصة في حلقها كانت تحس باحساس ذيك الجثة لأنو اسوء حاجة تصرا للطفلة  او اي مرا  هو الاغتصاب  .... بسبتو تفقد كل حصونها  وكل قوتها وثباتها  حاجةب بزاااف صعيبة ... صح انها ما اغتصبتش بصح مجرد الفكرة وش عاشاتو كافي باش يخلقلها عقدة 

ادم : وش بيك ؟؟  ياك لباس

قالها بقلق وهو متمني تفتحلو قلبها وتشاركو  احزانها ماشي غار افراحها 

لميس : اممممم ... مزالت هاذ الوحشية مستمرة ؟ مزلتو مالقيتوش الفاعل ؟

تأفف على حالها الليم زالت تقاوم حتى لضك ... وشمن قلب عندها هاذ الطفلة ... علابالو يجي النهار اللي  تتفلق فيه مكانش طفلة تقدر تكبح  حزنها لهاذ الدرجة .... مكانش طفلة رقيقة وقوية بالعكس كاينة طفلة  ضعيفة تخبي ضعفها  بقناع اختاتو هي

ادم : مزلنا نحوسو عليه بيسك ماهر في اخفاء الادلة 

لميس :  علابالي تقدر تحكمهم ... ماتخليش ذوك الناس يأذيو البنات  خاطر هاذي حاجة بزااف صعيبة

حضن وجهها بين كفوف  يديه : وووعد مني نحكمهم

تبسملتو بحب وخطفت بوسة من خدو : ماارسي 

تبسملها بحب وناض 

ادم : نروح نضرب  طلة على يارا ونرجع اني وصيت الخدامة تجيبلك ماكلتك 

لميس : ألبس تريكوك

ضحك عليها مشا لادريسينغ لبس تريكو وخرج 

.......................................

دخل للغرفة بعد ساعتين وهو يتوقع انها راقدة بيسك مكانش واحد يحب الرقاد لقاها ميش في الغرفة وسينية الماكلة مزالت كيما راهي  ضرب طلة في الحمام مالقاهاش  قلبو دق بقوة وعقلو خيلو اللي هي هربت سمعت صوتها من لادريسنغ لقاها هازة علبة في يدها 

لميس : 28/29/30 waht is this هاذا او يسرق في البنوك ولا منين راهو يجيب

دارت رايحة تقعد في الارض لقاتو واقف في باب الغرفة يتفرج فيها مشات ليه وقفت مقابلتو 

لميس : هاذو تاعك ؟؟

ادم : اممممم

لميس : بربي قوووولي منين ليك هاذ الثروة كامل الخدمة في مركز الشرطة ميش بهاذ الراتتتب اللي يخليك ثري حتى وكان عندك شركات ميش لهاذ الدرجة  اك تسرق يخي ؟؟ا

ادم : ضك هاذا وش شغل بالك ؟

لميس : اممم  ادددم اعطيلي  وحدة أودي عندك 5 

نحالها العلبة من يدها  رجعها لبلاصتها وهزها داها للسرير

لميس : ماجاوبتنيش اعطيلي وحدة 

المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)Where stories live. Discover now