المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)

البارت48

فوط + كومنت 

في الجهة المعاكسة ادم كان رايح يهبل  خلاها خمس دقايق رجع مالقاهاش مفهمش هاذ الطفلة باش مخدومة ولا كيفاش تخمم  علابالو ميش رايحة  تضيع بيسك من النوع اللي ماتنساش الطريق اللي عقبت عليه  غمض عينيه بقوة من الغضب اللي اجتاحو  بيسك علابالو راهي هنا تدور بقا يتحلف فيها ويعطيها درس ماتنساهش قعد في البلاصة الي وصاها تبقى فيها  حط رجل فوق رجل مشكل زاوية قائمة (فهمتو الجاست ؟ ) وبقا يستنا فيها 

لمحاتو كي قعد بذيك الوضعية في البلاصة اللي وصاها عليها  ضربت وجهها بكف على غبائها  علابالها مايفوتهالهاش  شافت المقعد كان دائري تبسمت بخبث  وراحت تجري بخفة باش  تقعد وراه  وتدير روحها ماشافاتوش وتقلو بلي كانت في السانتيار بصح كلنا نعرفو زهر لميس تالمون عندها الزهر بزاااف  تخبطت في واحد سبت بين شفايفها  جا ذاك الراجل يحكمها قبل ماتطيح بصح هي اصلا حبت تطيح  باش تتخبا ورا الكرسي 

طاحت لميس كي شكارة البطاطا في الارض عمدا  مشات بالزربة  كي القطة على رجليها ويديها في الارض  باش مايشوفهاش ادم  ودخلت تحت الكراسى   ما اهتمتش اصلا لهاذاك اللي تخبط فيها كون جات في موقف خلاف كون فرجت فيه خلق ربي كامل

شاف فيها الراجل باستغراب موش فاهم اللي دارتو كي شافها تخبات تحت الكراسى كي القط الخايف  تكلم بلغة مافهمتهاش بصح متأكدة اللي الايطالية

"Stai bene signorina"

عضت على شفتها التحتانية بغيض خاطر رايح يفضحها   واكيد ميش رايحة تسلك من يدين ادم اذا تكشفت حلت عينيها تحذر فيه وهي مدايرة سبابتها على فمها باش يسكت  وتهدرلو بلغة الاشارات وتديريلو بيديها باش يسكت ويمشي خطيها بصح لغة الاشارة هاذي خاصة بلميس السيد مافهم فيها والو مسكين كانت تشير لنفسها  وتدي شهيق وزفير  وتديرلو بيديها روح روح

رفع حواجبو  بعدم فهم  تأففت يوري بقلة صبر  وشدت خدودها تندب فيهم وهي تهدر بصوت منخفض وهي تديرلو بيديها روح روح خايفة يفيق بيها ادم 

لميس بهمس ماسمعهاش : نعلبو طاسيلتك امشي اخطي نمي يعطيك ضربة ان شاء الله  وحجر فيا لكلاوي  والما في الركايب  و وجع المصرانة الزايدة

بقى يشوف فيها لوخر بتعجب  فهم اللي هي خايفة من حاجة  تكلم معاها مرة اخرى  حاسبها ايطالية من لون بشرتها وشعرها الاشقر

"Signorina, ha bisogno di aiuto?"

حمار وجه لميس من القلقة حابة تخرج ليه تكرفسو  ميش فاهمة هدرتو  وزيد رايح يفضحها حلت عينيها على وسعهم  كي هدر ادم معاه شافت رجليه من تحت الكراسي المستديرة  ماشي باتجاهو تكورت كي الدودة وزحفت على كرشها  بسرعة باش مايلاحضش  تنفست براااحة كبيرة  كي وصلت للبلاصة اللي كان قاعد فيها  وهي رايحة تطير من الفرحة  بدات تفكر في كذبة على ادم تقنعو بيها  وهي تسمع في محادثتو مع هاذ الاشقر اللي مافهمت منها والو من غير اسمو