البارت 31

858 56 19
                                    

تبسمت  كي ميزت صوت اللي عيطلها  ودارت 

لميس :  وش كاين اختي العزيزة ؟؟

قربت ميرا  من لميس  وحكمت ذراعها بقوة تحكي بغل : لميس  راكي تحوسي على موتك نتي  اقسم بالله نخليك تندمي  على النهار اللي خممتي تتحدايني فيه وتقبلي تتزوجي بيه والايام بيناتنا مالا عسي روحك مليح 

جبدت لميس يدها من يد ميرا  :  شوفي نقلك انا  جامي قستك في حياتي  ومانقيسكش  بصح الله غالب ضك مجبورة ماعندي مانديرلك الزواج اللي راكي محروقة عليه انا اخر همي وماعندكش حق تلوميني  على حاجة ميش غلطتي  لومي روحك نتي  اللي ماتدافعيش على حقك مره ومدايرة من روحك ألة تنفذي غار الاوامر مالا اقعدي  نفذي حتان تبوري ولا يزوجك من واحد قدو في العمر ولا اكثر منو 

هدرت كلماتها بهدوء ودارت للدروج هابطة  مدت ميرا يديها رايحة تدزها  من الغل والكره اللي تحس بيه اتجاهها بصح منعتها يد قوية  حكمتلها يدها وغلقتلها فمها وسحبتها لبلاصة اخرى 

هبطت لاخر درجة  لقات اللي يتسمى باباها   يستن فيها وعلى وجهو ابتسامة فرح ونصر  حست لميس انو كون جا عندو جنحين كون طار 

لميس بسخرية :  هه حاجة باينة تتبسم  خاطر وصلت للي تحبو ورايح تزوجني  باش تدي وش تحوس  وترميني  كي الزبالة  لحضن رجل اوخر  مالغري بنتك من لحمك ودمك  ماكنتش متوقعاتك بهاذ الحقارة 

تبسم باباها  بعصبية وهو لاز على سنيه وهمسلها في وذنها اللي يشوفو يقول راهو فرحان يشوفهم احسن اب وابنة 

سامر :  لسانك ياااا  طفلة 

قلبت عينيها   وجات ماشية  للقاعة بكل ثقة حبستها يد سامر  اللي حكمها من ذراعها  وجرها ليه بقوة 

سامر : في خاطري نرسم صباعي الخمسة على وجهك القمر هذا  بصح ميش حاب نسلمك لراجلك بكدمات 

كان شاد  على ذراعها بقوة حستها قريب تنصل بصح بقات محافظة على ثباتها  مالغري الوجع اللي تحس بيه رخف يديو كي شاف  سراج ماشي بجيهتو جاي ليه 

رسم سامر ابتسامة مزيفة على وجهو  وهبط  الطرحة على وجهها  اللي كانت مشبكة  خلاتها متشوفش مليح  وشدها من يدها مدخلها للقاعة  مع دخلو بدا الغنا  والعينين كامل توجهو ليها  يشوفو فيها في قمة الجمال والاناقة مالغري الروبة سامبل مي واتاتها بزاااف  بدات نبضات قلبهاا تزيد  خايفة  وهي تقدم بخطوات  بطيئة خلات من ادم  يتشوق  يشوفها 

واقف  بقوتو وهيبتو  وهندامو الللي زادو كاريزما  بلبستو الرسمية النوار  ونظراتو الحادة  وملامحو المتبسمة وعلاش مايتبسمش وهو يستنا في هاذ اللحظة  من وقت ماشافها  / وجد كلشي  بنفسو  وعلى ذوقها هي  كانت القاعة مزينة  بالورد اللي تحبو هي   والالوان اللي تحبهم هاذا هو العشق وش يديير

المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)Where stories live. Discover now