المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)

البارت 49

كان ادم مدي حذرو بزاف من لميس  وكل حاجة تتعلق بالتقرب منها  مكانتش عندو الجرأة  باش يدي خطوة باتجاهها  بيسك يعرف شخصيتها مليح  متقبلش اللي يغلط في حقها  اذا قاسها واحد مستحيل تسامحو تروح وتخليه بلا تخمام او حتى تردد .... لميس ميش الطفلة اللي تسامح الناس بسهولة ولا تمد فرصة ثانية  ...  ميش الطفلة اللي تكسب ثقتها بسهولة  او حتى تكسب قلبها بكلمات معسلين   .... تفرض عليه شخصيتها بطريقة غير مباشرة .. وادم كان ومزال يعاملها كجوهرة  مزالو يسايس فيها  بيسك علابالو حتى  اذا تملك قلبها مستحيل يقدر يسيطر على كبريائها 

نحا ادم لا فاست تاعو حطها على كتافها بيسك الجو كان بارد في الليل  

ادم :  هيا نروحو للدار  بردت الحالة هنا 

ضمها من كتفها ومشا باتجاه الدار شافت فيها بانبهار طلقاتو وراحت تجري وتسوطي فرحانة دخلت للدار وهي هازة راسها تشوف فيها عجبتها بزااااف  كانت متحمسة فوق الحق  رجعت ليه  حضناتو بكل قوتتها وشدتلو وجهو بين يديها الزوج 

لميس : انننت برررفكت كيما هاذ الدار 

تبسملها  وهو يحل في قفايل الشوميز اللي في يديه ضحكت ومشات حتى هي بدلت قشها لبست بيجامة شورت وبيستي كي العادة اكيد ميش رايحة  تحشم منو اولا راجلها وثانيا لميس وجهها ميش وجه حيا 

مشات  للفريجيدار لقات القاطو لاكراام كل حاجة تحبها  موجودة في الفريجيدار  بللت شفافها  وهزت كورنيسكي شكولا ورجعت للغرفة حبست في بلاصتها مصدومة من منظرو ماشي وكأنها لاول مرة تشوفو مي  كل مرة تتصدم اكثر من تفاصيل جسمو شافت في كتافو الاعراض  وبعدها هبطت نظرها لعضلات بطنو السداسية  ويديه اللي فيهم العروق بارزين مبينين قوتهم  ركزت عينيها على الوشم  اللي في صدرو حست برغبة كبيرة انها تمسو مفهمتش وش بيها ولا اللي راه يصرالها ميش عاجبتها روحها اطلاقا فاقت بروحها من لاكرام اللي ذاب على يدها كملت كلات  منو تبسم ادم على خدودها اللي طلعو حمممورة من الحشمة 

مشات بجيهة السرير ورجعت ليه بعد ماقدرت تشد روحها حاجة اقوى منها ولات تسيطر عليها هاذ اليامات اللخرين قربت منو بجرأة ومدت يدها  للوشم اللي في صدرو  تتحسس فيه بيديها الرقاق والصغار  اما هو حس بنبضات قلبو تزيد  كون يكمل ينبض بهاذ الطريقة تسمعهم لميس هزت عينيها ليه