المتمردة وزعيم المافيا (باللهجة الجزائرية)

البارت 76

فوط + كومنت

بدا المسؤول يمس في جيوبها يحوس عيطت بكل قوتها وهي تبكي

لميس : اااااااااددددددم

...........سمع عياطها ادم كوبا على ادريان فزع راح يجري للداخل 

ضربها المسؤول كف اوخر  باش تسكت  والامن كانو حاكمينها في زوج  باش متهربش جر يدها بقوة وهي تبكي وتحاول تبعدو تفرفط بين يديه ارتفع كم  لافاست تاعها  برزن اللاصقة  اللي غطات رسغها الايمن  بشكل ملفت

شهق المسؤول بخوف وركع على رجليه  وهو يطلب منها تسامحو  وهو يبكي بقات لميس تشوف فيه باستغراب سمعت صوت عياط ادم  وراها واللي مازاد غار من خوفها 

قرب منها بهدوء مرعب  وكل اللي في المتحف يخزرو بصدمة الصمت كان سيد الموقف  مجرد وقوفو ثم برك كهرب الجو  ، دورها ليه بسرعة  لمح اسوء  حاجة يشوفها في حياتو وجه  جوهرتو مليء بالكدمات  واثار الصفعات بخدها  وفمها مجروح بشدة  هو ماتجرأ يدير هاذا فيها  حط يدو على خدها يتحسسها بالشوي شافها كي غمضت عينيها من الوجع  ، لمح الامن اللي مزالو  حاكمها بقوة  بلا رحمة 

خرج مسدسو بسرعة من ورا ظهرو  وبلا اي تردد  او شفقة فرغو في جبهتهم في زوج  ، عيطو اللي في المتحف كلهم بخوف من هول المنظر وكيفاه طاحو الرجال الزوج برصاصة وحدة  دار ليهم يقول بصوت هز اركان المتحف كلو 

ادم : اذا سمعت صراخ احدكم صغير كان او كبيرا  اقسم ان اجعله يلحقهما دون رحمة 

بعد ثانية  مابقى يتسمع والو  ولا حتى التمتمة  ،  راح لمحبوبتو اللي كانت تخزر في الجثث المرمية عند رجلها   بصدمة  ، ضم وجهها بين يديه  وهو يتحسس شفتها المجروحة  وخدها اللي مطبوع عليه اثار الصفعات اكتسى لون الحمرة 

ادم : شكون دارلك هكذا  ؟ متخافيش قوليلي  والباقي عليا

بلعت ريقها بقوة  ندمت بزاااف  كي عيطت عليه  هاهي للمرة الثالثة  تشوفو يقتل  الناس بسبتها  ، كانت حابة تخبرو بكللش  باش يدافع عليها بصح بعد مااشافاتو وش دار فضلت انها تسكت  وتخلي كلشي يفوت  بأقل الاضرار .... خذات قرار بلي ماتخبروش بيسك طرق الدفاع عليها تخووف في عوض ما يتضارب ويضرب يقتل مباشرة بكل بساطة كأنها ميش حياة انسان 

تصرفاتو تخوفها .... حبو ليها يخوفها ....تملكو الشديد يرعبها ..لوهلة تسائلت لاه يحبها لهاذ الدرجة  ؟ وش هو سبب تعلقو بيها بهاذ الطريقة المريضة ... هي ماتنكرش انها تحبو وبزااف ثاني بصح تخاف تخبرو بكلشي عايشاتو علابالها لشدة حبو ليها ينفي العالم كلو علاجالها   ..علابالها حبو ليها يخيله يدير اي حاجة علاجالها  وهاذا اللي زاد من خوفها هوسو بيها يرعبها  وعلاجال هاذ الشي مافتحتلوش قلبها 

لميس : هههه ماصرا والو ادم لاه كبرتها اللي ضربني هاك قتلتو 

بدات تبكي  وهي تتجنب النظر فيه لانو متأكدة ماصدقهاش زوج ماتو  وهو متأكد مزال طرف ثالث في القصة