البارت6

392 4 0
                                    

ثم وقف عبد الرحمن بشموخ وتوجه للمنصه ليتحدث بثقه : حضرة القاضي انا عندي أدله تثبت بـ انه طليقتي ما تستحق تكون أم لبنتي وماعرضت هاذي الادله عشان نحلها ودي و تعطيني بنتي لكن الحين ابغا اعرض هذي الادله قدامك لكن بشكل شخص لك لأنه بعض الأشياء ممكن انها تخدش سمعتها
فـ تقدم احد المسؤلين و اخد الذاكرة من المحامي لـ يشغلها بشكل خاص للقاضي وبعدما انهتى المقطع الأخير وتوجيه القاضي الأسئله للطرفين
دخلت الطفله بـ رفقة احد رجال الأمن
ويوفقها على المنصة وهو خلفها
ليخبرها  القاضي: انا الحين بسألك كم سؤال  وانتِ جاوبيني بكل صراحه وصدق اتفقنا؟
بسيل بهدوء : اتفقنا
القاضي:  عزيزتي تبغين تعيشين عند ابوك أو امك؟
ناظرت كلا الطرفين وجه والدتها خالي من التعبير عكس والده الذي وضح عليه التوتر والخوف لتنطر للقاضي : انا ابغا بابا
القاضي : وليه تبغين ابوك؟ ليه ما تختارين امك؟
بسيل : لان بابا يحبني وما يضربني اذا غلطت بس يكلمني وينصح اما ماما حتى بدون سبب تضربني حتى اذني توجعني للحين منها
القاضي: تقدر تراففها لـ برا
--
فـ انتهت الجلسة بـ ربح عبد الرحمن واخذه لـ وصاية ابنته و الحكم على سمّار بالسجن لمدة لاتقل عن شهر  ولا تستطيع الخروج الا بدفع غرامة ماليه تصل مقدارها لـ 50 الف ريال سعودي...... فـ ركض لـ احتضان ابنته واخذها بين احضانه ليستقيم في وقفته وهو يشتم رائحتها الجميلة التي شبهها بسرعه بـ رائحة المسك الأبيض  الممزوجة بالياسمين وخشب الصندل
وما ان خرجت مع رجال الأمن متوجهين بها للسجن حتى مشى بسرعه ليدخل ابنته السياره ويربط لها حزام الأمان  ثم يغلق الباب لـ يرى المحامي خلفه مبتسم ويتشكره
ثم توجه لـ طريق منزله سعيد و أيضا وقف عند اكثر من محل واشترى تعرلسا كثيره لـ ابنته وأبنائه ولم ينسى زوجته وعزيزته من الهدايا و أيضا والدته ووالده  فـ من السعادة التي غمرة قلبه لم يعرف ان يعبر عنها سوا هكذا  واشترى الغداء وبعض من الوجبات الخفيفه لـ أطفاله من أجل التسليه
والاستمتاع مع بعضهم البعض بوقت العائله
وعند وصوله للمنزل استقبلتها زوجته و احتضنتها، بسرعه وسعاده وهي تشتم، رائحتها، الجميله وتشعر انها تريد أن تدخلها في أعماق قلبها ثم تقفل عليها لـ تخبئتها  وجعلها تبتعد عن كل شخص يفكر  في اذيتها
عبد الرحمن ببتسامه: اشوف نسيتوني! مالي نصيب من الاحضان؟
بسيل فتحت يدها ببتسامه وضحكتها تتعالى : تعال بسرعه قبل ما اقفل ههههههههههههه
أقرب منهن و احتضنهن له وهو يتحدث : حضني يكفي ملكتي و أ ميرتي مع بعض.... بس وين أمرائي؟
ابتعدت عنهم بسيل بسرعه وهي تناظرهم بـ ملامح فجائيه : ماشفت البيبي الجديد! ابغا اسلم عليه ونوني بعد اشتقت له
- وفي منزل أخر جالس بوسط غرفتها يبكي وينظر لـ أغراضها الموجوده فـ خبأ في جيبه اسوارتها و صورة صغيره لها ثم اخذ عطرها و مشط شعرها واقترب من عقدها الذي اهداه اياها في يوم مولودها ليأخذه ثم خرج بسرعه لغرفته و اقفل الباب بأحكام ليخرج صندوق يوجد فيه ذكرايات من والدته "شالها القطني، عقدها الذهبي  الذي يتحوي على صورتها، عطرها المفضل وخاتم خطوبتها من والده، رساله لم يجرئ على فتحها للأن".... وأشياء أخرى كثيره
ليضيع اشيائها بجوار اشياء امه ثم خبأ الصندوق مره آخرى  ومسح دموعه  وخرج من غرفته مبتسم  ليجلس بجوار جدته يتابع برامج الأطفال و الكرتون وبجوارهم سيدرا تلعب بـ اللعابها و الجد معها
فـ و قف ثم تقدم  من اخته للعب معها
و يستقبلهم سامر بالمفاجأه عندما دخل و هو يرحب : ادخلي نورتي بيتك هذا محلك و مكانك ياقلبي
ذهب له ياسر راكضا ليتحدث مسائل: بابا هاذي ماما جديد؟
فـ تقدمت منه افنان بعطف : حبيبي وش رايك تناديني خاله افنان بس لو بودك تناديني ماما مابقول لك لا اهم شي ما تزعل
تقدم منها سامر و رفعها لتستقيم معه بوقفتها ويأمرها بالسلام على والديه وهو يخبرهم : اعرفكم زوجتي افنان
ام سامر بتساؤل و ترحيب :  يعطيك العافيه يابنتي تبوسين، الكعبه يارب بس يمه متى تزوجتوا؟ وكيف!
افنان ببتسامه : بصراحه يمه بعد ماعرفت بـ ظروف سامر و قال لي انه مستعجل ما حبيت اسوي زواج كبير وغيره سويت حفله بين اهلي و جا اخذني
ابو سامر :مانقول يابنتي الا الله يوفقكم بس ان شاء الله سامر شرح لك كل شي وصارحك؟
افنان ببتسامه : أي ياعمي صارحني بكل شي وتفهمت وضعه
ام سامر تقدمة و مسكت يدها بحنان : تعالي يمه اوريك غرفتك و البيت و ابغا اسولف معك شوي وسامر يصعد اغراضك بعدين مع الخدامه
ياسر امسك بيدها بسرعه : دقيقه بتعرف على ماما الجديده
سامر : حبيبي تعال نلعب مع سيدرا و ماما تسولف مع جده شوي وتغير لبسها
ناظرها وهو يشعر بشعور غريب وكأنها والدته لكنه لايريد الاستعجال في هذا : تمام بس لا تتأخرين بنتظرك على الغداء انزلي
جلست على الأرض حتى أصبحت بـ طوله وطبعت قبلتها على خديه و جبينه : ابشر بس انت اجلس اللعب مع اختك و اسمع كلام البابا
توجهت مع والدة زوجها لـ غرفتهم الاخرى لـ تجعلها تجلس بجوارها و تمسك بيديها : حبيبتي افنان  دام  سامر صارحك اكيد انتِ تعرفين انه سمّار  راح تطلع بعد شهر اذا ما دفع سامر كفالتها و كانت قاسيه كثير على ياسر و بنتها لكن الحمد لله البنت راحت عند ابوها لكن ياسر اكيد راح يكون خايف من معاملتك له لأنها كانت تأذيه اتمنى انك تحنين عليه وتكونين بمقام امه و ما تتغيرين عليه لما تجيبين لـ ولدي البنت أو الولد
افنان بحنان : سمه بحطهم بعيوني و خصوصا ياسر لان اكيد بعد ما تطلع سمّار ما راح تخليني أقرب من بنتها لكني بحاول
ام سامر بحب وراحه لها : وحبيبتي ما ابغا تصير مشاكل بينك وبينها حتى لو هي ضرتك اتركيها عنك اهم شي عندك زوجك وتخافظين على مكانتك بقلبه لان ما ندري اذا طلعت يطلقها او يخليها عنده ولا نعرف لو تصرفاتها بتكون تغيرت او لا
أنزلت نظرها لـ ايديهم و شدة على يديها اكثر ثم رفعت نشرها لها وهي محافظه على ابتسامتها : من عيوني يايمه بشوي كل شي قلتِ لي عليه
فـ وقفت مستعده للخروج من الغرفه وهي تتحدث: يلا يمه الحين بنزل واقول لـ سامر يجيب اغراضك غيري لبسك وانزلي نتغداء
افنان بهدوء: ان شاء الله
وبعد مرور ربع ساعه اتجهت الاسفل برفقة زوجها ممسكين بيدي بعضهم ليجلسوا على الطاوله بجوار بعضهم
فـ رفع ياسر صحنه موجه كلامه لـ زوجة ابيه : ممكن تحطين لي رز و سلطه؟
اخذت منه الصحن ببتسامه و غرفت له الاكل ثم غرفة لزوجها و نفسها وبدأ الجميع بالأكل
لكن هناك شخص منهم حزين ويعيد بنفس الوقت فشعوره متناقض لقد اعتاد على وجودها معهم لكن وجودها عند والدها افضل حل ليرفع نظره لوالده و جده ويتحدث برجاء : ممكن اروح بكرا اشوف بسيل؟ تكفون
سامر وهو يأكل بهدوء : يمكن ابوها ما يرضى احلى في البيت احسن لك
حزن كثير واكمل اكله بهدوء على العكس من عادته بالأكل و طرح الاسئله دائما
لكن زاح همه سريعا عمدما همست له زوجة ابيه : اذا اكلت زين و حليت واجباتك وحضرت دروسك كل يوم انا اقتع بابا ياخذك لها في الويكند
إبتسم و كتم حماسه حتى لا يفضح خطتهم ليهمس لها بدوره : شكرا ماما
افنان : عفوا عزيزي يلا اكل عشان تصير كبير وقوي
سامر  بتدخل : على ايش عفوا؟...
سامر  بتدخل : على ايش عفوا؟
امسك ياسر بيدها بسرعه وهو خائف : بيني وبين ماما بابا عيب يعرف صح؟
رفع حاجبه بـ صدمه من كلام ابنه : طيب بس ماما هاذي حقتي ولو عرف بابا عادي انا مابقول لأي أحد
ياسر برفض : لا هذا سر بين ياسر وماما
افنان  وضعت يدها فوق كتف سامر و ابتسمت بهدوء وكأنها تخبره بأنه لاشئ يخفى عليه
وبعدما انتهى الجميع من تناول طعامه
انفرد مع والديه في إحدى الغرف وجلس أمامهم ليخبرهم بذكرى من الماضي هاقد عادت له من جديد واصبحت بين احضانه : تذكرون الحادث اللي صار لي مع ام ياسر والكل عرف انها متوفيه
اخفضت ام سامر رأسها بحزن : الله يرحمها و الله انه اسم زوجتك افنان ذكرني فيها لكني ما حبيت انكد عليكم
سامر ببتسامه  ليخبرهم بجيمع الاحداث المخفيه التي خبأها عنهم :  افنان تشوهت في الحادث وكانت في حاله حرجه وبعد ما صحت قررت انا وهي اني اقول للكل بأنها توفت.... و ساعدتها بـ انها تسوي عمليات تجميل عند احسن الدكاتره...
ابو سامر بمقاطع و تساؤل: بس دامها موجوده الحمد لله وصارت بخير ليه كذبتو خبر وفاتها؟
سامر بتكمله: ما حبت الكل يشوفها بشكلها المشوه و نفسيتها التعبانه بعد ما تخلصت من كل شي و رجعت مثل اول واحسن قررت ارجعها للبيت بعد ما عيلتها فروحو فيها وبرجعتها
وبعد اسبوعين جبتها هنا وتشوف ولدها اللي انحرمت منه سنوات وشهور كانت تشوفه من بعيد لبعيد
ام سامر  تحدثت بسرعه و تساؤل : وسمّار وش بيصير عليها؟ وبنتك؟
سامر : بتعيش معززه مكرمه وما راح انقص عليهم شي و لاراح  اجبرها على العيشه معنا لو رفضت باب بيت ابوها مفتوح
ام سامر بـ تهدئه: يايمه اذكر الله وش اللي ترجع بيت ابوها؟ هي بس تطلع بالسلامه خليها علي
-- وها هو يومٌ آخر يذهب لـ يأتي يوم جديد لايعلم اي من فيه ماذا سيحصل فيه وهل يوم يوم سعيد ام حزين لم يقروو هذا لكن من الأمس إلى اليوم هناك الكثير مِنْ مَنْ حملو حزن الأمس لليوم ولم يتقبل سعادته بينما البعض الاخر حاولو نسيان الأمس و عيش اليوم لأن لاذنب له بما حدث في الأمس من احداث كثيره
استيقظت في الصباح الباكر استعدادا للمدرسه فـ هذا ماعودتها عليه زوجة خالها ان تعتمد على نفسها... لكن الآن هي في بيت والدها وبين يدين احن شخص في العالم رفعت نفسها له لـ تُقبل خده ثم اخذت تهمس في اذنه لـ درجة إنهُ ابتسم و احتضنها له وهو يتحدث : صباح الورد و الياسمين و الجوري لأحلا بنت في العالم كله
رفعت رأسها لـ تراه مغمض العينين فـ حاولت تحرير يد واحد من حضنه...
وبدأت بقرص خده وهي تتحدث : يلا افتح عيونك واتركني عشان اقوم  اجهز للمدرسه
عبد الرحمن بنعاس : بابا بسيل توها الساعه 4 ماما راح تجي تصحيك الساعه 5 واجهزي يلا قلبي كملي نوم
بسيل يرفض تام : لا انا متعوده اجهز الحين واخلص الساعه 5:30 عشان اسوي كل شي على راحتي مو مستعجله
فتح عينيه ببطئ وهو ينظر لها بـ استسلام : والله كبرتِ وصرتي تتشرطين اذا هاذي بدايتها كيف النهايه؟
بسيل ببتسامه : قوم صحي ماما عشان اجهز
استقام في وقفته وهي بين يديه ليردف وهو يمشي متجها نحو دورة المياه: بابا يجهزك اليوم يلا فرشي أسنانك و بعدها خذي شور المنشفه معلقه عندك انا بجهز اغراضك
بسيل بضحكة عفويه : تمام بس سوي لي فطور بان كيك
عبد الرحمن بأمر : خذي شور وبعدها اللبسي منشفتك واطلعي الغرفه اللبسي ملابسك وتناديني اجفف شعرك عن البرد يلا
بسيل بخوف : بابا لاتطلع من الغرفه تكفى
لاحظ خوفها جيدا كيف ارتسم في ملامحها و عينيها فـ لم يحب أن يرفض طلبها ابتسم لها وهو يجلس ارضاً: ابشري هذا بابا جلس هنا يلا ادخلي وانتبهي من المويه لا تحترقين
بسيل : بس انا معرف ادفي المويه دفيها لي وبعدها اجلس
استقام في وقفته وتوجه للداخل وبعد أن جهز لها الماء و حاول تقريب كل شئ منها خرج ليجلس مكانه بعد ان أخبرها تدخل
ليمر الوقت وتكون قد مضت ربع ساعه لكنها لم تخرج للان أصبح قلقاً لأنها لم تصدر اي صوت يدل على أنها ستخرج ثم فجأه تفتح الباب و المنشفه حولها... وهي ترتجفُ برداً
عبد الرحمن : يلا البسي وانا برا عند الباب بس تخلصين نادي لي
بسيل بسرعه : لا خليك في الغرفه
اغمض عينيه وهو يتحدث بهدوء: يا بابا عيب اجلس في الغرفه وانتِ تلبسين خلاص بصحي لك ماما عشان تساعدك
بسيل بهدوء وعناد : اعطي وجهك للجدار وبس اخلص بقول لك
حاول اقناعها ان يقف وراء الباب لكن بمجرد ان رأى الدموع تتجمع كـ اللؤلؤ في عينيها أعطاها ظهره واغمض عينيه ليخبرها : يلا البسي بسرعه عن البرد
وبعد دقايق وصل صوتها لمسامعه: خلصت
اللتفت لها وهو مبتسم ثم بدأ بـ ترتيبات بسيطه عليه
وفي هذه الثناء دخلت لهم الاء بين يديها نبراس
لـ تبتسم وهي تراه يجفف شعر ابنته بتعب ولكنه سعيد بذلك لم تُحب مقاطعتهم لكن صوت نبراس وهو ينادي على والده فضحها
تقدمت لهم ومازالت على ابتسامتها : صباح الخير
لتسمع ردين متفاوتين : صباح الخير ياعيونه - صباح النور ماما
ناظرت الساعه و كانت تؤشر على الرابعه وعشر دقائق لتعاود نظرها لهم بتساؤل: من متى صاحين؟
عبد الرحمن : من الساعه 4 تقول ما يمديها لو جهزت من خمس وجلست معها اجهزها بس جابك الله كملي شعرها ولبسيها تتدفى لازم اجهز للدوام
الاء ببتسامه : اعتبرها بين ايدي امينه انت روح اجهز وبطريقك قول للخدامه تجهز الفطور
خطف قبلته من  خدها سريعا  وهو مبتسم : مايحرمنا منك ياروحي
بسيل : ماما يلا اخاف اتأخر
وضعت نبراس على الأرض بالقرب منهن وبدأت تجفف شعر صغيرها بمهاره وسرعه وهي تردف: حبيبتي السواق موجود وبابا لو قدر يوصلك على طريقه
بسيل بتوتر : بس اليوم عندي اذاعه لازم اصير حلوه واروح بدري
ابتدأت بتسريح شعرها بطريقه جميلة ثم رشت بعضاً من العطر على ملابسها و الجاكيت الخاص بها وايضا وضعت القليل من خمرية الشعر لها و قليلا من المسك ثم احتضنتها لها وهي تشتم رائحتها الجميلة وتردف: يمه بنتي الحلو تجنن ريحتك
بسيل ببتسامه وثقه : اكيد بكون حلوه و ريحتي حلوه لأنك امي حبيبتي
الاء بضحكة هادئه وابتسامه حملت الحقيبه و الجاكيت ثم مسكت يد صغيرتها لتنزل للأسف
ويرون عبد الرحمن مع نبراس بأنتظارهم للفطور
الاء وهي تبحث على الطاوله : دحوم ماقلت لهم يسون حليب دافي لـ بسيل؟
عبد الرحمن بتفكير : لا نسيت اقول لهم
وقفت متجهه للمطبخ تعد الحليب المفضل لها من أجل أن يشعرها بالدفئ
بسيل بنظرات انبهار : بابا طالع حلو والله
انزل نظره لـ ملابسه ثم ناظرها بتساؤل : عجبك لبس الدوام؟
بسيل ببتسامه : أي مرا حلو بابا خلينا نصور مع بعض
نزلت من كرسيها وجلست في حضنه ثم امسكت بهاتف والدها بعدما فتح لها الكاميرا
واصبحت تلتقط صورا كثيره ثم عادة لمكانها وهي  توجه كلامها له : كل ما اشتقت لي افتح صورنا مع بعض ويروح الشوق
مر الوقت سريعا لترى نفسها امام المدرسه فـ اللتفتت لوالدها : يلا بوسة الصباح قبل ما انزل
اقترب منها ليقبلها بعمق ثم مسح بيده على رأسها مبتسما : بالتوفيق حبيبتي يلا انزلي عشان ما تتأخرين
دخلت متوجهه لـ فصلها وابتسمت فور رؤيتها صديقتيها فـ تبادلت الاحضان و الصباحات
إيلين: بسيل ذاكرتي للاختار زين؟
لارين بتذكير لـ اختها : ماما قالت من غشنا فليس منا انتبهي
إيلين : لارين ماما ماراح تدري الا اذا قلتِ لها
لتوقفهم بسيل قبل بدء شجارهم المعتاد : خلاص نراجع مع بعض في الفسحه لان الاختبار الحصه الخامسه وفيه وقت طويل و بـ اذن الله كلنا نجيب كامل
لارين: ان شاء الله... الحين يلا نروح الاستاذه قالت بس تجون تعالو  لي عند المسرح
انتهى الطابور و الاذاعه المدرسيه بخير وتوجهن جميع الطالبات لـ فصول الدراسه وخلفهن المعلمات...

طفولتي المشتته و تفكيري الضائع                             Where stories live. Discover now