البارت 13

211 6 0
                                    

أغمضت اوركيد عينيها ثم فتحتهم لـ تُمسك بيدي بسيل : تزوجت قبل شهرين من ولد عمي مُعاملته مرا حلوه معي ومو ناقصني شي ولا مقصر علي بـ شي الحمد لله لكن في الفتره الاخيره صار يعصب بسرعه وعصبيته تنسيه مين اللي يكون قدامه ويضربني وبعد ما تهدئ اعصابه يجي يعالج جروحي ويعتذر مني ويقول انه مو بقصده بس لما افتح معه موضوع ويقول لا ما يحب يناقشه اكثر او يعصب ويضرب... عشان كذا قررت ارجع لـ دراستي و اشغل نفسي فيها شوي و انسى اني كل يوم لما اسولف معه انضرب ما حبيت، اوصل، الموضوع لأهلي وأهله عشان كذا، ساكته وابغا، احل كل شي بينا
شدة على يديها بحزن ثم استقامة في وقفتها واقتربت منها لتحضُنها و تمسح دموعها... عندما تذكر قصة امرأه ضربها زوجها وقررت ان تُخبرها لها: بقول لك قصة قصيره عن أنثى ضربها، زوجها لكن قصتها مُخلتفه تماماً عن قصتك ومتأكده انك راح تلاقين الحل
ابتعدت عن حضنها و اخذت رشفتة ماء ثم نظرت لها وهي تشعر، أن الحل سيكون في وسط هذه القصه
امسكت بسيل بيديها و أصبحت تحكي القصه التي حصلت : رجل ضرب زوجته قالت بعد أن ضربها على وجهها وهي تبكي سأذهب لأشتكيك ...
رد عليها :- ومن قال أنني سأسمح لك بأن تخرجي
قالت : أتظن إنك إن أوصدت الأبواب و أغلقت النوافذ ،
فإنك ستمنعني من شكايتك
رد بتعجب :- و ماذا ستصنعين !
قالت :- سأتصل .
قال :- هواتفك كلها معي ؛ فأصنعي ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة ، فلم يشاهد محاولتها للخروج ، فعاد إلى الداخل و وقف عند الباب ،و خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء بابتسامتها كنقاء الماء الذي عليها
وقالت :- سأشتكيك فقط عند الذي أقسمت باسمه فلا نوافذك
و لا أبوابك و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه
، فأبوابه لا تغلق ...
أنصرف عنها، و جلس على الأريكة صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ، و صلت ، و أطالت في السجود ، و هو يراقبها ،
و حين فرغت، و رفعت يدها ، خطى نحوها و أمسك بيديها ...
و قال لها :- أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟
فنظرت إليه، وقالت بنبرة حانية: هل تراني سأكتفي بعد الذي فعلته بي؟
قال :- والله لحظة غضب لم أقصدها،
فقالت :- و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!
والدعاء على الشيطان ، فلست غبية لأدعو على زوجي، و قرة عيني،
فدمعت عيناه ، و قبل يداها،
و قال :- اعاهدك ان لا ألمسك بسوء بعد اليوم
هذة هي المراة المسلمة التي اوصانا الله ورسولة بها .
كوني له أمة يكن لكي عبدا
فكونوا لهن  يكونن لكم .
أحتضنتها أوركيد ببتسامه : شكرا يابسيل والله حسيت اني حضيت بصديقه مو زميلة دراسه
بادلتها الحضن ببتسامه ثم ذهبن مع بعضهن للاختبار... وبعد مرور ساعه أخرى ودعن بعضهن بعد أخذ كل واحده رقم الاخرى... توجهت للسياره بعد وقت شبه مُتعب عليها امرت أخيها، أن، يتوجه للأمام و جلست بالقرب من اختها ثم استندت عليها ووجهت لهم السؤال قبل أن يتحركو من مكانهم : صليتو الظهر؟
ريفان : أي نزلنا المُصلى
بسيل :تقبل الله.. الحين، وانا، اختكم، جوعانه أقرب مطعم بالله
نبراس : الحين على احلا مطعم هندي
فارس : ناوي عليها، تسمن، ويقول ياسر خلاص ما ابغاها
ريفان : الزين زين، حتى لو تغير
بسيل : اخلصو علي جوعانه
تحدث نبراس و قلبه يعتصر ألماً قبل أن يتألم قلب شقيقته :  بسيل ابوي قال لي خبر اوصله لك
استقامة في جلستها عندما توقف بسبب الاشاره الحمراء  وتحدثت ببتسامه  و ارتباك : حول لي فلوس اليوم اتوقع ذا  اللي قاله لك لأن وصلتني رساله
نبراس بـ تصنع للقوه : لا ياسر بـ يسافر سنتين أفريقيا مع فريق تطوعي ومنها يطبق اخر سنتين هناك وبعد ما يرجع تتم خطوبتكم
حاولت تصنع الامُبالاه و وضعت رأسها في حجر اختها لتردف بهدوء عكس العواصف و الاعاصير التي بدأت بالتحرك في قلبها : وش دخلني؟ الله يوفقه بدراسته
فارس : اساسا هو خطبها كلام  وش دخلها فيه اذا بيسافر او لا!
ريفان في نفسها : اهخ ويلوموني لو قلت له انت غبي
تحدثت بسيل بصوت مبحوح : ممكن ناخذ الأكل ونرجع البيت!
كانت الدموع مُتحجره في عينيها و الحزن احتضن قلبها من جديد ولا تُريد الان سوا ان تنفرد بنفسها في زاوية غرفتها المظلمة لكنها لا تعلم الا متى سيكون هذا حالها
نبراس :لا ننزل وناكل بعدها نرجع البيت
بسيل بـ ضيق : نبراس تكفى
فارس : لا ياجميله لان بعدين بنروح نلعب اليوم كله  شاغلينك ما نتركك لوحدك
بسيل : احد قال لكم قبلي انكم بثرين ونشبه!
ريفان ببتسامه : انتِ اول واخر وحده  قالت لنا يالبى
نبراس : يلا انزلو بسرعه
فارس : اوهه يالدلع رايحين مطعم بحري المُفضل
ريفان : اكيد كله ولا الحُب تزعل يلا ننزل
بسيل : مافيني اقوم جيبو اكلي هنا
نبراس : يلا بلادلع
رفع فارس رأسه عن الهاتف وناظر لـ إخوته : يلا عندنا فيلم نتابعه بعد الغداء
ريفان : لو رعب ماراح ادخل
فارس ببتسامة ورطه : فيلم ديزني
بسيل : حبيت اخيرا شي مُختلف
وبعد مرور فترة الغداء و وقليل من الوقت معها كان الجميع يتسوقون في احد المراكز التجاريه... فجأه!
فجأه رن هاتفها بـ اتصال بـ اسم أوركيد ردت و القلق يليه الخوف  اخذ مجراه في عقلها  هل حدث لها شئ ام ماذا حصل؟
أوركيد : هلا حبيبتي بسيل ان شاء الله. مافيه ازعاج من اتصالي؟
ارتاح قلبها قليلها عند سماع صوتها واردفت : اهلين فيك ياقلبي مافيه اي ازعاج تفضلي
أوركيد : ممكن نتقابل في مكان ونسولف!
بسيل : اكيد ياقلبي تعالي مول...
أوركيد : انا موجوده فيه تعالي ماك نتقابل
بسيل : انتِ موحوده هناك الحين؟
أوركيد : ايوا انتظرك تجين وبعدها نجلس في كوفي
أغلقت هاتفها و أخبرت اخوتها انها ستُلاقي صديقه لها ويجلسون قليلاً للحديث
و أصر نبراس على الذهاب معها من أجل الاطمئنان انها اللتفت بـ صديقتها بـ أمان وبقي يُراقبهم من بعيد حتى يطمئن قلبه عليها
أوركيد : كيفك من بعد الاختبار طمنيني عليك
بسيل : تمام الحمد لله انتِ طمنيني عليك وش سويتي؟
أوركيد : الحمد لله كل شي تمام بس....
بسيل : بس ايش؟ فيه شي!
أوركيد : دخلت الشقه وتوقعته في الدوام بس لقيته جالي في الغرفه و السكينه معه كان يقول لي انه لازم اموت لان الدنيا ماراح ترحمني وهو يموت بعدي عشان نكون مع بعض... خفت وقفلت عليه باب الشقه وماعرفت وش اسوي
بسيل بتفكير : اتوقع فيه مرض نفسي اكتئاب او وسواس بس ما ادري وش نوعه
أوركيد والدموع بدأت في التجمع بعينيها : وش اسوي؟
اخذت تنهيده وهي تُفكر ثم شدة على يدها واردفت: زوجك عنده اخوان؟
هزت أوركيد رأسها بـ نعم
بسيل : كلمي واحد فيهم وخليه يروح معك الشقه يمسك اخوه ويهديه وبعدها تروحون مستشفى... و تسألون عن دكتور وليد او صالح راح يساعدكم
أوركيد بخوف وقلق: متأكده؟
بسيل وهي تُعطي الأمل لـ صديقتها : اولاً واثقه فيهم لانهم  في مستشفى ابوي، وثانياً تعالجت عندهم لفتره وكان اهم شي عندهم نفسيتي و يتكلمون  معي  قبل  الادويه
ثالثاً من أفضل الأطباء تعامل مع مرضاه مايعاملهم على انه دكتور بالعكس يعالملهم وكأنه صديقهم
أوركيد : بتصل على واحد من أخوانه الحين أن شاء الله مايكون أذى نفسه
بسيل :  ان شاء الله
اتصلت على احد أخوة زوجها واتفقت معه على أن تُلاقيه امام باب شقتها بعد ان شرحت له حالة اخيه كيف تتدهور تدريجياً
ودعتا بعضهم البعض وتوجهت لـ اخوتها تُكمل ماتبقى من يومها....
- في مكان أخر توقفت امام الباب و اخ زوجها يقف أمامها اعطته المفتاح ودخل بهدوء يبحث عن أخيه
أوركيد بهمس : انتبه في يده سكين
وعندما اقتربو من غرفة النوم سمِعو صوت انين
تقدمت بسرعه وقلبها يخفق خوفاً عليه مالذي حدث له حتى يأن هكذا
وما ان دخلت حتى يحضنها بقوه ويأبى ان يتركها وهو يردد : لا تتركيني والله ماكنت اقصد تكفين خليك معي أوركيد انا احبك والله احبك
مسحت على رأسه وهدأت اعصابه حتى دخل أخاه وأخرجه بمساعدتها للسياره
وعند وصولهم أخبرت الطبيب عن كل شئ لاحظته وكيف بدأ يتغير
اجتمع بهم في مكتبه وبدأ بالتحدث: عبد العزيز يعاني من مرض اسمه الوسواس السوداوي َتحديداً اكتئاب تعكر المزاج وفي هذا النوع من الوسواس السوداوي تظهر أعراض الاكتئاب العامة، وترافقها سلبية شديدة تؤثر في مزاجهم، وتجعلهم دائمي العصبية، وكثيري الشكوى، ولا يرضيهم شيء، وقد يتّسمون بالعنف في بعض الأحيان.
أوركيد : صح وهذا اللي لاحظته عليه
عبد الإله: وكيف راح يكون علاجه؟ وهل صح زوجته تقدر تجلس معه أو ممكن يأذيها!
الدكتور وليد : انا ما اتبع مع مرضاي سياسة الادويه كثير لأن من اسمي دكتور أمراض نفسيه اعالج نفسيتهم ما اعطيهم ادويه وبس كذا لكن مبدأيا راح اعطيه بعض المثبطات و المضادات لكن وقت حاجته لهم عشان ما يدمنها ويعتمد عليها
أوركيد : و العلاج النفسي كيف راح يكون؟
ناظر تشخيصاته و الأوراق الموجوده أمامه ثم وجه نظره لهم وثبت نظارته وهو ينطق: العلاج النفسي راح يكون بيني وبين مريضي وأهم شي نلاحظ عليه استجابته للعلاج والأفضل انه زوجته تكون معه لاني لاحظت قد ايش هو متعلق فيها وهذا راح يساعدنا في استجابته للعلاج
عبد الإله: دكتور ممكن تفهمني في ايش راح يساعده العلاج النفسي؟
الدكتور : اشياء كثير ان شاء الله اقولها لكم لما الاحظها عليه افضل عشان ما أسبق الاحداث
أوركيد : وانا كيف راح اتعامل معه؟ وكم يستيرق علاجه؟
الدكتور : من 4 إلى 8 شهور و تعاملك معه كأنه مع طفل لا تعاندينه و تحملي تغيرات مزاجه وجلساته راح تكون 4 ايام في الأسبوع اتمنى انه ينتظم عليها و هاذي ورقة العلاج لازم تلتزمون عليه
عيد الإله: مشكور دكتور
الدكتور : العفو وان شاء الله جلسات، العلاج تبتدي من بكرا الساعه 4:15 العصر
أوركيد: ان شاء الله شكرا دكتور كلام بسيل بحقك كان في محله
إبتسم وليد بخفه : تسلمين و الحين عن اذنكم
عبد الإله بهمس : أوركيد مين بسيل؟
أوركيد ببتسامه : بنت كيوت تعرفت عليها لما كنت أبكي في الجامعه
عبد الإله بـ احراج: اوركيد اسف انك تحملتِ ضرب اخوي لك وما تكلمتِ
أوركيد : عبد الإله اللي صار بيني و بين عبدالعزيز محد يعرفه بيكون بيني وبينك بس
عبد الإله: طيب بس قولي لي بسيل هاذي حلوه؟
أوركيد : بنت لطيفه مره وجميله تقول للقمر قوم و انا اجلس مكانك تدرس معي إدارة أعمال و المكان اللي احنا واقفين فيه ملك ابوها
عبدالإله : ما شاء الله.... تعالي بس ناخذ  عزوز و ترجعون شقتكم واي شي تحتاجينه قولي لي
أوركيد : تعلمني السواقه
تقدم لهم عبدالعزيز بسرعه وامسك بيدي أوركيد: وين كنتِ رايحه مع اخوي وخليتيني هنا
عبد الإله: عزوز هي كانت تعبانه وحجزت لها موعد وتو خلصت جينا ناخذك
عبدالعزيز: أوركيد انتِ تدرين اني مو مجنون صح؟
شدت على يديه وهي تمشي للسياره معه :حبيبي انت مو مجنون بس حتى انا معك ندخل نسولف مع الدكتور  و نطلع
عبدالعزيز بملل: طيب عبود خذنا البيت
عبد الإله : خذ مفتاح السياره انا بصرف الادويه
أوركيد : جيب معك مويه لو سمحت
شد على يد زوجته بغيره وصمت  متوجهاً للسياره
أوركيد بهمس : عزيز يدي أوجعتني
اردف  عليها بِـ رده عندما استقروا في السياره :  مره ثانيه لما تحتاجين شي قولي لي انا ماله داعي تكلمين اخوي أو غيره
فضلت الصمت ولم تقم بالرد عليه حتى في حضور أخيه و تحرك السياره وحتى في منزلهم لم تُعيره اي انتباه وبعد خلعها لـ عبائتها توجهت للوضوء ثم صلت المغرب وهي تدعي ربي ان يلهمها الصبر ويشفي زوجها من كل مرض ويبعد عند كل مكروه قد يصيبه
تقدم لها أثناء دُعائها يبحث عن امان حضنها وكأنه طفل يريد الاختباء بين يدي والدته
و في حي وبيت  آخر وإحدى غرفه الجميلة  تتوسطها  فتاه جالسه خلف مكتبها الأبيض تكتب ماحدث في يومها وتسود ما تبقى من مشاعرها لـ الشخص الذي تحبه....
- فخوره بك جداً وبما تفعله من تطوع لـ مُساعدة الناس فـ هذا يزيدك مقاماً و حباً في وسط قلبي
اتمنى ان تمُر هذه السنتين سريعاً وتعود لي بـ لهفتك واشتياقك تأكد من انني سأشتاق إليك ولن اُخبر أحداً بشوقي إليك  غيرك انت وحدك لانه لن يفهم شوقي واشتياقي سواك
أغلقت دفترها وخبأته بين كتبها و رواياتها..
ثم اطفئت اضاءت الغرفه وخلدت للنوم بين أحلامها و افكارها الكثيره
عندما يرحلون وتمر السنوات و يعودون فجأة أشعر أنهم غرباء وأنا غريبة عنهم، الحب يبقى  أحبك لكن لا شيء كما هو.......
مرت السنتين بشكل بطئ يحملون معهم مشاعر الاشتياق و الحب و الاخبار السعيده و أيضا الحزينه.... هذه السنه الثالثه ولم يعود من سفره و اخباره انقطعت من عائلته لااحد يعلم ماهو حاله و كيف يعيش الان والده بحث عنه كثيرا وما زال يبحث لعله يأتي خبر يطمئنه وبفرح قلب والدته واخته... في هذه الأيام تقدم عبد الإله لـ بسيل بعدما كان يفكر فيها شبه يومي و يسمع كلام زوجة أخيه عنها وكيف تمدح ادبها واخلاقها وعندما  استقر في وظيفته وأصبح مُحامياً معروف وفتح أيضا عمله الخاص كـ دخل مادي  إضافي وهاهو ينتظر ردً من أهلها بعدما قامو بـ زيارتهم.... أُعجب فيها أكثر بعدما أخبرته أوركيد انها بعد التخرج امسكت قسم الإدارة العامه و الإدارة الماليه  في مشفى والدها.. هُنا علم انه اختار خير الفتيات و أحسنهم فهي ليست مثل بعض الفتيات الاتي أخذنا الشهادات و جلست في بيوتهن بدل الاعتماد على أنفسهم
وهاهو اليوم اخر يوم علاج لـ عبد العزيز الذي طال خرجت معه أوركيد من الطبيب وهي مبتسمه لـ تعافى حبيبها و زوجها و أيضا اب طفلها فـ هي حامل منذ شهرين لكنها للان لم تخبره خوفاً من ردة فعله
وفي طريق العوده المنزل الجديد الذي اكمل فقط شهراً منذ أن اشتراه عبد العزيز..
امسك بيدها وقبلها ثم احتضنها له وهو يردف ج: حبيبتي وش مشتهيه تتعشى؟
أوركيد ببتسامه : عزوز خاطري بسوشي
إبتسم وعاد لتقبيل يدها ثم عاد لـ احتضنها وهو ينطق : ابشري ياقلب عزيز انا كم وردة أوركيد عندي!
أوركيد بابتسامة حب : اكيد وحده مافيه غيرها
اخذ تنهيده خارجة من أعماق قلبه ليردف بعدها بهمس : يخليك ربي لي ويديمك يانبض قلب عزيز انتِ
أوركيد بهمس : امين يارب
وصل الاثنان لـ وجهتهم وجلس أمامها : اطلبي اللي خاطرك فيه ياروحي
أوركيد ببتسامه :مدري اطلب لي على ذوقك
عبد العزيز : المنيو قدامك يلا اطلبي اللي خاطرك فيه
وبعد الحديث وصل الطعام ومن بعده صحون التحليه  مكتوب على صحنه ( مبروك بـ تصير اب) عاد للطاوله بعدما غسل يديه ونظر للصحن بـ استغراب : اتوقع غلطانين بالطلب
اللتفت لـ ورائه من اجل ان ينادي على النادل لكنها أمسكت بيده وهي مبتسمه : ماغلط ابداً في الطلب عزوز انت بعد سبع شهور بالضبط راح تصير اب
عبد العزيز  ببتسامه سعاده وصدمه : يالظالمه شهربن ساكته ما فرحتني معك! ليه؟
أوركيد : ممكن نتكلم في ذا الموضوع في البيت؟
استقام في وقفته وذهب لـ دفع الفاتوره ثم امسكها من يدها...

طفولتي المشتته و تفكيري الضائع                             Where stories live. Discover now